شعر

- إلى أحلام مستغانمي. الصخب. الصخب- كلُّ مُدُني مَداخلُها جِسرٌ يُفضي إلى غُبارْ/ أعينٌ ونزواتٌ وشمسٌ وساعاتٌ وأطفالٌ وأمهاتٌ يعاكسن الغبارْ/ آه يا جسدي سأغفو قليلا فوق هذا العشب لانتظار البحرِ وامرأةٍ تحملني للفجرِ حافيةَ اللسانينِ/ يا جسدي المبتلَّ بالصّمتِ ورائحةِ الزعفرانِ سِرْ بي إليكَ...
أصوات وموسيقى زرقاء أرمي الحصى في بئر تزدحم الأصوات فيها. عسل وماء: هو مزاج القمر سيد المكان. إوزيلهو. هل يطير المعنى صوب غمامة في الزقاق؟ جفل المعنى كما يجفل الحجل. وجاب حدائق النوم حارس الحواس بجلد أفعوان وأوراق مدبوغة. سأبحث عن جملة الخلاص. من أجل هذا يتحير الشعراء خلف القبائل. كان علي إذن،...
بعد أن اكتمل الليل، صارت الشجرة سكنا، هناك يبيت طائر، طائر لا يدري، إذا ما كانت شمس ستشرق. # سوف نفرغ الهواء من ثيابنا، ونحصي اصابع الليل على ظهورنا، ونتحسس وجع السرير، السرير الذي حطموه على رؤوسنا.
تحدث الأمور السيّئة في الصّباح الباكر وأخرى جيّدة تأتي بشكل متآكل حسنًا – حسب العادة – سأبدأ بالسّيئة، فتحتُ النّافذة على هذا النّهار وجدتُ العشّ مقلوبًا وسط الدّهشة، سمعتُ مواء قط نظرتُ إلى الدّاخل وجدتُ القطّ فوق السّرير يتَسَلَّى ببقايا ريش علق بمخالبه… أمّا الجيدة، فإني لا أملك قطًا قطّي...
هِيَ امْرَأَةٌ أَصَابِعُهَا الدِّمَقْسُ.. وَضِحْكَتُهَا الْكَمَنْجَةُ فِي هَوَايَا ♡ وَقَامَتُهَا الَّتِي اشْتَعَلَتْ بَهَاءً، أَمَامِي، شَرَّدَتْنِي فِي مَدَايَا ♡ وَأَعْرِفُ.. أَنَّنِي ضَيَّعْتُ دَرْبِي، وَأَنَّ ضَلاَلَتِي صَارَتْ هُدَايَا ♡ وَأَنِّي حِينَ أَعْشَقُهَا، أُضِيءُ الْقَنَادِيلَ...
لكم هسيس النار في رئتىّ والرائحة الكريهة لغابة صغيرة تحترق. ولى.. شبق ماجن يجدف بي دائما نحو دمكم. صديقي الذي ظل طوال عمره متخفيا وراء قامته والذي أطلق على نفسه:"الفحل الرومانتيكي" إمعانا في التخفي صارحنا أخيرا أن له أختا سرية لم يعلم بها أبواه وانه جني فاسق وعربيد لا يقارن وبكى حين تذكر كيف...
كنت آخر المصلّين على رأسهم لكنّي في تلك السّاعة من الحاضر أسعد إنسانٍ، ومن الممكن الإشارة لي وفقاً لأيِّ سبب كان لذا فظّلتُ الآتي: أوّلاً وأخيراً ذبحنا الآلهة على الطّريقة الإسلاميّة لم أشئ أن أكون سنيّاً أو شيعيّاً يذكر كلَّما هنالك ثمَّة سفنٌ ميكانيكيّة دخلت جوف قلبي وأعطتني مزحة الألم...
القـرن ُ يُــقال ُ العشــرونْ والعـام التاسـع ُ والخمسـونْ لكنْ لا أذكرُ ما الشـَّهرُ لا أذكر حتى ما اليـوم ْ والساعة لا أعرف كـم ْ فهنــا .. في جوف الزنزانـــة ْ خلفَ الشمس ْ يجري توقيتُ الغستابـــو سألوني من زمن ٍ مااسـْمـُك ْ تيلمـانْ أو شــهدي أو فوتشيـك أو قولوا الحلــو ماشئتـم قولـوا...
جبل الريف على خاصرة الفجر تعثر هبت الريح من الشرق زهت فى الأفق الغربى غابات الصنوبر لاتقل للكأس هذا وطن الله ففى طنجة يبقى الله فى محرابه الخلفى عطشان ويستأسد قيصر هل شربت الشاى فى أسواقها السفلى غمست العام فى اللحظة واللحظة فى السبعين عام أم شققت النهر فى أحشائها قلت:هى اليرموك...
لَمْ نَكُنْ نَحْلُمُ بِشَيْءٍ غَيْرَ أَنْ نَكُونَ أَحْياءْ وَأَنْ تَكُونَ لَنَا فُسْحٌ لِلْفَرَحْ وَهَوَامِشٌ لِلْمَرَحْ . وَأَنْ يَغْفُو وَيَضْطَجِعُ تَحْتَ جُلُودِنَا الزَّمَنْ ، وَدُونَ أَنْ نَنْظُرَ في وَجْهِ الشَّمْسِ ، نُحَدِّدُ كَمْ بَقِيَ مِنَّا لِلْوُجُودْ. لَمْ نَكُنْ نَحْلُمُ...
– للروح أن تكون وديعة وللحياة أن تكون سردًا للعراء – أي خمرة لا تسكن الشعر ليست جديرة بالسكب – وقتٌ أمرد إلا من دقائق – تستنبت زمنًا ضائعًا خارج الصمت الغيمة لا تسكن عزلتها بل العزلة تنفض غزلها من بعد حزن – سعادة شقية وشقاوة دنية يملؤهما الحرف المشؤوم – أقضي كل اليوم في البحث عن أناي...
أحلى الهوى أن يطول الوجدُ والسَّقَمُ = وأصدقُ الحبِّ ما جلَّتْ بِهِ التُّهَمُ ليتَ اللَّياليَ أحلاماً تعودُ لنا = فَرُبَّما قَدْ شَفَى دَاءَ الهَوَى الحُلُمُ لا آخذَ اللهُ جِيران النَّقا بِدَمِي = هُمْ أَسْلَمُونِي لِوَجْدٍ مِنْهُ قَدْ سَلِمُوا وَحَرَّمُوا في الهَوَى وَصْلِي وَمَا عَطَفُوا =...
لم اكن اعلم ان المساء حين يمس القلب تطفو علي سطحه الذكرياتُ ويعانقني الفضاء الملمني وابتدأ ارتدائي تذوب اقماري في الحروف يقتل الصمت ما تبقى من معاني وترتعد القصائد تئن الدقائق حين يتكسر الوقت على ساعتي وتعتريني الشجون يا من تهواني لا تأمن قلبي قلبي للشعر ....وكالبحر اترك الشعر يتركني، اطلبه...
المفرداتُ محصنةٌ غنية ٌ بذاتها تتوالد وتُستنسخ إِذا أردتَ توليد المعاني أنت سيد المفردات إذا أردت تسردها كما تشاء. المفردات عيانية منحوتة في الصخر: الليلُ والحجرُ والشجرُ والقتيل: الليلُ أشباحٌ ولصوصٌ وقتلة. الحجرُ يقيمُ مدينة تأتي إليها الأوبئة، وجسوراً يهدمها الفيضان. والمدينةُ يصيبها الجوع...
ما دلني عليك سوى أنك ابنة الليل. على مهل تقودين الارصفة الميتة إلى يتمها، والملصقات التي تمتص ما تبقى من غيمة، تشعل عود ثقاب لتعبر إلى غابة نائية. لا مطارات هنا، لا أجنحة لطير المومياء الاثير. اخفضي دقات قلبك، لئلا يداهمك البلدوزرات الصفراء، تسحق دمعتك الأخيرة.
أعلى