نصوص بقلم نقوس المهدي

من أنا؟ عُذِّبتُ في سؤلي إلى درب الأنا هوّدَت عن عتمتي الفكرة دون المغتنى' لغياب الجُبِّ خانتني مواعيد السنا وأصمَّ الكيدُ عن صوتي دلاءات العنا في رؤى الوهم بأوديةٍ لخطوٍ مُثخنا فَلسَفَتنِي قسوةُ البيد لأسمال المُنى' وطني العزلةُ لم أغنم عداها وطنا بخيالٍ شاخ للمنفى هوًى...
الأخ الكريم Mosand Eyad تحية طيبة وبعد فلقد اطلعت مشاركتكم منشوري في حق إمامنا وحبيبنا الأستاذ الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح، ورأيت انك قدمتني على أنني أستاذ دكتور، وفي هذا من كريم تفضلك ما يثبت خبء محبة وكريم سنخ، ولكنك قد منحتني شهادة لست لها بأهل، وبوأتني رتبة قد بعد البون بيني وبينها...
يا ساحِرَ الطّرْفِ! أنت الدّهرَ وَسنانُ ، = سرُّ القلوبِ لدَى عَينَيكَ إعْلانُ إذا امتَحَنْتَ بطَرْفِ العينِ مُكتَتَماً، = ناداكَ مِنْ طَرْفِهِ بالسرّ تِبْيانُ تَبدو السّرائرُ إنْ عَيناكَ رَنّقَتا، = كأنّما لكَ في الأوْهامِ سُلطانُ مالي وما لَكَ ، قـد جَزّأتَني شِيَـعـاً ، = وأنتَ مِمّا كَساني...
الشيطان للشيطان تاريخ قديم مع الشعر، وموقع متغلغل في الدراسات النفسية، وأولها دراسة الدخائل المرضية. فنحن نعلم من أدب الجاهلية قصة أولئك الشياطين الذين يصحبون الشعراء، ويوسوسون لهم بدقائق المعاني وخفايا الأفكار التي لا ينفذ إليها الناس بغير معونة الجن، ونعلم من شعر النابغة أن الجن هي التي بنت...
أجرى الحوار: الإعلاميّ الدّكتور خليل إبراهيم فاخر، والصّحفيّة رونق قبّاني بتاريخ ٢٠٢٤/٣/٣. - بطاقتك الشخصية؟ ميَّادة مهنَّا سليمان من سورية، مواليد حمص، أقيم في دمشق، مديرة ومُدرّسة لغة عربيّة سابقًا. أعمل في التّدقيق اللغويّ والصّحافة حاليًّا. - كيف تختارين أفكار قصائدك؟ هي تأتي إليّ، في...
مُدمِنٌ عَلى القُبَلِ لمْ يَكُنْ يُحِبُّ التَّدخِينَ لكِنَّهُ فِي غِيَابي كانَ يُشعِلُ كُلَّ يومٍ ألفَ سيكارةِ لَوعَةٍ وَيُطْفِئُ أَلفَ خَيبَةٍ في مَنفضةِ الذِّكرياتِ لمْ يكُنْ يُحِبُّ القَهوةَ لكنَّهُ.. مُذْ ذَاقَ بُنَّ صَوتِي باتَ يجلِسُ علَى شُرفَةِ الحُبِّ يسقِي قَرَنفُلَ الأملِ يطحنُ هَيلَ...
إسمي إشتياق . عندما كنتُ صبيََا ... أعطتني أُمي أقلامََا و أوراقََا ألوانََا كثيرة و فرشاة بريئة و قالت : " ستكون رسامََا ماهرََا " ، و هكذا .. بدأتُ أَرسم خبزاً لكل الجائعين سماءً للطيور خلف القضبان ألعاباً لــ "يوفا" و اليتامى ، بيتا صغيرا على الشجرة .. لأحلامي . حقّاً كنت أصنع عالماً أجمل ،...
مصر العظيمة قصيدة هي من درر القصائد بين فيها الشاعر القدير محمد خضر عرابي عضو اتحاد كًتاب مصر، وفيها يبين مكانة مصر العظيمة، ودعا الله (تعالى) أن يحفظ مكانتها، ودعا على من أرادها بسوء، ثم أخذ يعدد مكانة ومظاهر الجمال في مصر، وصفات أهلها العظماء حيث يقول: هرب الكلام وخانني تبيــــــانـي...
اِسْمَعْ نَحْنُ مُسافِرانِ إلَى الْقاهِرَةِ بَعْدَ أُسْبُوعٍ هَلْ تُحِبُّ مُرافَقَتَنا؟ كانَ يَحْلُمُ أَنْ يُسافِرَ إلَى مِصْرَ فَجاءَ هَذا الْعَرْضُ مُفاجِئًا لَهُ، قَدِ اسْتَوْلَى عَلَى كُلِّ اهْتِماماتِهِ وَما خَطَّطَ لَهُ، كانَ عَلَيْهِ أَنْ يَعْرِفَ بَرْنامَجَهُ التَّعْليمِيَّ، وَلَمْ...
متخوفًا كالعادة تنثر ضحكةً على وجهك، وتجلس قُرْبَ امرأةٍ نائمةٍ تحيط صدرها بأنفاسك وتحاول وطء قلبها الحجري. سكرٌ عالقٌ في أصابعك ترسم به كلَّ ليلة خريطةَ جسدك على أرضية المطبخ وتكنسه زوجتك دائمًا رغم سَرِيَّة النمل الذي يتناوب حراسته. تعتمد الغزل في صفقات مشاويرك الليلية وتربح غالبًا جزءًا...
بقلم : سري القدوة الأحد 7 تموز/ يوليو 2024. لا يمكن ان يشكل تسليم قطاع غزة بعد الحرب الطاحنة الى قوات دولية قبولا لدى الشعب الفلسطيني فهذا ليس حلا بل هو هروب من الحل، ولا يمكن التسليم بما تخطط له حكومة الاحتلال وفرضه من أملاءات على الشعب الفلسطيني ضمن سياسة الأمر الواقع التي تحاول فرضها...
أخذت فرائصه ترتعش..وجسده يرتعد ،اتسعت حدقتا عينيه ، فتح شفتيه ضاغطا على أسنانه ،لا يقوى على التـّـنفس ، ترنـّـح قليلا.. ثمّ وقع.. ضغط على معدته بكلتا يديه ، فتح شفتيه من جديد فسال لعابه على ذقنه التي لم تعرف الحلاقة منذ أيام ، حاول جاهدا أن يقف ، فاتكأ على جانب السرير ووقف منحني الظهر يسعل...
يطرب الطفل إلى الإيقاع المتكرر، والوَقْع المتناغم غير المركب؛ ففي مرحلة مبكرة نلحظ كيف يُرهِفُ الطفل سَمْعَه لوقْع أقدام أمه على الأرض في صورة سمعية متكررة متشابهة، وكيف ينتبه لغناء الأم له فيهدأ ويسكن إلى ذلك التناغم، وكيف يعود إلى بكائه إذا ما توقفت الأم عن غنائها الهادئ المسترسل، وفي مرحلة...
شجرة تتحرك... ضوء شفاف يجرح البحر... جسد يولِّد جسدا... أيادٍ تُقبِّلُ ارتعاشات الفجر... وحقل الغيوم يُمرر الماء من أعصاب الوردة... وردة الريح... وردة الشمس... وردة الهواء.... وردة الماء... وردة الدمع... زمن بلا وزن وأيام بأربعين حياة... غياب بحضورٍ شفاف وحضور خفي... يدك خاصرة العالم... عالم...
لقد تطرقت في مقال سابق لظاهرة المذكرات الأدبية في الجزائر في العشرين سنة الأخيرة، فقد عادت بعد أن صمت الأدباء والعلماء لمدة طويلة، وغادر الكثير منهم الحياة دون أن يدوّنوا مذكراتهم. وكان من الأدباء الذين نطقوا الكاتب الأستاذ بشير خلف الذي بادر منذ 3 سنوات لنشر مذكراته بعنوان: ""حياتي في دائرة...
أعلى