نصوص بقلم نقوس المهدي

عرض /محمد عباس محمد عرابي القاضي شريح(ت78هـ)أصله من بلاد فارس ولد بحضرموت وينسب لقبيلة كندة،اليمن30 ق هـ -592م تقريباً وتوفي 78 هـ -697 م في الكوفة، العراق قال عنه علي بن أبي طالب "رضي الله عنه"«شريح أقضى العرب». ولاه عمر بن الخطاب القضاء فقد كان له رؤية في الرجال وفراسة تكشف له عما وهب الناس...
بقلم : سري القدوة الأحد 14 تموز / يوليو 2024. في ظل تمر القضية الفلسطينية بمحطات صعبة للغاية يستهدف فيها الوجود الفلسطيني، من خلال واحدة من أبشع الهجمات الممنهجة والمستمرة على شعبنا، بقصد تصفية وجوده في قطاع غزه والضفة الغربية والقدس، وكذلك في ظل حرب الإبادة في غزه والإعدامات الميدانية...
ليس هناك أقسى من فقدان الذاكرة. لا أعني ذاكرة الإنسان عندما يصاب بالخرف أو الزهايمر أو غيرهما من أدواء الذاكرة، بل ذاكرة المجال الذي يتفاعل فيه الإنسان مع محيطه. منذ أزيد من عشر سنوات، نشرت مقالة حول أسبوع الجمل بكلميم في مجلة تراث بالإمارات. وآلمني ألا أجد رصيداً محفوظا في أرشيفات السلطة التي...
ذاهب نحو المساء.. محمّلا بالكلمة النيرة على كاهلي أحمل الأمل.. أحرك الضوء في داخلي.. لأعرف أن طريقي سالمة في غرفة الإنتظار.. ذاهب نحو المقهى.. أختار طريقي. وأسير في انتظام بعيدا عن الضجيج المزعج.. أمارس الهدوء.. أدع وقتي يمر في ممرات العيون المنتظرة.. الواقفة على جنبات المرور. يسكنني الفرح في...
عرض محمد عباس محمد عرابي مرجعيات المديح وأثرها في المدونةالبلاغية والنقدية كتاب للدكتورة زهور سرحان عمر القرشي عن نادي الطائف الثقافي الأدبي بالاشتراك مع دار يسطرون بجدة ( 1445هـ - 2023م )وهو يقع في 240صفحة من القطع المتوسط وفيه تم بيان أنه حملت قصيدة المديح في الشعر على اختلافها وتنوعها،...
في صباح مثل تلك الأصباح التي يستبدل فضاؤها بنباح الليل شقشقة النهار، من نومه ينهض خميس ، لم نكن في حاجة الآن لذكر اسمه لكن على كل حال كان على خميس بسيوني أن يغادر ضيق شقته المبعثرة سريعا، في الحارة الناعسة تسابق خطاه المسافات فبلوغه الشارع الرئيس يستغرق ربع الساعة سيرا على الأقدام عبر الحارات...
كثيراً ما أشعر بانقباض في صدري، وبألم عميق يسيطر على كياني، فأتخاذل وأضعف أمام واقع الحياة، وأفقد ثقتي وطمأنينتي، وأحس بالدوار في رأسي، فأقع بما يشبه هذيان المحموم .. في أول العام الجديد علمت أن الفتاة التي أحبها خانتني، وخطبت لرجل آخر، بعد حبٍّ جارف دام بيننا بضع سنوات. أذكر ها، بالأمس القريب...
كثيراً ما أشعر بانقباض في صدري، وبألم عميق يسيطر على كياني، فأتخاذل وأضعف أمام واقع الحياة، وأفقد ثقتي وطمأنينتي، وأحس بالدوار في رأسي، فأقع بما يشبه هذيان المحموم .. في أول العام الجديد علمت أن الفتاة التي أحبها خانتني، وخطبت لرجل آخر، بعد حبٍّ جارف دام بيننا بضع سنوات. أذكر ها، بالأمس القريب...
بينما كنت أقلب أوراقي ، لفتت نظري قصة ، كتبتها في عام 1947 .. بكيت و ضحكت في آن واحد ، بكيت لروعة الذكرى ، وضحكت للأسلوب " الرومانتيكي " الذي كتبت به قصتي آنذاك ، و للدموع التي ذرفتها خلال السطور . كان عنوان القصة " آمال ذاوية " .. و هاأنا بعد عشر سنوات أعيد كتابة هده القصة في عام 1957 . كنت...
تَرَكتْ لي رسالةً مَمْزوجةً بالبَسْملاتِ والعَقيقِ وارْتِعاشةِ الشِّفاهْ ماذا أقولُ يا صديقةَ الوعولِ والمَطرْ .. سيّدةَ الأعشابِ والكؤوسِ آنَ بينَ رَشْفتيْنِ مِن بُزوغِ لَهْفتيْنِ يُجْهِشُ الوَتَرْ ؟!! ماذا أقولُ ؟ جِسْرُنا الذي تَفَتَّحَتْ حِجارُهُ وَأَشْرَقَتْ أقْمارُهُ لِلضِّفّتيْنِ...
- أصبح معروفا لكلّ مُتابع مدى الانحياز الأمريكي للمطالب الصهيونيّة، المتمثِّلة الآن، ومن قبل، فيما يجري فوق أرضنا المحتلّة في فلسطين، وهذا الانحياز ليس مصلحة أمريكيّة فحسب، بل هو عقيدة ترسّختْ عبر سنوات طويلة، قبل احتلال أرض فلسطين وبعده، فذلك الانحياز ترجمة لعقيدة دينيّة، حملتْ بذورها الحركة...
غمرني الحزن وأنا أخطو بخطوات بطيئة خارج المحل، محاولة في تثاقل الصعود إلي الرصيف. منذ شهور وأيام طويلة لم أقم بزيارة بائع الجرائد العجوز. أصبحت أمر من أمامه في كل مرة أذهب فيها إلي السوبر ماركت مرور الكرام. لم أعد أصعد إلي الرصيف، أتأمل جيدا الجرائد والكتب المتراصة فوق بعضها والأتربة تغطيها...
قبل ستين يوما من اليوم الموافق 29 أبريل عام2024 انتهيت من قراءة هذا الكتاب الجامع للعزيز العزيز الكاتب الصحفي والمؤرخ الكبير الأستاذ أبو الحسن الجمال وعندما بدأت في الشروع والتخطيط لكتابة تصدير له بناء على تكليفه الكريم لي بذلك أصابتني في الليل جلطة قلبية أدت لانسداد ثلاثة شرايين رئيسية بالقلب...
وأنت أيها الديك الذي يجلب الحظ للحديقة يلعب النرد مع جوقة الأسلاف. يوقظ القباطنة البعيدين لتهدئة أرواح القوارب .. الذي يقاوم من أجل كنوز الضيعة.. الذي تتساقط أوراقه.. الذي يعض أصابعه من الندم. الذي يمدح كتيبة النهار. لإبداء زينته في القن. الذي قطع العدو عرفه الملكي وكسر أغصانه في العتمة. وتهاوى...
أعلى