مقالة

في الذكرى الـ: 30 لسقوطه ---------------------------------------- لقد أصبح سقوط جدار برلين رمزا تاريخيا في ذاكرة شعوب أوروبا ، إلا أنه تحول إلى أسلوب في التعامل بين رجال السياسة و الأنظمة العربية الفاسدة و هي تمارس سياسة الإنقلاب و الإقصاء في تعاملها مع المعارضة، تم فيها إسقاط الهوية...
حول أسماء السامريين الشخصيّة On the Personal Names of the Samaritans أ. د. حسيب شحادة جامعة هلسنكي يُعطي الوالد أو الجدّ الاسم العبريَّ للمولود عند ختانته في اليوم الثامن باكرًا، كما ورد في التوراة (سفر التكوين ١٧: ١٤)، وقارن ما ورد في إنجيل البشير لوقا ١: ٥٩، ولاحقًا من الممكن إضافة اسم...
المعارضة في الجزائر تضع السلطة بين خيارين: إمّا تأجيلها إلى 2020 أو مقاطعتها يزداد الجدل تعقيدا حول الإنتخابات الرئاسية في الجزائر المزمع إجراؤها في الثاني عشر من ديسمبر القادم و مطلب “المعارضة” بإلغاء هذا الموعد و تأجيله إلى 2020 و الذهاب إلى مرحلة انتقالية، يتم فيها الفصل في كل الملفات و...
تزامنا مع ذكرى المواد النبوي الشريف: هل تريدون أن يموت الرسول الكريم في قلوبنا ؟ا المجتمع الجزائري عبر كامل مراحله التاريخية خاصة مع آخر حملة استعمارية نوعية عانى الكثير من الويلات المعنوية (إن صح التعبير) والمقصود أنه ظل يراوح نفسه داخل دائرة مغلقة بسبب الإرث الكبير الذي جناه من سياسات هذا...
شاء الله سبحانه وتعالى ان يقع في يدي بمحض الصدفة كتاب الدكتور حسن الجزولي والذي عنونه ب: ( عنف البادية: وقائع الأيام الأخيرة في حياة عبد الخالق محجوب). بتقدمه للراحل المقيم بروفسير محمد سعيد القدال. الكتاب يقع في 349 صفحة من القطع المتوسط وقد صدر في طبعة اولى انيقة في العام 2006 عن : منشورات...
بين المعلم و تلميذه علاقة وطيدة، لا تعرف طريقها للخيانة و الإنقلاب على طرف أو آخر، علاقة يسدوها الإحترام و الصدق و المحبة و الإخلاص، و لذا كان الحواريون ينادون النبيُّ عيسى عليه السلام بـ: يا مُعَلّميِ.. تكاد هذه العبارة أن تكون مقدسة، لأنها تعبر عن المكانة التي وضعها الله في المعلم، ليس في...
طوال القرن العشرين، خضعت التناولات النقدية إلى نظريات الأدب ومناهجه. غير أن حالة ما بعد الحداثة منذ (ليوتار) أظهرت رغبة قوية في تقويض المقولات اليقينية التي تستند إلى هياكل متماسكة قادرة على إنتاج خطابات تتمركز حول فرضيات مسبقة. وهكذا أصبح النقد في مأزق وبدا متهما بالجمود والعزلة عن انحرافات...
هناك أشخاص حين تشاهد فلما أو تقرأ كتابا عنهم تتلبسك حالة أشبه بالوجد الصوفي؛ سكينة، توقير، تأثر، هذا أدنى ما شعرت به وأنا أتابع بشغف سبع حلقات من سيرة المفكر والسياسي " علي عزت بيغوفيتش"، الذي بثته الجزيرة مؤخرا، يقول " أسعد طه"معد البرنامج: " إن فترة إعداده استمرت (10) سنوات تخللته فترات...
لست متشائمة، و لكن أريد أن أقول أن مأساتنا هي أننا لم نفهم الحياة جيدا، كما أننا لم نفهم أنفسنا كما ينبغي، و لم نحدد مواقفنا بشكل صحيح من القضايا الراهنة، و قلنا أن الأرض هشة و متداعية، حتى لو فرضنا ذلك وجب أن يكون موقفنا صلب.. لست متشائمة، و لكن مأساتنا أننا نعيش في زمن لا يقدَّسُ فيه...
كان الجميع يتابع أحداث نوفمبر وملحمته لحظة بلحظة، كان الإحساس قويا و عميقا إلى درجة أن الجميع يرى في عظمة نوفمبر و قوة رجاله قوة الأجيال القادمة، لكن نوفمبر الأمس لم يعد نوفمبر اليوم و قد لا يكون نوفمبر الغد..، و هذا يجعل كل منّا يقف وقفة تأمل و تدبر و يسأل ماالذي أصاب جيل نوفمبر؟ و لماذا انتهت...
يبدو أنَّ عصر الوسائط الديجيتال هو الواقع الطاغي بلا منازعٍ. إذ تتضاعف دلالة الأحداث بصورةٍ مذهلةٍ، وتتعلق إفرازاتُّها بالذاكرة وبالعيون التي تشاهد. وسيكون القولُّ الفلسفي لما بعد الحداثة ليس تنظيراً ميتافيزيقياً بقدر ما يلتقِّط أفكاره المحتملة من عالمنا الراهن. وقد نوَّه جان بودريار إلى كَّم...
أكيد أن الأفكار التي جاء بها العلامة ابن خلدون وكانت عبارة عن نظريات لم تكن كلها صالحة على مر الأزمان ... فالتاريخ غربلها. وترك لنا منها ممن لازال مرجعا نعود إليه في كل مرة. ومن ثمة نسقطه على عدد من الظواهر الاجتماعية والسياسية. فيحدث أن نقتربمن صواب وأحقية النتائج مئة بالمئة. وجميل القول هنا...
كتب – جعفر الديري قال الرائد الصحافي البحريني علي سيار ان الصحافة في البحرين مرت بثلاث حقب تاريخية تميزت كل منها عن الأخرى بظروفها وخصوصيتها وقرائها ومثقفيها. وأضاف سيار في محاضرته بملتقى الجزيرة الثقافي في العاصمة المنامة، السبت 17 آبريل نيسان 2004: قام عبدالله الزايد في حقبة التأسيس، بمغامرة...
في الآونة الأخيرة من الزمن العربي، شهدت قضية التراث تحركا ملحوظا في فضاءات الثقافة العربية، إذ حفلت العديد من الملتقيات والمؤتمرات الثقافية والعلمية العربية، بدراسات وقراءات متباينة حولها، انصبت في أغلبها على أبعادها الفكرية / الاجتماعية / الإبداعية المختلفة، كما صدرت في نفس هذه الآونة العديد من...
بدأت التدريس في الفصل الدراسي الأول من العام ١٩٨٢ ، وقعت العقد في ٩ /١٠ /١٩٨٢ وبدأت أحاضر في ١٦ /١٠ /١٩٨٢ ، بعد أن قدمت استقالتي من وظيفتي في مدارس الأونروا . في تلك السنوات كان عدد المحاضرين قليلا وكانت المساقات كثيرة ، ولم يكن ثمة مدرجات في الجامعة لتعطى فيها محاضرات فتسهم في اختصار عدد الشعب...
أعلى