شعر

أكرّزُ في شفتيكِ كلّما ابتعدتُ عن التدخين أداعبُ براطمي بكِ ألجأ إلى تدوين زفيركِ وإنتشار تلاشينا بَطِيئاً أصنَعُ منهما فطائر تَماسُكِنا, أعلم أنَّ الجّراح المدوّية في صحنِ جَسَدَكِ تَصهَلُ مَسامِيرَ ثمَّ تَذوي ، بَقايانا لَهِيبٍ مِن تَلَعثُمِنا المُشَتَتْ.
لا تسألوني من هو الله الذي لا تعرفون مياهه إلّا إذا شفّت مياهي أنا لست إلا ذرّةً في نقع هذا الكونِ كيف لذرةٍ أن تمتطي سرج الغموض الفذّ ثم تصيح إني قد كشفت السرّ في التيه المحيّرللإلّاهِ لا تفقدوه قداسة الألغاز حين يصير ديّانا على حزبٍ وملاكا على أرضٍ فيغضب أو يناور أو يمجّد شعبه المختار أين...
‎ليس يسيراً أن تبرطِمَ الجّداول في عيون الأنهار لا وليس يسيراً أن نمارس المجونَ على دكّة الموتى والشّرائع تبني أوتار ارتطامها داخل عفونة غير مجدية لا وليس يسيراً أن تسحُّ الشّباك المنتفضة على ينبوع أسماكٍ ذات شواء خالٍ من نشيد الأرامل والجوعى وذوي الأيادي المغلولة. من اليأسِ قفزتْ إلى النّهر...
القُدْسُ قَافِيتِي.. فَرَاشَةُ عَاشِقٍ.. ظَبْيٌ يُطَارِدُ فِي الخَرَابِ مَغُولاَ 💗 القُدْسُ نَجْمَاتُ السَّمَاءِ.. وَطِفْلَتِي الأَبْهَى.. وَأَطْيَارٌ تَرُومُ وُصُولاَ.. 💗 القُدْسُ جَوْهَرَةُ المَدَائِنِ كُلِّهَا.. وَيْ..! إِنَّ شَانِئَهَا يَمُوتُ ذَلِيلاَ..! 💗 القَدْسُ تُزْهِرُ فِي الضُّلُوعِ...
أخيرًا سأُكرم حبك وأدفنه... أيها الحنين غادر حنجرتي فلا متسع للّوم ... سأكرم صداقتك ببياض الثلج يشع دفئا حتى تصحو تصحو من النوم... لست على موعدٍ ولكن لا يعرف العوم إِلَّا شخص مثلك هجر الكون إلى داخلي... أخبروه أن السعادة رحلت معه وما تبقى من ابتسامات هي فقط للصورة... بضع زرعاتٍ ينمون على جدران...
اتدري الريح من ملكت زمامه = تشقّ الغرب و تطوي ظلامه ؟ هفت للشرق فاختلجت جناحا = به، و استقبلت لثما غمامه ! و قيل دنا و حوّم ، فاشرأبّت = ضفاف النيل تستهدي حيامه و عانقه الصّباح على رباها = غضيض الطّرف لم ينفض منامه يضيء بورده الأزليّ أفقا = تظلّله الرّعاية ة السّلامه وواكبه على...
أفرُٓ إليكِ من تعبي ومن وجعي أفرُٓ إليكِ لو تدرين كم تنأى قفارٌ في مداي إذا اقتربتِ وكم ضياعي يندحر. -2- نحن جرحان يسيران على الأرض .. ولكن في حنايانا فراشاتٌ ونجوى. -3- دُلٓني ياغروب إليها أخاف الظلام أخاف إذا جنَٓ ليلي وخيَٓم في القلب صمتٌ ثقيل وجفَٓ الكلام. -4- أودُٓ لو تدرين كيف يدخل...
1) الحقيقة مرة وأنا سائر أضرب أفكارا في أفكار وأقسّم النتائج على منابع الجنون أعرف أنى ثقيل الصحبة وفاكهتى من حدائق الظنون لا أجيد تقديم عابرى الممرات على عيون الشوارع وأبحث لشاشتى دائما عن ضيوف يسقطون من نجوم لا تهم فضاءنا لكنهم يسقطون صدقينى قسما بكل الوساوس التى تجتاح أركان راحتى أنا...
(١) حتـى ولو كان الهواء لهم عيونا سأظل يمكننى الغناء بشفرتى حتى ولو صار الفضاء بهم سجونا سأظل أقصدغـايــتى (٢) ينزل من فوق الشماعة يعلن للإهمال العصيانْ ويثور على عهد غبار (٣) الطرقات كما أدمت أقدامى كالأحذية الضيقةِ.. أيضا ملتنى (٤) مما تخافينَ؟ أظننا بخير، مادمت أكره الهدوء (٥) أظنها...
فيزياء الخيالييْنَ التِّنِّيْن نُبشتِ السماءُ؛ نُبِشتْ قبورُها من رفات السماء. نُبِشتِ السماء عن قبوها مديداً، عريقاً، جليلاً بمخامر الأنبذةِ، ومخامر الأساطير، ومخامر الخوف. السمااااءُ الزرائبُ نُبِشت. والسماءُ الإسطبل نُبِشتْ عن حدوات الوقت مُرْغَماً على إيجار ساعاته الصهيل. السماااااءُ...
يا طفلة الروح ويا أحلامها المزهوة .. بعابق من الصفاء يا غيمة .. أعانق إشراقها بلهفة ماسورة متخمة بالإنتشاء مري على رمال صوتي إنها ظامئة ثم انثري إيقاعك ان انتظاري قمر أتعبه ليل الرجاء يا طفلة تداعب الريح ضفائر الهوى من حلة انسيابها وتعزف عيناها من لحن ندي عبق يكحل نجومه شجي الغناء يا طفلة يبتسم...
1 - سَيِّدَتِـي، مِنْ عُمْرِي البَاقِي جِئْـتُ إِلَيْـك، لِنُرَتِّـبَ أَوْرَاقَ الِبَـوْحِ وَنَرْشِـفَ مِـنْ سِحْـرِ الْحَـرْفِ غِوَايَـاتِ الْحُـبِّ... وَحِيـنَ يُدَثِّرُنَـا النُّـورُ الْمُـورِقُ نَفْتَـحُ فـي الْمُفْـرَدَةِ الْمَشْلُولَـةِ أَبْوَابـاً وَنَوَافِـذَ... تَدْخُلُهَـا كُـلُّ...
سُـفُـنُ الصّيد الصّغيرهْ غـمّست في البحـر ساقاً ثـمّ غابت في الشّفــقْ. بعدَ صمتِ العاصفـهْ، لم يَعُدْ للـشّاطـئِ المسحـورِ إلاّ بعضُ مجـذافٍ، وحَـبْـلٌ، وبقايا من قميصٍ كانَ جدّي يرتديـهْ !
أين من عينيّ هاتيك المجالي = يا عروس البحر، يا حلم الخيال أين عشّاقك سمّار اللّيالي = أين من واديك يا مهد الجمال موكب الغيد و عيد الكرنفال = وسرى الجندول في عرض القنال بين كأس يشتهي الكرم خمره و حبيب يتمنّى الكأس ثغره إلتقت عيني به أول مرّه فعرفت الحبّ من أول نظره أين من عينيّ هاتيك...
بَيْن غاباتٍ مِنَ الدُّلْب أَرى النّاي كأَفْعى في عَضُدِ الْوَحْشة بَرْدانَ أُولّي شاهِدتي شَطْري وَزَهْرُ الذّكْرى على قَلْبي، فَلْيَقُلِ الأَنْدلسيُّون ما شاؤوا. مِن المُمْكن أن أَبْكي طَريقاً بِجوار القلب، لَوْ يَسْمعني مَنْ يَمْسحُ الذّكْرى بِوَجْهي. لَمْ أَقُلْ مَا أَشْتَهي مِنْ غُصّتي...
أعلى