ترجمات

صباح الخير يا رب.. مثلك أمس حي ويقظان.. طردت حراسي الشخصيين من أقاصي المجرة.. لم أحدق في مرآة الأبدية.. لم ألبس قميصا جاهزا لارتكاب جريمة.. لم أقتل شاعرا في مستشفى أو لقلقا يبيع مطريات للأشجار.. لم أهشم دراجة المومس.. وزجاج نافذة الرهبان.. لم أفجر نفسي بحزام ناسفداخل قافلة من الهواجس.. مر سريعا...
شكرا المبدع الكبير الشاعر المترجم حسين نهابة. هجرة نصي الى اللغة الإسبانية . إلى رائحة الأسلاف . نادتني صخرة فابتسم حصاني.. واقتفت أثري شجرة تحاول الانتحار في مكان هادئ داخل صدري.. أسفا لم تتمكن من ذلك.. كان حصاني سريعا جدا.. يطارد حطابين كثرا في غابة هامشية .. نظرت ورائي.. هاهي تلاحقني على...
في الثلث الأخير من القرن الفائت، وفي خضمّ أطروحات الحداثة ونظرية النص المتذرّعة بأعمال كُتّاب كبار، تعالت الأصوات المنادية بموت الأنواع الأدبية، وهيمنة النص بمنأى عن كل تصنيف أو تحديد، لكن سرعان ما انبثقت بلاغة جديدة منقّحة أعادت أرسطو وتقسيمه الثلاثي (الملحمي، الدرامي، الغنائي)، بقدر ما أعادت...
في قمّة انتشائك بكبرياء لا يعرف الحدودـ مبهورا ببريق عقلك الضيّق، صرخت أيّها الإنسان فيّ: » استريحي أيَّتُهَا الطّبيعة ! انتهى عملك: ها أنا قد وُلدت « ! ما الأمر ! أ عندما تكون المساحة و الزّمن في صالحها، عندما تكون المادّة متوفّرة في متناول أناملها الخلاّقةـ سوف تتوقّف، العاملة الخالدة، و هي في...
ما أجملهن النساء في سن السادسة والعشرين!، اللائي لم يتزوجن بعد، وليس لديهن رفيق! ولَكمْ هُنَ جميلات، ولَكمْ هُنَ مثاليات! أكثر هَؤُلَاءِ النسوة، يبدو وكأنهن جمرات مغطاة بطبقةٍ رقيقةٍ مِنْ الرماد. يتم استهْلَاكُها بِبُطءٍ، وتصير جميع إيماءاتهُنَ بطيئة ومُتعبة: مَلَلْنَ مِنْ الانتظار دونَ جدوى...
Un jour, je serai ton repas favori.. Tu bâfreras mon cœur comme une pizza Mais, tu devras prendre garde, Certains de tes amis préférés auraient dissimuler des produits toxiques, dans son oreillette droite .. Dans son oreillette gauche, repose un corbeau mort, Une colombe blanche est déjà coincée...
«أتتذكرينني بعد، سيدتي؟»، سألتُ. نظرتْ المرأةُ نحوي بعينين متسائلتين. كانت قد واربتْ الباب. اقتربتُ وخطوتُ لأقف على الرصيف. «لا»، قالت، «أنا لا أعرفكِ». «أنا ابنة السيدة س.»، قلت. أبقتْ يدها على الباب كما لو أنها كانت تريد أن تمنعه من أن ينفتح ولو قليلاً. لم يبدِ وجهها أية علامة اعتراف. ظلّت...
كانوا يرددون في الكنائس.. في المعابد حيث يتحرك الرهبان في النقصان.. في الهضاب التي ترشق الصقور بالزغاريد.. الوديان التي تغفو بلمسة ساحر.. في الساحات الملبدة بسحب النوستالجيا.. كانوا يرددون أن أمك التي أرضعتك على ضوء القمر.. في حقول الذرة.. أمك التي تستدرج الينابيع الى البيت الموشى بالقصب. أمك...
( 1 ) مما لاشك فيه أن مشهد الفن المعاصر لم يعد من الممكن وصفه على أنه جميل . وهكذا تحول العديد من الكتاب إلى فكرة “كانط “عن الجليل (Erhabene) من أجل توضيح القيمة الجمالية للأعمال الفنية المعاصرة. لأول وهلة، ليس من المستغرب النظر في كيفية تفسير "كانط" للجليل ، وهي باعتبارها تجربة من الاستياء...
( 1 ) يبدو واضحا أن موضوع مؤتمرنا على الرغم من ان اطاره الواسع للغاية فى اعلان الدعوة للمشاركة المبلغة لنا ، والمسكونة بالاشباخ من خلال سلسلة من الصور التى تبدأ بظل طائرة فى مقابل سماء زرقاء تختفى فى أحد أبراج مركز التجارة العالمى ، حيث تنتهى – حسنا هل أنا لست متأكدا تماما اين تنتهى – أو حتى لو...
من تشوش الرأى حول هذا الموضوع ، تعلم الفيلسوف الحذر ، وسوف يغامر مع أكبر قدر من الحيطة والخوف . المثلث الفلسفى – الوجود ، والحقيقة ، والقيمة ، قد بدا عرضة لتلاعب لانهاية له، مع مايترتب على ذلك من ارتباك لاينتهى . يسمع المرء عن القيم باعتبارها موجودة"2" ، وعن الوجود باعتباره قيمة "3". ومجددا قد...
مامعنى القيمة ، وما الدور الذى تلعبه القيمة فى العالم الحقيقى ؟ هذا هو السؤال الذى تسعى الفلسفة للاجابة عليه تحت عنوان نظرية القيم أو الاكسيولوجيا .ولقد قدمت أجوبة متنوعة ومتناقضة – كما هو الحال – فى معظم المشكلات الفلسفية . الحلقات التى نشأت فى الانطولوجيا قد انتقلت الى مجال الاكسيولوجيا ...
في ما يلي ترجمة عربية لهذه القصّة، التي رواها سميح بن الأمين بن صالح صدقة الصباحي (سلّوح بن بنياميم بن شلح صدقة الصفري، ١٩٣٢-٢٠٠٢، تاجر أقمشة ماهر وكاتب) بالعربية على مسامع ابن شقيقه، الأمين (بنياميم) صدقة، الذي نقلها بدوره إلى العبرية، نقّحها ونشرها في الدورية السامرية أ. ب.- أخبار السامرة،...
هَبْنِي صَرَخْتُ جَهْدِي، فَمَنْ ذَا يُلَبِّينِي مَنْ وَرَاءَ أُفُقِ الْمَلَائِكَةِ؟ وَهَبْهُ لَبَّانِي وَتَوَلَّانِي بِرَعْيِهِ. إِنَّنِي إِذَنْ لَمُضْمَحِلٌّ فَانٍ فِي حَضْرَتِهِ الَّتِي تَغْمُرُنِي بِبَأْسِهَا وَاقْتِدَارِهَا إِذْ لَيْسَ «الْجَمِيلُ» إِلَّا بَوَاكِيرَ «الْمُخِيفِ» الَّذِي...
دخلت كاجيتا وهي مسرعة تحذرني من قدوم الشرطة التي تقوم بتمشيط الحي كله، عندها أسرعت باتجاه سياج البيت المحترق الذي أسكن فيه لأقفز هارباً باتجاه بيت كارمن ، جارتي، التي استقبلتني بدون خوف وبهدوئها المعتاد الذي لا يمنعها بالطبع من التفكير بذكاء وسرعة، مشيرة إلي بأن أختبئ بين المساحة الفارغة...
أعلى