رسالة

انقلاب جذري في نمط حياتي يمكن أن يكون أقرب إلى ثورة حقيقية على ما أورثني إياه السهر في الليل والجلوس لساعات طوال على طاولة الكتابة دون حراك إلا لليد اليمنى والدماغ. ومما ساهم في هذه الثورة مؤخرا هو أخطاء الأطباء ، شكرا لإلهي لحدوث الأخطاء من البداية وقبل العبث بجسدي العنيد والصامد لخمسة وسبعين...
سأُنجِب طِفلاً لن أُعطيه اسماً ، لأن الأسامي التي قبِلت بهذا الواقع المُهين تُهمة ، سيحملُ هويةً بلا اسم ، سأطلب منه فضلاً وليس أمراً أنْ يدعي أمام المسلمين أن اِسمهُ عيسى ، وأمام المسيحين مُحمداً ، سيدعي أن اِسمهُ عُُمراً أما السنُة و علياً أمام الشيعة ، سيدعي إسلامه أمام المسيحيين و مسيحيته...
"إنك مطالب ومطلوب لمعركة أخرى جديدة وأنا متيقن بأن اختفاءك هذه الأيام هي استراحة المحارب أو هي لحظة تبديل السلاح من كتف إلى آخر" لماذا هذا الصمت يا صاحبي؟ في مثل هذا الزمن الذي يختلط فيه الغث بالسمين، اللغط بالصوت الجميل، النغم بالنعيق، يحتاج العالم إلى أصوات الكتّاب الكبار من أمثالك،...
تأخذ الروحانية مكانة متزايدة في مجتمعنا. يستيقظ الكثير من الناس، مدركين التلاعبات المختلفة التي نتعرض لها والقوة الكامنة في كل واحد منا. يستيقظ الآخرون، مدركين أننا جميعًا متصلون، وأن كلانا صغير جدًا في مواجهة اتساع الكون، لكننا أيضًا مجموعين كلنا. يعتمد كونك شخصًا روحانيًا للغاية على كيفية...
صديقي؛ بعد التحية؛ عندما طرحت ديواني عليك ؛ طالبا منك لوحة الغلاف. طبعا لم تتردد؛ طالبت بحقك من الزمن لتفهم ما أريد ان أخفيه في شبكة الحروف التي ستتأملها. لانك رجل ملتزم ووفي في كل كلامك؛ كنت سريع الاستجابة بمفاجأة كبيرة اثارت فضولي؛ لانها كانت صادمة وفي نفس الوقت صريحة؛ قلت : - لم افهم شيئا...
بسم الله الرحمن الرحيم تحية الشرفاء للشرفاء ، تحية فلسطين لأبنائها الذين وقفواسدا منيعا في وجه التطبيع والإنحدار الخلقي والإنساني ، تحية من جبال الكرمل الصامدة ومن ساحات السجون المنتشية بكم وبمواقفكم الرائعة التي تُـسطر بماء الذهب ، تحية من أسرى فلسطين نبرقها محلقة شامخة بين أياديكم الطاهرة ،...
على صعيد الاعتراف يكفينا اختباء وراء هذه الشخصيات المصنوعة المعدة سلفاً لنقتبسها يا إخواتي فيَّ أنظروا إلى الطريق المفرغ من ليلكم هذا الذي لا يدعكم تنامون بهناء حدّقوا في بواقي النهارات الهزيلة التي تستغل عبثكم و طيشكم , أمعنوا الصبر في هذا الفُتُور الذي يقبع بكل كلمة تتلاعبون بها , بكل تلقائية...
قبل يومين أو ثلاثة قرأت عن دعوة لمثقف موريتاني كبير يعيش في المهجر . يدعو الرئيس إلي الإبقاء علي النشيد الوطني القديم وارجاع العلم الأول الذي ضحى الشعب الموريتاني في سبيله بكل غال ونفيس. وهي دعوة من مثقف غيور على بلده المنهك والمنتهك من عصابات اللصوص .عن حسن نية وليس عن سوء قصد كما نعتقد اطلق...
لم نجتمع هنا لنوثق ما نكتب للتاريخ بل اجتمعنا هنا كي نقرأ ونناقش ونبدي رأياً او يستفزنا نص لنكتب عنه مقالا او دراسة لا بل نقوم بعضنا الاخر ، ان وجدنا ثمة خللا او هفوة غير مقصودة في المادة الابداعية التي ننشر . اتمنى مخلصاً ان لا يكون تواجدنا هنا للنشر فقط بل ان يكون تواجدنا حيويا نابضاً...
المرض حينما ينتشر لن يفرق بينهم وبين من يبشرون بتمزيق الله لهم.. الله الذي خلقنا وخلقهم وخلق جميع من في الكون ليس لنا أو لهم أو لأي أحد من خلقه دون الآخرين..هذا وباء وقدر إلهي له فيه حكمة لا يعلمها إلا هو وواجبنا أن نقبل أقداره سواء كنا نرى انها لنا أو نراها ضدنا.. ‏‎فهي في المحصلة خير وإن لبست...
الخلل قائم منذ الأزل ليس لا على مساحة الأرض؟ بل في أرجاء كون يمعن في الاضطراب، وفساد مستشر ومصير لا يعلمه إلاّ الله، ولا زلنا نراهن ونترقب وصول المخلص المنتظر. ثم "يأتيني" من يحاضر في العفة، ويتقدم مني بالنصيحة والموعظة الحسنة ليقول لي: إذا أردت أن "تكتشف" إنسانا؟ فيكفي أن تجرده من امتيازاته...
كتاب مفتوح لرؤساء البلديات والمجالس المحليّة العربية في البلاد تحيّة صادقة وبعد، أتوجّه إليكم، حضرات الرؤساء الأفاضل، بهذا الطلب آملًا أن يحظى باهتمامكم واهتمام الأعضاء، لما فيه من فائدة ومصلحة لأجيالنا الصاعدة. من البيّن للجميع، أنّ وضع تدريس اللغة العربية المِعيارية في مختلف المؤسّسات...
:الأستاذ سامسون سوميخ إليك صادق تحياتى وشكرى وبعد. أطلعت على ر سالتك بسرور صادق، إعرابا عما أكنه لك من شكر لعنايتك الكريمة بدراسة أدبى وقد صرحت فى أكثر من مجال بأن كتابك عنى يعتبر عملا نقديا عميقا وعاملا وشاملا وأنه يعتبر من أفضل ما كتب عنى إن لم يكن أفضلها جميعا وطبيعى أننى لمست فيه حبك للأدب...
الشاعر‏,‏ الكاتب الكبير فاروق شوشة‏:‏ أقرأ سكنات وخلجات كل ما تكتب‏,‏ قراءة ناقدة ومستكشفة‏,‏ فيها وعي ومجاهدة ومكابدة‏,‏ فأنت الكاتب الذي آنس لصحبته‏,‏ وأحاول أن أفك شفرة الصمت الساجي بين حروف كلماته‏.‏ ياسيدي أنا أقرأ كأني أكتب تماما‏,‏ لذلك أحسن بيدك‏,‏ تعزف إلي جوار يدي‏.‏ لماذا أكتب لك...
رسالة جوابية من الشاعر والاديب الفرنسي بول فاليري إلى خليل هنداوي ، يرد فيها عن صديقه .. مؤرخة في باريس 19 أكتوبر 1936 حاولت نقلها و ترجمتها الى العربية لكن تعذر علي الامر لعدم وضوح بعض كلماتها
أعلى