شعر

الأعوام تمرْ والذكرى تحفر فى رأسى للأحزان ممر لكنى مازلت على قارعة الأيامْ أتعلّق بحبال الأوهامْ انتظر سفينة نوحْ *** يا قريتنا المهجورة يا مدنا مضغتها الأنياب المسعورة نحن تعاطينا أكبر عدد من كاسات الصبر مازلنا حتى اللحظة نهتف: (الليلة خمر وغدا أمر)...
تلك البنت حين كانت صغيرة أحبت الضفادع لم تزعجها موسيقى (النقنق) ظلت مسمرة تنظر لتلك الخيوط كيف ستغدو بعد ايام ( زغلانا)* ثم ( هُب) تبدأ ضفادع صغيرة تتقافز ….. الحكاية عادية لأن البنت ستحب الفراشات والزرازير وهديل الحمام … حتى انها رفست برجليها وهي تنظر فئرانا صغيرة في قش ناعم … كانت عيناها ترجو...
أطالع فيكِ أبكارَ المعاني = وأسرح منكِ في روض الأماني وبـي ظـمأٌ إلى ثغرٍ شهيٍّ = يُذكِّر باللَّمـى خمرَ الـدِّنــــــــان غرقتُ بَطْرفكِ الساجي ففاضتَ = بآيات الهوى عينُ البيان فليلي شَعرُكِ الداجي وصُبحي = بياضُ الجِيد في عِقْد الجُمان رسمتِ ليَ الهوى فملكتِ منّي = على طوعٍ سويداءَ الجَنان...
أأنُواحٌ مُردَّدٌ أم حديثٌ عـن الزمـان بـلــــــــــــــحنِ لستُ أدري فقـد تَدلّهَ مـنــــــــــــــــي بتـراجـيعهـا فؤادي وأُذنـــــــــــــــي أسلـمتـنـي نـاعـورتـي لخـيـــــــــــالٍ أنـا مـنه عـلى جنـاح الــــــــــــتظنّي أرجع القهقـرى فأُبصر مـنهــــــــــــــا مـا بنـاه الرومـانُ هـيكلَ...
حِذٙائِي مُوحِلٌ كٙالأٙرْصِفٙةْ ، جٙوْرٙبِي داكِنٌ كٙسٙحٙابٙةٍ مُمْطِرٙةْ ، شٙعْري مُهْمٙلٌ تحْتٙ سٙنابِكِ الرِّيحْ ، أٙحْزٙانِي مُتٙهدِّلٙةٌ عٙلى كتِفِي ، كٙضٙفٙائِرِ الغٙجٙرْ ، كٙالصّٙمْغِ عٙلٙى لِحٙاءِ الشّٙجٙرْ . أمْتٙارٌ من المٙحٙارِمِ لا تٙسٙعُ دُمُوعِي . ثمّٙةٙ رٙبِيعٌ فِي عُيونِ...
إلى الراحل الشاعر الكبير أحمد مبارك ياصديقي... لم أعد آر ،فى شارعنا العتيق ، فى ذلك المقهى القديم، سوى كرسيك الفارغ ، ولم اعد أسمع على البعد، سوى صدى كلماتك ، ومابين رمية نرد الطاولة ، ودخان سيجارتك ، يتلون شعرك ، وتسمو روحك... يا صديقى... كنت فى شارعنا ... تشيع الضحك ، وتنازع وحدك الما ...
المَوتُ مَوتُكَ فلِمَ تبْكِي خَارجَ الغُرفةِ ؟ هُو الآنَ بين يديكَ فَعَلَى رَأْسهِ ابْكِ واصْطَدْ لهُ آيةً ويمامتيْن اصْطَدْ لهُ سُلمًا من غَمَام واصْطدْ لهُ نهرًا بأسْماكهِ وازْرَع الكتَّانَ ثَوبًا للكَفَن وانْدَه المُقْرِىءَ واطْلبْ سُوَرًا تَرفَعُ الرَّأْسَ واذبحْ في العَزَاءِ عشْرَ سمَاواتٍ...
الشيوعي.. الذي قال.. إني شيوعي!! أوقفوا التنقيب في رأسي . وتحطيم ضلوعي أوقفوا الإمعان في الغدر.. وفي البطش الوضيع ها أنا أعلن ما أعلنته.. بين الجموع أنا في السجن.. وفي النور.. وفي القبر.. شيوعي لقمة الفلاح ما زالت تنّدى بالدموع لم يزل في كهفه الأسود.. خلاق الربيع يشتري الأرض.. وقد أوجدها قبل...
أقول رأيتُ على بابها جالساً وأقولُ سمعتُ الأغاني بسبحتهِ يتوافدُ في إثرهِ الأنبياء لا أقولُ أليسَ هناكَ مكانٌ على الرَّفِ للانحناء *** رأيتُ جبيناً تندَّى برؤياهُ مغتسلاً بالغموضِ على رأسهِ عمةٌ ويداهُ تسافر في الروحِ أو في الرداء جالساً كانَ في حضرةِ الذكرِ نامَ على كتِفِ البابِ واصَّعّدتْ...
المنامةُ تلكَ الصبايا يمررنَ عشقاً ورائحةُ الهيلِ تغسلُ أطرافهنَ * المنامةُ ( مؤمنُ ) في ليلةِ القدرِ يُشعلُ نهدَ صغيرتهِ بالتعاويذِ والصلواتِ * المنامةُ تلكَ وعشّاقها الأنبياء يجيئونَ أبوابها شرَّعاً _ خرجتْ عن كتابِ الحكايا بعطرِ المواويلِ والزعفرانِ * المنامةُ حنَّاءةٌ حَبُلتْ...
له من سلال البحر ما يكفي لجمع محار الأرض ومن الهدير ما يكفي لإرباك ليل ومن الثلج ما يكفي لإشعال غابات القول الكليّة مغرورق بما يلزم الرّوح من بكاء وبكبرياء الرّوح ما يكفي لتشييد مئذنة في القدس مجدول بحرير العطور الجوانية ومضمّخ بسلاف الحكي الممنوع ليس يحكي لكنّ الأنامل تولم للفجر عرس الشعر...
ماذا نقول للوز يافا؟ لبحيرة ظلّت ترقّب موتها لصبيّة ضاعت شرائط وقتها لصهيل حيفا إذ يتعتعها الرّحيل؟ ماذا نقول لعشقه الدّامي لقصيدة المنفي ليمامة تركت هديلهابالجليل؟ ماذا نقول لأمّنا وغطاء قلّتها رماه اللّيل، وأصيص نعنعها تشتّت في الزّمان؟ ماذا نقول لجدّة سكبت دموعها في دنان الأقحوان؟ ماذا نقول...
صَلْصَلَةُ أَجْنِحَة الرِّيح توقِظُ ، من الأَسِرَّة ، النَّوافِذ ، وَتَدْفَعُ السَّتائِر نَحْوَ الفُضُول . إلى الغُرْفَة يَدْخُل الضَّوْء لَابِساً قِنَاعاً مِنَ الثَّلجِ وَالمِلْح ، وَتَحْتَ شَجَرةِ الضَّوْء تَطْرِفُ عُيونُ الكَراسِي . المِشْجَبُ فِي الرُّكْن يَشُدُّ علَى تَلَابِيبِ المَعَاطِف...
عائدا بما يكفي الليل ليبصر وبما يهب النهر فيضانه ومزخرفا بكل الرايات الثلجية مورقة أنامله بدموع الصنوبر الحلبي ومزنرا بالشقائق والاقحوان آه تكفاريناس كم تغربنا وكم ذرفت هذه الارض من ادمعنا وكم اربدت هذي السما لنصنع ربيع الرنات الناسكات والثعالب اللامعة العيون والنحل المسافر في ملكوت الرحيق . آه...
إلى كل من يمت إلى العروبة بسبب من المحيط إلى الخليج ... تَمَهَّلْ - أَبَيْتَ اللَّعْنَ - جُرْتَ عَنِ القَصْدِ = فَلَيْسَ لِمِثْلِي أَنْ تُقَابَلَ بِالصَّدِّ بِلاَدُكَ - إِنْ تَرْشُدْ - بِلاَدِي وَإِنَّهَا = عَشِيرِي وَأَحْبَابِي وَأَنْفَسُ مَا عِنْدِي هَوَايَ بِهَا، مَا حِدْتُ عَنْ عَهْدِ...
أعلى