شعر

كنتُ هناك الريح نامت تحت النافذة و المتعبون لم يرتاحوا تحت ظلال الشجر في زمن آت ستضمر الريح بعض الحزن المتقد بلا بدايات بينما سقف اليقين سيتوارى خلف حفر الكون لم أجد هناك ظلا جديدا و لا إنسانا بمبادئ وقيم هناك في فضاء العدم سأقص كيف تسلقت سلالم البدايات كي أراك و كم مرة حرضت القصيد يقولني و أمضى...
قد حان وقت الثورة وساعة الصفر وعلي أن أضع خطة للنضال نعم على أفكاري المجنونة أن تسير في مسيرات حاشدة وتستولي على الميادين الرئيسية على ذاكرتي الملتوية أن تصنع منصات للخطابة وإثارة مشاعري المضطربه وعلى القلق آن يصنع لجان شعبية ويحرس الميادين قد حانت ساعة الصفر وعلي آن أعيد تعريف مفاهيمي العتيقة...
الأرض بلا عصبٍ سمعيّ لِذا الرعد مُغَنٍّ أوبرالِي مُتوحّش... لا يُجيد الهمس... جِدْ لِي نِقاشاً بين غمامتين... تناقلته وكالات الرّعود الرّسمية.. بلا مكبّراتٍ وفي وشوشةٍ... قال الغيثُ أحلى قصائدَه؟ أبلَغُ النثر... ما قالهُ الغيثُ والرّيحُ تصفعهُ الأحراشُ موَاتٌ .... حين تَسُود السّكْتةُ غابة لا...
أنا ... جوهري كثيرا بما يكفي أن أقلص المسافة بين قارتين كي لا أترك شطك الجميل ينتظر موجي... عَرضِيٌ قليلا بما يكفي أن أزعج غياب وجهك في مرآتي وفي عطر أزهاري... عربي جدا بما يكفي أن أكتبك بأجمل الاستعارات وأغني... أمازيغي جدا بما يكفي لأحملك إلى قمم الجبال وأصلي.. وأنا... إنساني جدا بما يكفي...
أنا ياسيدي قضيتي بولائي فلسطين عشقي ودمشق إنتمائي قالوا إنني أحرقت علم أمريكا ولعنت حكام أمريكا وبأنني كتبت الشعر وأسميت إبني خالدا ومن تراب غزة عجنت دوائي.. أنا ياسيدي أُعدمت عشرا وأقتُلعت أظافري عشرا وباعوا بإسم الدين واسم الله أجدادي وآبائي.. منعوني لقاء حبيبتي واحتضان حبيبتي تقبيل وشم حبيبتي...
يكفي أن ترمي صنارة في مرآة.. حتى تتخبط سمكة المخيلة وتعض كاحلك موجة مهاجرة.. يكفي أن تبني علاقات مع أرواح شريرة.. حتى تتحول أصابعك إلى مخالب.. يكفي أن تسرد حرائق الغابة حتى تندلع مفاصل الباب بعواء موجع.. يكفي أن تشغل مصباحك الكلاسيكي.. حتى تفر خفافيش مجلجلة من معطفك الشتوي.. يكفي أن تهبط إلى قاع...
حين أموتُ لا أريدُ لروحي أنْ تصعدَ للسماءِ . أريدُها أنْ ترتطمَ بصخرةِ صوانٍ ثمَّ ترتدَ عنها ككرةٍ مطاطبةٍ و تنبتَ كغرسةٍ صغيرةٍ في مكانٍ ما على أرضِ الله الواسعة . أريدُ لصوتِ ارتطامِها أنْ يمرَ على أوجاعِ الفقراءِ و المحرومين و يدمرَها ، كما تدمرُ الأعاصيرُ و العواصفُ القرى و المدنَ و كلَّ...
كنت أهرب من لا مطاردين فقط أهرب من نفسى فلما تعود الآن فى إعياء وكيف ينفصل الواحد يصبح شرطتين بينهما جملٌ اعتراضيةٌ كثيرة رجلٌ وحيدٌ فى غرفة ـ ليلةٌ أخرى فى الموضعِ نفسَهُ وينتهى كلُّ ما أمَّلتُهُ ( نظرةُ رجلٍ فى مرآةٍ حولهُ حقلُ عصافير ؟! ) فى غرفةِ الفندقِ / كان جارى وحيداً يتحدثُ عن صديقتهِ /...
ونزلتَ اليمَّ للإبحار كالعشَّاق… في أبهى سريره كيف صغْتَ العشْقَ… في قلب الأميرةْ؟ عشْتَ كالحطَّابِ في الأرض الفقيرةْ ما تركت النيلَ، والغيطان، والأوطان للمُحْتل… ما كان للبحَّار أن يخشى مصيره أنتَ أيقظتَ النجومَ المُسْتنيرةْ أنتَ لمْلمتَ السواقي المُسْتجيرةْ بعْدُكَ الأعرابُ ثكلى والعتْقُ قد...
حين تتزاحم حقائب الغياب الفارغة في السماء و تستعد للهبوط يصيبك سهم النهايات و ينقبض قلبك تودع كلك بنظرة أخيرة للفراق يتوقف لأجلها نبض الأرض حولك غير أن السماء لا تحزن لأجلك لا تتوقف الصباحات تصير الروح كسبائك النحاس المحترق و يحتضر صوتك ينام كضفيرة سوداء في أسنان المشط تلك الاوجاع المتعفنة...
مدينتي .. جدرانها باردة ملساء تنطق بالرياء والصمت يرسم الوجوه * * * * تحرمنى الشوارع المضاءه بالزيف ، والشمع الكذوب من لغة الوصل .. من براءة الحوار تأخذنى ثرثرة المقهى الى مقاعد الانطواء أرسم فوق جبهتى علامة الصمت .. أموت يضرب حولى العنكبوت تزفنى...
لسورية لوجه الحب حين يشع من أعطاف حورية لأولى سيدات الأرض أولى بشريات النور في وطن يعلم كل هذا الكون أن الحب حرية لسيدة على يدها نقوش الكبرياء الحر وجه العمر حين يصير أغنية ! لسوسنة من الزمن المسافر في دروب الروح أحلاما سماوية لها أهدي سلام الروح شدو القلب زهر الشعر .. أصنع من زنابقها مواويلي...
سأمضي ما تبقى من الطريق وحيدة أمضي وقد علقت كل الأحلام المؤجلة على مشجب الخيبة سأمضي محملة بكل الجراح أصنع لي مرفأْ أغزل فيه خيوط ما تبقى من الأيام وحدها الحسرة تأكل باقي الطريق تعد بأوراق الضجر أوقات الانتظار الانتصار القادم إلي على لوح الحرف أفتش بين جنبات الأحزان عن بقايا فرح قديم أهدهد ما...
يا عبق الحنين يا ظلّيَ المختفي خلف عتبات الزمن بحرقة كلّ آهٍ سكنتْ في تجاويف العمر.. بلوعة ألفِ انتظارٍ خذلتهُ أرصفةُ وعودٍ تخلّت عنها مصابيحُها... بفراغ السنينِ المسلوبةِ من ذاكرة الفرح المنسيِّ على رفوف الغربة... بكل اعتذارٍ راوغتُ به نفسي بكل بسمةٍ كفيفةٍ منذ اجترَّني الألم... بهذا الإعصارِ...
ليالي المدينة شَتويَّة مطرٌ ينبضُ بالرُّعود و الوَميض كم من الشُّموسِ أعْطَيتَنَا أيُّها الليلُ كم هاجرت إليك من...
أعلى