ترجمات

هذا الحلم مرة أخرى : أوقفتني عند الباب وأخذت ذراعي، ولكن بشكل حزين خلفك، في الصالون، يمكنني رؤية قوس أريكة عميقة، مغطاة باللون الرمادي، وبجانبها، كما لو كانت في جانب المرفأ، مجموعة منحوتة باللون الرمادي الغامق تتكون من ثلاثة جوانب مائلة بشكل خشن، معاطف طويلة قبعات مفكوكة في اليد. بحارة...
إذ تبسم القارب٬ فأنها الأحزان تشبهك بالقمر أن تترك نفس العطر دوائر الحصي في النهر تدور وتتسع تترك نظراتك في الأنطباع لربما أبتسم الشارع لصمت جميل ولكن فيه القمر مهلك٬ أو ضوء شمعدان النوافذ آخر الليل في البرك يضيء المنقرضين. كلا الأرصفة من المتسكعين المثقلين بالليل. المقهي البعيدة فمها بحزن تغني...
عبور أيلول٬ عبور أمة تشرين سماء أرض السواد تحت الجناح الأخضر للمقهى أنتشرت مسلة التوكتوك من خلال سحب دخان المنقل الحجري٬ أسود الكحل فوق أرض النخيل الأخضر أسود شريط ضفيرتي فوق المحيط الهادئ اللازوردي سماء السواد مغطاة بأشجار النخيل أدناه ـ الحسن البصري في منزله الطيني أبن عطاء في كوخه البني يكتب...
تقديم المترجم: تكمن أهمية قراءة موريس بلانشو ( 1907-2003 ) أنه كاتب وروائي انعطافي، بالمقاييس كافة، صنيع اسمه بامتياز. وكما ترجمتُ له وعنه مجموعة مقالات ومختارات من كتبه، أورد طائفة من الفقرات وهي مرفقة بعناوينها، وتتركز على صنيع اسمه هو الآخر: فرانز كافكا ( 1883-1924 )، أي مات وعمره ( 41 )...
برد أيلول توجه علي٬ البرد الفريد٬ تألق نجموم ريح الليل اللامتناهية٬ تهمس النوافد والنافورة الحجرية٬ منظر اوراق الاشجار بهفهفاتها المستعجلة موسيقى كالنافورة الساحرة٬ الفنجان لي وحدي٬ الموسيقي تأتيني لي وحدي٬ ظلال الستائر الملونة والانارة المخملية متجولة٬ تحرك أصابعي مثل البيانو فوق الفنجان...
غالباً ما يثير فتح ألبوم لا يوجد فيه شيء مكتوب مفاجأة كبيرة لدى البالغين. وحتى لو كنا نقرأ الكتب المصورة والألبومات بانتظام ، فإن المواجهة مع كتاب تقدّم فقط سلسلة من الصور المتتالية مفاجآت ومخاوف ، غالباً ما تزعزع استقرار القارئ البالغ. أو ، على العكس من ذلك ، تسحره! إنما لماذا ؟ ربما تعيدنا...
يا أيلول.. غير هذا إطلاقا! أيا ألمي المقهى غير ذلك بتاتا! أيا وحشة الشوارع غير ذلك تماما! أيا وجع الصمت غير ذلك تماما! أواه٬ أوا تعتقد أنك الأشجار تعرف ذلك؛ وإن أرتشفت الفنجان عبر النافذة البعيدة تحزن ذلك٬ أثناءها تعرف ذلك؛ يا أسكن النافذة غير ذلك تماما٬ أثناء هذا يذهب الحزن طلوع القمر البكر...
فتحت الجمر نبشت عيني وتمعنت إلى الرماد٬ وتقطر في نافذتي حين نبض يتدفق في ضفيرتي٬ وكل ما رأيته وأنا جالسة في المقهي هو رفسة الرماد على عيني. أجثو٬ أنهش أحشائي بهدوء شديد٬ أتلمس أوردتي ببطء مطر خفيف٬ لا أستطيع الأنتظار على دمي ــ حين تجاوز المطر فيه الشارع٬ قد أصمت؛ نعم٬ وأعفو لحظة عن الصراخ لكن...
كان هيراقليطس من أوائل المفكرين في تاريخ الفلسفة. لا يُعرف عنه الكثير على وجه اليقين. يُعتقد أنه عاش في أفسس. وهذا هو السبب في أنه يُطلق عليه أحيانًا اسم هيراقليطس الأفسسي. تشير التقديرات إلى أنه عاش بين 541 و 481 قبل الميلاد. ومن كتاباته ، لم يصلْنا سوى القليل. لقد تركنا ما يسميه التقليد...
1-)[دريدا ، الكتابة والكتابة الأصلية] 1- كتابتان ، نصان. بالنسبة إلى دريدا ، لا توجد كتابة واحدة ، إنما اثنتان. ترتبط الكتابة الصوتية والحروف الأبجدية ارتباطًاً وثيقاً بالصوت والكلمة والموضوع واللوغوس ؛ أثناء الكتابة بشكل صحيح أو الكتابة الأصلية ، فإن الاختلاف ، هو قوة لنزع مركزية الصوت...
الرحمة والخلود للشهداء التوكتوك٬ والشفاء العاجل للجرحي صمتي لا يتلثم أبدا. أكتب التوكتوك دمي. بقاياه لي من كرزتين. أو ما يقارب من قبلتين في الميدان أستشهد التوكتوك ـ يرمي الحجرمن الجسر مع الطيور٬ بقاياه ترتدي ضمادنا الأبيض فرط ٢٥ وريدا بلحظة٬ ما يقارب ليلة رمادية من ضفيرتي٬ ليلة أغسطس الموجعة...
لحسن الحظ، نكتشف كلمة التفكيك في القاموس قبل أن يستخدمها دريدا. ومما لا جدال فيه أن نذكرها لدى هوسرل بقدر ما نجدها لدى هيدغر. لكن أن الكلمة موجودة ، وأنه من الضروري قياس الذات مقابل التعريف الذي قد يواجهه المرء حتى في قاموس Littré ، فهذا ليس شيئًا غير عادي في حد ذاته ، ولا يشكل سبقًا. يتم قياس...
نافذة المقهي٬ شوارع مغلقة٬ أصوات مغلقة٬ تبدو كأنها نظرات منتصبة في خذلان. الشاي الفلاحي القاسي نافذة يحفرني فيها وينط الصمت من نخاع الزفير٬ تقفز الكلمات من أعماق شريط ضفيرتي الأسود المعقود. نافذة وحيدة البرد مثل النفق. هربت الكلمات مني٬ وقريبا تغرقني بأكتساحها السحيق٬ غزوها بي شوارع منهكة. من...
تمهيد: تكاثرت المهرجانات والعروض عندنا بحيث لا يوجد مجمع سكني لم ينظم مهرجانا ولم يمر وقت دون أن يستمتع الجمهور باستعراض فني ولقد غزت هذه الثقافة الاستعراضية المشهد وعوضت العمل الشاق والمجهود المضني الذي يبذله الناس في حياتهم اليومية طوال السنة المهنية ولذلك يجدون أنفسهم في حاجة الى اللهو...
1- الموت ونظرية الكتابة إنها أي علامة مكتوبة تُسمع بعد اختفاء المؤلف أو المرسِل (بعد فقدان أي علاقة مع نيتها أو معناها) ، أي علامة تجري قراءتها على الرغم من الغياب الكامل للموضوع ، بعد وفاته. والمقصود هنا بالموت ليس اختفاءه ولا نهايته التجريبية. ذلك لأن الكتابة ، جوهراً ، في القانون ، تثير غياب...
أعلى