نصوص بقلم نقوس المهدي

الذينَ يَخُونونَ الثورَةَ باسمِ الوَفَاءْ ويُتَرْجِمونَ الحريَّةَ إلى لُغَةِ الفُقَهاءْ ويُحوّلونَ البطونَ الفارغةَ حيثُ آلاف العصافير التي تُزقْزقُ الذينَ يُخرجونَ منْ صندوق الاقتراع الخرفانَ والأوراق النقديّةَ البالية ويُغيّرونَ الأحلامَ إلى كوابيس ويَنْثُرونَ الدموعَ على الوَسائد...
( 1 ) بدء العام الدراسي الجديد درس العام الماضي على السبورة المغطاة بنسيج العنكبوت *** ( 2 ) الحقول الجدباء ... ذهاب أغاني زراعة الأرز في مهب الريح *** ( 3 ) هذا الفراق ... من القديم إلى الجديد أوراق الشجر المتساقطة *** ( 4 ) مطر لا يكف عن الانهمار بقايا الاكواخ المتحطمة في النهر الفائض *** ( 5...
طهران/ إيران: استضافتْ (مكتبة سيتي بارك المركزيّة) الشّهيرة ضمن فعاليّاتها الثّقافيّة الدّوريّة في قاعة الاجتماعات في ندوتها الـ(32) ندوة أدبيّة متخصّصة عن المجموعة القصصيّة (حدث ذات جدار) للأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) الذي صدر في طبعة فارسيّة بترجمة...
عَرضت جمعية الثقافة والفنون بالدمام مسرحية "جوع" من تأليف أحمد بن حمضة، وإخراج راشد الورثان، ومن تمثيل فرقة نوته الفن، يوم عشرين من شهر أكتوبر الماضي 2023م. تبدأ مشاهد مسرحية "جوع" بمجموعة من الشباب والفتيات الذين يرتدون ملابس عصرية، ويشربون الخمر، ويتمايلون على أنغام الموسيقى الصاخبة،...
عندما تقرأ بعض الروايات تستمتع بعذوبة اللغة وصدق العاطفة وتماسك النص الدلالي والأسلوبي عن وعي أو عن غير وعي منك، بينما الباحث النقدي أو الدارس الأدبي سيفهم أسباب القرب العاطفي والذهني عند المتلقي لنص ما دونًا عن غيره، فهو يقبض عادة على تلابيب الجمال المضمرة هنا وهناك، ويمكن أن يُعلِلَ للعدول...
لا يزال لهيب الألم المتمشي في يدي يزعجني، يكاد وخزه يطير له عقلي ،على كل حال إلى الآن أداوم على مهامي اليومية المعهودة دونما مشاكل، لكني آخذ نفسي في أوقات بالتفكير في حلول عاجلة عن نهاية لهذه الأوجاع المتزايدة، التي تنهش مفاصلي بلا رحمة ، لم تفلح الوصفات الشعبية التي جربتها، اضطرتني الحالة تحاشي...
بقلم : سري القدوة الخميس 7 كانون الأول / ديسمبر 2023. تتصدى الدول العربية واغلب دول العالم عبر مواقفها المبدئية والداعمة لحقوق الفلسطينية لكل محاولات الاحتلال الهادفة الى تنفيذ عمليات التهجير القسري لأبناء شعبنا الفلسطيني سواء من قطاع غزة او من الضفة بما فيها القدس من قبل حكومة التطرف...
فِي المَسَاءِ الَّذِي ألْتَقِيكِ: يَعُودُ النَّهَارُ لأوَّلِ شَمْسِهِ أَضْبِطُ سَاعَةَ كَفِّي عَلَى نَبْضِ قَلْبِي، فَيَخْتَلُّ فِي حُبِّنَا زَمَنٌ وتَصِيرُ الدَّقِيقَةُ طَاعِنةً فِي الأبَدْ فِي المَسَاءِ الَّذِي أَشْتَهِيكِ: أُفَكِّرُ أنَّ الفُصُولَ عَلَى الأرْضِ لَيْسَتْ كَمَا نَشْتَهِي...
وهي من القصائد الرائعة التي تظهر فيها طاقة محمد بنسليمان وقدراته في مجال النظم شكلا ومضمونا، فعلى مستوى الشكل، نظم الشاعر قصيدته في "امرمت المبيت المثني" لكنه ثلته، ولعله لجأ إلى لزوم ما لا يلزم في كتابة الملحون، حيث يختم كل بيت بكلمة تتضمن حرف (الدال) المنصوبة، والتزم قبلها حرف (الباء) في جميع...
* لَبَنُ الجَمرِ.. ...بَلْ كَانَ النَّهرُ يَتَدَفَّقُ مِنْ رَمَادِ نَزِيفِي والضَّوءُ يَدلُفُ مِنْ ثُقُوبِ وَجَعِي إلى عُمقِ المَوجِ الخَشِنِ يَدِي على السَّحَابِ الأجرَدِ تُضَمِّدُ لَهِيبَ الأفُقِ والنَّدى يرسُمُ لِلفَجرِ الدُّروبَ والشَّمسُ عَالِقَةٌ في خَوذَةِ العَسكَرِ مَوتٌ يُسَابِقُ...
تمددنا فوق تربة رطبة ، مليئة بالحصى ، مازلت أتذكر الألم الذي كان يعانيه جسدي وهي تنهش مثل دودة التفاح.. كنا نلبس الأبيض كأننا شرنقات في بداية الربيع ،حاولت أن اهمس للجثة التي كانت بجانبي لكن طرقات حفار القبور حالت دون بلوغ هدفي، انا لا أستطيع رفع صوتي أكثر ،لأنني ذبحت من الوريد الى الوريد...
معَ أولِ رميةِ نردٍ يشنقُ وطنِي حينَ ركضَ وجعِي وأنا أسترِقُ السمعَ أتسللُ بلونِ القارِ ‏فمِن أيِّ وجعٍ أتيتُ وإلى أيِّ فوضَى أنتمِي ‏ أروِّضُ حزنِي الرشيقِ بحلمِي المسروقِ وأسألُ ربِِّي لما هذهِ الطوابيرُ في أقصَى الأرضِ وتفاهاتُ وحِينا الجحودُ . ‏يَا سَيدِي أنَا سيءُ السمعةِ ساديٍّ مقيتٍ...
سرب القطا ايقظ الاحلام في ذاتي = وهزني الشوق في بحر النبوات ترنم الليل فانزاحت به ظلم = وازهر الفجر في احلى المسرات بمولد ابهج الدنيا والهبها = بنوره واعتلت في الروض ايات محمد صرخة في الكون هائلة = تشتاقها الروج في ابهى المناجات قد صاهرالنجم حتى صار مؤتلقا = وراح يسمو...
عن شركة " الخياط " بواشنطن، صدر كتابان جديدان، للباحث إبراهيم محمود: الأول عبارة عن " سردية روائية ، تحت عنوان : اعترافات آدم المطرود من الجنَّــــــة ويقع في " 194 " حجم الوسط ويتضمن الفهرست العناوين التالية: بدايات، أي بدايات ؟ حين كنتُ مع ليليت وحين كنت مع حــــــواء أنا آدم وحواء...
أعلى