شعر

لما كنت شاعر (5) السِّـرْ مدني بالكــأسِ واشكر لها المننْ ‏ ‏ رخصت حياة المرء في باهظ الثمنْ ‏ فــما أبخــسها إذِ العمر لحظة ‏ ‏ وهــل بالقـبر أغـلى من الكفنْ ومــا أبهـظها ونحـن نعـيشها ‏ ونرى هلاك النفسِ في رحى الزمنْ فلا تـسَـلْ عن سر خلق مؤقـت ‏ أكـان له معـنىً أم أنـه ســدىً فـإن جـوابا...
بذاتيَ هاجتْ بهذا المَساءْ بحورُ اشتياقي وثارَ الحَنينْ بقلبي الحزينْ وحَطَّتْ طيورٌ تُزقْزقُ فيه وتنقرُ .. تنقرُ .. دونَ ارتِِوَاءْ عبدالجبار العلمي
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية : تحية إلى العلامة المختار السوسي مصلحاً ومربياً ومدافعاً عن اللغة العربية صاحِبَ " الْمَعْسـولِ" أَبْشِرْ = فَلَقَدْ حُزْتَ الْفَخَــــــــــارا فجُيُـوشُ اْلِعلْمِ صــــــــارَتْ = تَمْلأُ الدُّنْيا انْتِصَــــــــارا وَبِنُــــــــــورِ الْعِلْــمِ...
أنا وحيد هاهنا كزهرة مرميةٍ بلا شذا كنغمة حزينةٍ كالدمعة الشريدة على صباح وجهك الحزينْ حين همست ُ بالوداعْ تسللتْ من أفقنا جدائل من الشعاعْ وغابت النجومْ وارتحل القمرْ مثلي .. كسيرَ الخطو في الدروبْ مثلي وحيدْ بلا رفيق في السفرْ
يوحي سن الستين إلى الكثير من الكتاب : أدباء وشعراء ، بالكتابة عن حياتهم خلال تلك السنوات التي مرت بحلوها ومرها ، فكأنهم يريدون بذلك أن يقيدوا ذلك الزمن المنفلت من بين أيديهم كعصفور جميل ، ويضعونه في قفص قضبانه من حروف وكلمات. ، فيعملون على تسجيل سيرتهم الذاتية ، أو أهم مراحل حياتهم. كتب الصديق...
تِلْكَ الْقَصِيدَةُ الَّتي تَكْتُبُها أَنَامِلٌ نُورانِيَة في صَفْحَةٍ بَيْنَ الْجِبَالِ الْعَالِيَة حُرُوفُها حَمَائِمٌ مُطِلَّةٌ عَلى مُروجِ الأَوْدِيَة أَبْياتُها جَداوِلٌ رَقْراقَةٌ أَوَّلُهَا مَرْقَى الْمِيَاهِ الصَّافِيَة إِيقَاعُهَا هَمْسُ الْغُصُونْ لَحْنُ السَّوَاقِي الجاريَة وَشَدْوُ...
أَسَلْنَا غِزَارَ الدُّمُوعِ حَبيبي بِلَيْلِ الفِرَاقْ وَحُزْناً دَفِينَا تَرَعْرَعَ فِينَا لِوَقْتِ الْعِنَاقِ لِيَسْقِيَ لَيْلَ الوَدَاعِ كَآبَهْ وَيُعْطِيهِ طَعْمَ مَرَارَتِهِ وَعَذابَهْ وَيَمْلأ نَفْسِي بِيَأْسِ اللِّقَاءْ *** حَبيبي وَدَاعَا فَفِي الأفقِ كَفٌّ الظَّلاَمِ تَلُّمٌّ...
لِمَاذا ؟.. لماذا حَللتِ عَلى بَغتةٍ.. في الْخَريفْ ؟ لِماذا زَرَعْت الزُّهورَ بقَلْبي الْجَديبْ ؟ جَعَلْتِ الْعَصافيرَ تَمْلَأهُ بِاْلغِنَاءْ غمَرْتِ ظَلامِي ضِيَاءْ ؟ ففاضتْ ينابيعُ خِصْب وَأزْهَرَ بِالْقَلبِ رَوْضُ الْغَرامِ وَأَيْنَعَ ما قَدْ عَراهُ الذُّبولُ بِأَشْجَارِ ذَاتي .. وَكادَ...
حنيني إلى رحلةٍ في العيونِ تَكُونُ رَحِيلاً بدونِ انتِهاءْ إلى لَمْسِ كَفِّكَ حينَ أَجيءُ إليك أُسلمُ كلَّ مَسَاءْ إلى رحْلَةٍ في مَراكِب ِحلمٍ نَجُوبُ جَزَائرَ عِشْقٍ بِحارَ انْتِشأءْ إلى هَمْسِك المُتَرَقْرِقِ لَحْناً حَنُوناً نَدِياً رُخَاءْ
بقلبي ترعرعَ هذا المساءْ حُقَيْلٌ مِنَ الشَّوق هاجَ رُوَاءْ وَحَطَّتْ طيورٌ تُعَشِّشُ فيه وتنقرُ.. تنقرُ دونَ ارتِـــواءْ حبيبي أنا في صقيع البعادِ غَريبٌ وحيدٌ فهل من لقــاءْ؟ حنيني إلى رحلة في العيون تكون رحيلا بغير انتهـاءْ إلى لمس كفك حين أجيء إليـــك أسلم كل مســـــــــاءْ إلى ضمة يا حبيبي...
أنت…. كيف أتى بك الصبح مضرجا بحلمك اللازوردي وبوحك يعصف بالغدير كريح مترفة حد النسغ تقبل مراكب الصحو بمزارات العشق مسبل الحنين أفشى الفيء سرك المشتهى وحد سلالتك بالشدو القدسي فاشتعل ماؤك دون أثذاء اليباب وأنا الآن اعتمر بقمر لم يجاور الغيم أخبؤه بروحي كي يفتتن بعشقي يصوغني قصيدا يرسم عينيه سوسنة...
استكمالا لمسيرة ألف ليلة وليلة شعور غامض ظل يطارده في الحواري ينادي المنادي … .. انطلقي يا متاهة الروح نحو الدروب البعيدة في يدي سماء أحلامك الواسعة و ملتقى طرقك المائلة على طبق محفوظ، من الأمن الإنساني المجرد من الضمير كانت تقفز أمنياتنا العالقة بمجرى الصدور الشائك تدوس على جسد الواقع دون...
أنا وحيد هاهنا كزهرة مرميةٍ بلا شذا كنغمة حزينةٍ كالدمعة الشريدة على صباح وجهك الحزينْ حين همست ُ بالوداعْ تسللتْ من أفقنا جدائل من الشعاعْ وغابت النجومْ وارتحل القمرْ مثلي .. كسيرَ الخطو في الدروبْ مثلي وحيدْ بلا رفيق في السفرْ
تلك النجمة التي تنيرْ طريقَ الحيارى سقطتْ في جبٍ مظلمْ جاءَ السيارةُ وتابعوا المسيرْ لم ينتشلوها فعمَّ الظلامْ *** تلكَ النَّسْمةُ التِّي تُقبلُّ الزهورَ قُبلة الصباحْ تُسابقُ الفَراشَ في الحقولْ تزورُ في أوكارها الطيورْ تصافحُ الأشجارَ و الغصونْ فتكتْ بها يدُ السَّموم ْ فَعَمَّ الجفافُ وعمَّ...
بَعْدَ أَنْ يُحْيِيَ الأَرْضَ قَطْرُ المَطَرْ تَشْرَئِبُّ الزُّهورُ بِأَعْناقِها لِتَعُبَّ مِنَ الأُفْقِ كَأْسَ ضِيَاءْ وَيُرَفْرِفُ طَيْرٌ بليلٌ تجَاهَ أَعالي السَّماءْ وَتَشِّعُّ لآلِيءُ فَوْقَ غُصونِ الشَّجَرْ مِثْلَ دَمْعٍ بِأَهْدَابِ عَيْنِ الْحَبِيبَةِ وَقْتَ الْوَداعْ *** بَعْدَ أَنْ...
أعلى