نثر

تحت الإبط ،، حلم يرقص مصلوبا ينزوي عن المارة الوحش وحيد يرتل سورة الاغتراب وحده الهواء وحده الهواء يقدم كوجبة سرية ينضح الحزن عبر بوابات الجلد ليساوم الفرح المشاعر أعراض جانبية من معمل الأفكار وحيدا على السرير تحت الغطاء بركان نشط أزفر ثلاث ولادات من تعقيم مبادئ مكدسة الجيب فارغ...
رأسي التي ركنتُها على سطحِ المنضدةِ منذُ زمنٍ، بدتْ ليَ وأنا مضطجعٌ على حافةِ الفراشِ كخريطةِ العالم، هزأتْ بيَ عندما شاهدتْني أقيسُ المسافةَ بين منبتِ الشَّعرِ والعينين، وأخططُها بمحراثٍ تجرُّهُ بقرةٌ صفراءُ كي أشتِلَها ببنادقَ آليةٍ معبأة بالبارودِ وأسقيَها من بئرِ نفطٍ جديد. والرأسُ بيضةٌ...
اتجهت لإشعال التلفاز؛ بعْـد جهد خاص في القراءة . ولكن ليس للاسترخاء التام ، بل للإحاطة ما هي المستجدات والتطورات الخاصة حول هذا البلاء/ الوباء؟ وإلى أين وصل [فيروس كورونا] باجتياحيه المريب واختراقه المثير لأجساد وأرواح البشرية عبر العالم ؟ وأي إيجابية تحققت لمقاومته (؟) وخاصة في أوربا التي...
(هاري ترومان أول من اعترف بدولة إسرائيل) التاريخ الذي أحمله على ظهري ماء الحياة.. أو كل شيئ له تاريخ.. هي العبارة التي قلبت تفكيره رأسا على عقب، هكذا قال الدكتور سيد عويس، عالم الإجتماع المصري، الرجل الذي حمل التاريخ على ظهره في كتابه "ماء الحياة"، و لعل تأثره بهذه العبارة سببه تأثره بأفكار...
لا زلتِ فاكهة طازجة في غصنها... وبعينيك إتقاد المجرات.. لا زلتِ يانعة كبراعم الزهرات في بداية الربيع.. لا زلت معجونة من مياه الندى وحفيف السحب.. وعلى صدرك تختفي أسرار الكتب المقدسة.. لا زلتِ خمرة من عصير البرتقال.. نرجسية الروح.. رافلة في اكتفاء الجمال.. لا زلت مثل ما كنتِ يا حبيبتي قبل أربعين...
تسألني طفلةٌ : هل أكبرُ ؟ - هل النظَر إلى المدى أسهل إن طالت قامتي ؟ - و ماذا تفعل ياسمينةٌ مُجَعَّدَةٌ على خدِّ السذاجةِ … ؟ السماء بديعةٌ منَمَّشَةٌ بالأرجوانِ و أحلام طفلةٍ تكبر قبل الأوانِ: -سأصعد إلى السماء لأُقَبِّل من يكتبون قَدَر الريح، ربما ذكَّرتهم بوداعة نسمةٍ خائفة تتصرف بطلاقة...
تسللت عبر الانفاق منذ قليل وها انا ذا اصبحت داخل المدينة لم اختبئ في اي حصان انا الحصان والهارب والمتهم والضحية.... وجدتُ نفسي في غرفة مهجورة امامي نصّ ضائع لا ادري من كتبه ايّ ظرف اصاب صاحبه قبل ان يكمله... اتحسس في زوايا الغرفة عن جثة اسالها عن النص اكان يتحدث عن ذكرٍ ام انثئ... لعلي اضيف...
اقرأ شعرك الآن اقرأ التاريخ المدون آخر الصفحات، اقرأ عن ذكريات مرت و ذكريات تمنيت يوما أن أكون فيها. جعلنى ذلك التاريخ المدون خلف كل صفحة بيضاء على ملأها من جديد.... اعطتنى شوقا في الحلم.... وثم قلت لى ان الحلم حرام. تحدثنى من داخلك عن أيام لم أرها و لكنى شعرت بها عن طريقك. جعلتنى أسمو بعيدا عن...
دعنا نلعب الغميضة... نختفي في الوجود اللامرئي ... نفتح في جدران المقابر نوافذ دائرية يتسلل منها لذلك الرفات الراكد منذ قرن بعض ضوء فتجتمع العظام كما كانت بالطريقة التي مازلنا نذكرهم بها... نلون غرف المكتأبين والمتوحدين بلون وردي وفي الزاويا المقابلة لشرفاتهم المهجورة من الظل نرسم زهرة عباد تبتسم...
بعد أن يصلِّى ليباركَ الربُّ ليلتَهُ يتسلل من بيت الرب إلى البارِ مباشرةً وفى الشتاء حين يثور فى قلبه الخوف من الله يرتجف بشدة وينام فى مقر الحزب وفى الصباح يخرج إلى المقهى بشاربه المسكين وثيابه العتيقة متأبطًا كتابًا على الأقل وفمه محشو بحفنة متنافرة من المقولات الفلسفية. على جدار غرفته...
قال الضحى الشمسُ منذ ولادتِها تعرفُ كيف ترسمُ الأشكالَ بدقةٍ بالغة، وكيف تلونُها وتظلِّلُها، وأيضًا كيف تمحوها، فلمَّا لم يُدركْ العالمُ تلك الخطوطَ التي تقذفُها الشمسُ كلَّ صباحٍ ليتعلقَ بها ويرسمَ خرائطَهُ بدقةٍ بالغة، لهذا رسمَ شيخُ قبيلتِنا وهو يتجولُ بعصاه مستطيلًا وسطَ صحراءَ قاحلةٍ قبلَ...
إلى صديقي/السر الشريف : الذي يحمل على كتفيه قيزان من رمال الحقول.. وهو يزرع البساتين..و يدس الفساتين؛ في أديم الصخر و الخشب. (1) إن لأجساد النساء رائحة، رائحة..رائحة..رائحتهن رائحة، رائحة النساء الأفريقيات، الأثيوبيات بالذات؛ إن هبشت رائحتهن جهازك التنفسي.. تصيبك بطعنة غائرة أسفل الخاصرة،...
فيكَ وفينا ، وفينا وفيكَ فينا الكثير مما كان وزال وكذلك مما كان ولم يزل وفينا كثير مما لم يكن يوما فينا ما لا يمكن أن يكون وفينا ذاك الذي يوشك أن يحل فيك ما يجعل الكون ممتلئا بعوالمه حين تكون وفيك ما تتسع منه الفراغات كنت ... أم لا تكون فيك وفينا ذاته ذاته ، لعله وفيك لعله غير الذي فينا أهو ما...
هذا الجدار .. له مسامات كما الطين تمتص كل شيء.. غضب العابرين ، لعاب الأطفال ، مخاط لاعبي الورق ونكاتهم الفاجرة ، بكاء المنهارين . هذا الجدار .. وشمه العشاق بأسماء حبيباتهم ، والثوار بشعارلتهم ، والصغار بخربشاتهم ،.. هذا الجدار .. تحط عليه الفراشات الملونة، والفراشات السود، وتتكئ عليه الشجرة...
انتصرت على الخيال فأنا الآن أكثر غرابة كان يكفي أن أُمَسِّد على ضَرع خاطرة كي تُشْعِل لي الأرض غناءها و تُمْطرني بوابل من الغَزَل الجاهليّ ... لم تعاتبني الكلمات الحزينة على خيبة الخيال فأنا لست بائعاً متجولا للفرح و أيْقونَتي معطوبة في شَرْيان القداسة كنت أشمّ في يدي رائحة الخوف فأمسك بعصفور...
أعلى