قصة قصيرة

هنالك أحلامٌ تتخطى الأمنيات ويتحقق فيها كل شيء .. تتجاوز المعجزات وتصل إلى حدود المستحيل .. فهل هي ممنوعة يا ترى؟ كأنْ تحلُم بأنك فتحت مغارة علي بابا .. أو حصلت على فانوس علاء الدين السحريّ .. وبالتالي أصبح لديك ماردٌ يأتمر بأمرك ! ولكن من منا يستطيع التحكّم بأحلامه ؟.. فالحلم مهما طال .. هو...
لا أريد استكمال التمثيل في هذه المسرحية .. ولو أسندتم إليّ دور البطل !. أنا أعترض على النص الذي تبدّل عدّة مرات مذ وقّعْنا عقدَ العمل .. كان النصُّ الذي وافقنا وتدرّبنا عليه منبثقاً من إرادة الجماهير فيتفاعلون مع الممثلين .. وينزل المسرح إلى الشارع أو يصعد الشارع إلى المسرح ...فالمسرح نبض...
أصبحتُ أتكلّمُ كثيراَ بلا شكّ في الآونةِ الأخيرة ... وأُثرثرْ ... وأقولُ ما يُقال وما لا يقال... مع أنني بنتُ مجتمعٍ رضِعَ قلّة الكلام مع لبن الأمّهات..فالكلامُ السياسيّ عندنا محفوفٌ بالمخاطر .. والكلامُ الدينيّ قد ينتهي بضرب الأعناق .. وكلام الحبّ والعشقِ ترفضهُ الأعراف ... أما كلام البورصة...
ذلك القس يسكن في حيّنا .. وأهرب من مواجهته .. كطالبٍ كسول يرتعد من مواجهة معلّمه لأنه سيذكّره بواجباته المدرسية المتراكمة .. ومواجهة القس أصعب من المعلّم .. فالمعلم يعاتبك مقطّباً وتكون عن نفسك مدافعاً.. أما القس فيعاتبك مبتسماً فتكون له مستسلماً.. المعلم كان يقرصني من أذني اليسرى فقط ...
كلماتٌ على جبينِ البؤس بالقرب من ميناء يرصّع ساحلا جزائريا كجوهرة في جيدِ غادة، يقف شابّ يهوى البحر، يتأمّل وهو يرنو إلى العيش خارج إفريقيا. في جبهته يقدح الحماس، يتطاير الشرر، تشتعل نفسه بالحياة، ويبدو من عينيه المتوقّدتين بأنّه لن يستسلم حتّى ينال ما يريد. على جنبات شارع طويل فوضوي الملامح...
 تقديم بقلم الأديبة والناقدة: بسمة الحاج يحيى - تونس للنخيل ظلالها، باسقاتٍ، شامخاتٍ، تنافس الطيور المحلّقة في السماء، جذورها تُسقى من نبع رقراق سلسبيل... تُلقي ظلالها حيثما طاب السّمر واللقاء... ذلك هو الأديب الأستاذ مصطفى الحاج حسين أو المبدع ذو الضّفّتين كما سمّاه بعض الكتاب والنقّاد. فقد...
*الإهداء - إلى صديقي الحميم شاعر الجزيرة نور الدّين فارس ( 1953- 2016) * الحبّ هو جوهر الفرد الّذي منه الكون ، و به يقوم . إنّه الجمال فوق كلّ جمــــــــــــال ، و الحقّ قبل كلّ حقّ ، و القوّة الّتي منها كلّ قوّة ، على أن لا تشوبه شائبة و لا تستأثر به شهوة عابرة ...
حَوَالَيْ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ صَبَاحًا ذَاتَ صَيْفٍ قَائِضٍ ، أَصَرَّتْ جُمَانَةُ الْفَتَــاةُ الْمَمْشُوقَةُ الْقَوَامِ ذَاتُ السَّابِعَةِ عَشَرَ رَبِيعًا عَلَى اجْتِيَازِ الْبَحْرِ الْقَصِيرِ وَ هْيَ تَحْمِلُ فَوْقَ ظَهْرِهَا جِرَابًا مِنْ سَعَفِ النَّخِيلِ بِهِ قَارُورَةُ مَاءٍ...
أعلى