ترجمات

راغباً في تشجيعها، ومن دون اي سوء نية، قال ناقد لفتاة من شتوتغارت، ترسم لوحات جميلة، في أول معارضها: "ان ما تقومين به موهوب ولافت للنظر، لكن عندك القليل جداً من العمق". لم تفهم الفتاة ما يعنيه الناقد، وفي الحال نسيت ملاحظته. لكن بعد يومين، نشرت الجريدة لقاء مع الناقد نفسه جاء فيه: "تملك الفنانة...
زهرة السيمياء الأليفة لم يأت لا هو ولا ظله.. لا حصانه الذي سقط في شرك البرابرة.. لا صوته المليء بالتجاعيد.. بإيقاع البوذيين فوق شجرات الوقت.. لم تلمع عيناه الصوفيتان وراء زجاج نظاراته .. لم يمطر صوته الناعم منذ زفرتين ونيف.. لم تقفز قطته البائسة من عموده الفقري.. لتلتهم كعادتها صيصان الهواجس...
في ما يلي ترجمة عربية لهذه القصّة، التي رواها الكاهن الأكبر، يوسف بن أبي الحسن الحفتاوي (بن أب حسده، ١٩١٩-١٩٩٨، كاهن أكبر ١٩٨٧-١٩٩٨، معلّم الكثيرين) بالعربية على مسامع بنياميم صدقة (١٩٤٤- )، الذي نقلها بدوره إلى العبرية، نقّحها ونشرها في الدورية السامرية أ. ب.- أخبار السامرة، عدد١٢٣٢-١٢٣٣، ١...
1 في الغابة 森(もり)の中(なか)では قايضت رأسي برأس ذئب 私は自分の頭 を狼(おおかみ) の頭物々交換(あたまぶつぶつこうかん)した صرت أعوي وأقلق المارة النائمين 遠吠えをする人になってしまって、 眠っている歩行者には迷惑だった。 ......... 2 أعدو سريعا مثل صحن طائر 空飛ぶ円盤のように速く走っている。 راصدا حركات النجوم في الأسطح الهادئة 静(しず)かな表面(ひょうめん)では星(ほし)の動(うご)きを観察(かんさつ)する ... 3 افترست...
قصائد: 1- أين أنت ؟ أين أنتَ يا صوتيَ البعيد أنت الذي تتكلّم كما روحي مطمور تحت ضوء النهار والضّوضاء تحت الذّهب والفصول تحت تشكّيات الشارع وتململ المدن في قبر هواجسي وضحكي الأشقر بأيّ عُرْيٍ يجب أن أَلُفَّ جسدي ليجيء الصّوت الذي يتكلّم مثلما روحي؟ 2- الآبار وضعتُ حبّة البَخور تحت...
في ما يلي ترجمة عربية لهذه القصّة، التي رواها الكاهن خضر (فينحاس) بن إبراهيم بن خضر (فينحاس) الحفتاوي، ( ١٩٢٣- ١٩٩٢، ناظم للشعر الديني، مرنّم في كنيس جبل جريزيم وفي كنيس حولون، كاهن في حولون بعد ١٩٦٧، مترجم من العربية للعبرية) بالعربية على مسامع الأمين (بنياميم) صدقة، الذي بدوره ترجمها إلى...
حدث أعتيادي يؤدي الى التباس يومي. يطمح A أن يعقد صفقة مهمة مع B المقيم في H. وبهدف إجراء المفاوضات الأولية يقطع A الطريق الى H ذهابا وإيابا خلال عشرين دقيقة. وعند وصوله الى البيت يشعر بالفخر لقطعه هذه المسافة في وقت قصير بعد أن أتفق مع B على أن يعود في اليوم التالي لغرض التوقيع النهائي على...
في برلين, في صباح يوم الأحد و في شهر حزيران, كان الجو كدرا و خانقا. يتقلب الإنسان على فراشه من شدة الحر, يتصبب عرقا. لكنه لم يكن متهيئا ليقوم من فراشه. دخان المعامل يمتزج مع ضباب الغابات , كانت ذراته تدخل الغرفة عابرة الشباك , كأنها كانت تريد ان تزعج روح و جسد الإنسان أكثر فأكثر. كنت في ذلك...
أيّها الحزن... أيّها الخريف المتأرجح بين آهتين المنساب في شراييني الباهتة كيف أطاوع انتكاس الشّوق فيك كيف أشعل عراجين الذّكرى وأصيّرني ملكة عليك؟! كيف أكتبني ؟! من سينسج من عبراتي معبرا يقطعه خطوي إليك؟! من سيشعل أنامل نافذتي؟! ويسدل ستائر آخرتي أيّها الحزن... الطفلة التي تركت ما زالت تشدو...
رحلة في أعقاب بِطاقات بريدية مقتضبة وحلوة، أرسلها لابنته الصغيرة في طريقه لفلسطين. في الثاني عشر من تشرين أوّل عام ١٨٩٨ بدأ متنبِّىء الدولة، بنيامين زئيڤ هرتصل، رحلتَه إلى فلسطين بغيةَ دفع حُلمه إلى الأمام: دولة يهودية للشعب اليهودي. طَوال الرحلة وخلال تواجده في فلسطين، حافظ هرتصل على التواصل...
عُرف عن الروائي الباحث الفيلسوف والسيموطيقي الإيطالي أومبرتو إيكو ولعه بالتقنيات الرقمية الحديثة، وغالباً ما كان يستخدم في أثناء المقابلات الصحفية عدّاداً رقمياً لإحصاء الكلمات والحروف وتكراراتها في أثناء حديثه، وهو أسوة بسلفه العظيم ليوناردو دافينشي يشكل استمراراً لجيل المبدعين الايطاليين ذوي...
** أحب الذئب الذي يقطف الاوزة ويغدق النثر على الهضاب.. أحب الأصابع التي تمطر في الجنازة. قبعة الكاهن العمياء. الصلوات التي من قصب وندم. الريح المكتنزة بالعرق والحكمة. الذهاب الى الأفق لاسقاط الحتميات. الصلاة في المغارة لتهذيب الأسرى وايقاظ سنابل السحرة. أحب التحديق في العتمة لأن براهين النهار...
ساعة بعد ساعة ويوما إثر يوم بين الأرض والسماء التي تواصل المراقبة إلى الأبد، كالسيل المندفع بعنفوان تمر الحياة. تعيد العبير إلى الزهرة بعد ذبولها؛ ومن الأمواج التي تعانق الشاطئ، وتموت في معانقتها الواحد بعد الآخر، تقوم بجمع الخرير والشكايات وتنقش فوق صحائف من برونز إيقاعها. مرت الأزمنة الآن،...
كلّ سبعة أعوام عليك أن تكرّر حفل الزفاف (كما تقول العمة مارينكا) فكلّ سبعة أعوام تصبح كائناً مختلفاً. عليك أن تجدّد كلّ نمط من العقود، التعهّدات، اتفاقات الرهان العقارية، البيانات المسجّلة، والهويات الشخصية. كلّ أنماط السجلاّت. أنا الآن في مرحلة تطوري الذاتي الحادية عشرة. وبترو في الثالثة عشرة...
كان وضعي لا يطاق ولذلك إعتبرت من المناسب القيام بخطوات معيّنة كي أدبّرّ الحال .. وهكذا شيّدت تمثالاً بشرياً من مختلف اللدائن اليابانية التي تحاكي الجسم والشعر والأظافر إلى آخره .. وقام مهندس إلكتروني من معارفي لقاء مبلغ ليس بالتافه، بصنع ميكانزم لداخل التمثال: سيكون قادراً على الكلام والأكل...
أعلى