امتدادات أدبية

كان ذلك منذ أربعين عاما، حين أصيب ذات يوم طفلنا بارتفاع في درجة الحرارة، واستمرت الحرارة أكثر من أسبوع، فاستدعينا الطبيب الذي لا أنسى زيارته لنا طوال هذه السنوات التي مضت. ذلك أنه عندما قام بالكشف على ابننا طلب إجراء بعض التحاليل التي لاحظنا أنه لم يكن من بينها الفيدال أو تحليل التيفوئيد. وكان...
قَلْبِي الَّذِي أًبَداً يَرَاكْ لَمْ يَرْنُ يَوْماً إِلَى سِوَاكْ قَدْ صُغْتَهُ شَغَفاً هُنَاكْ فَكَيْفَ يَخْرُجُ عَنْ هَوَاكْ؟ وَأَنْتَ تَسْكُبُ مِنْ سَنَاكْ مَـعْنىً يَقُـــودُ إِلَى حِــمَاكْ خُذْ بِالشَّوَارِقِ مِنْ رِضَاكْ...
لَوْ عَلَى حَجَرٍ صَوْتُهَا قَدْ مَشَى ذَابَ مِنْ لَذَّةّ رُوحُهُ وَانْتَشَى صَوْتُهَا لُغَةٌ لِلْجَمَالِ،دَمِي ضَاءَ مِنْهَا كَأَنْ فِيهِ صَلَّى رَشَا لُغَةٌ أَوْرَقَتْ فِي تَلَاوِينِهَا مُهَجٌ،وَشَوَتْ...
حول خوان الفجر قرفصنا، يراها الضوء لكن لا تراني، كفها تأكل من دمي شرارة اللغات كلما على الخوان القلب مال. * * يا أنت ؛ يا لذاذة النيران في كهوف نفسي كيف جئت غابتي؟ طيورها مصورة ظلالها أنفاس وهم شجه المحال...
الحبُّ بحرٌ وأنتَ مازلتَ على شاطئهِ فإِبحرْ بكلِّ مافيكَ من رغبةٍ وبسالةٍ وجنون ولاتخشَ هديرَ الموجِ وصراخَ العواصفِ الشرسة ومثلثاتِ الموتِ التي تحاولُ الوحوشُ استدراجَكَ إليها أَنتَ وحوريتكَ الأَرضية التي تحلمُ برؤياكَ وأَنتَ تحلمُ بالتوحّدِ معها حدَّ التماهي والاشراق * الحبُّ كوكبُكَ اللؤلؤي...
لي بينَ عينيكِ يا تفاحتي وطنٌ آوي إليهِ كعصفورٍ وأختبئُ أتذكُرينَ ؟ إذِ الأيامُ ناحلةً تنأى وأوراقُنا بالمحوِ تمتلئُ وخلْفَنا كانت الأعوامُ مِنفضةً للراحلينَ ووعداً راعَهُ الصدأُ إذ لا بلادٌ نُربِّي فوقَها فَرَحاً و لا نعُاسٌ على مَجراهُ نتّكِئُ كلُّ الصباحاتِ كانت تستخِفُّ بنا وكُلُّ ليلٍ...
عنوانها: ورشة استكشافية في الحرف الطينية شعارها: الفخار وامتدادات الذاكرة المغربية مكانها: محترف جمعية الفخاري للتنمية بمدينة أولاد تايمة- المملكة المغربية. منظميها: جمعية امتدادات السوسيو-ثقافية والفنون البصرية بتنسيق مع جمعية الفخاري للتنمية مؤطريها: "لمعلم" نورالدين الفخاري، إلياس الديوان،...
الليلُ تزوجَ بنتَ السلطانِ والقمرُ الناعس يهمسُ للأنجم فاغرةِ الفاهِ : سَامسي بعد ليالٍ بدرا وأٌزفُ لسيدةٍ من اهل الارض، حب العمرِ، بنت السلطان والغيم المُتعَب من ركضٍ ازلي بين تخوم الافق، ينضو من جُعبته الامطارَ وينامُ في تخت حبيبته بنت السلطان، اهٍ ما اجمل بنت السلطان سكنَ الريح وصار كالتحف...
يقول الجبل للغريبة التي تتعلق بخيط ضوءٍ: عانقي ظلي تقول الغريبة: أنا لا أخاف السقوط ... يقول الماء للغريبة: قبليني تقول الغريبة: أنا لا أخاف الغرق ... تنقر الطيور في قلب الغريبة تقول الغريبة: هنا أعتادُ الألم! د. سمية عسقلاني * هوامش: جريناو مدينة في جنوب المانيا
* إلى كل الشهداء الذين سقطوا في الكمائن متعثرين بفخاخ الموت مُتُعُثِّرُونَ بِفِخَاخِ الْمَوْتِ ، فِي دَهَالِيزِ الْمُدُنْ ، فِي الشَّوَارِعِ الْمُشْرِفَةِ عَلَى الْبَحْرِ ، فِي عَتْمَةِ الْأَنْفَاقْ ، فِي الْفَنَادِقْ . يَعْتَمِرُونَ قُبَّعَاتِ الثُّلُوجْ ، كَالْعُشَّاقِ يُهَرِّبُونَ...
على الرغم من مرور حوالي ألف عام على وفاته، إلا إن الكلمات التي قالها المعري، في نثره و في شعره، تشير لنا كم كان على حق في قولها إذ تؤكدها الوقائع التي نراها اليوم على تراب البلدان التي يتحكم فيها الاسلاميون، تتبعهم أقوام ينتشر في عقولها الجهل و يتسرطن في أجسادها المرض، تنحر رقابهم سيوف الدعاة...
حين تقرر الرحيل.. تتفقد أمتعتك، وكلما اقترب موعده أكثر تعيد ترتيبها من جديد، ما كان مهمًا قبل شهر يصبح أقل أهمية بعد أسبوعين، ثم ينتقل من حقيبة إلى أخرى قبل أن يستقر أخيرًا قريبًا من الباب مع الأشياء التي أصبحت زائدة، تتعلق بها عيناك، ويمنعك خواء جيبك العاجز عن دفع غرامة الوزن الزائد.. يمنعك من...
فضاءات شاسعة تزخر بالتلاشيات. غيوم تنحي وتهيمن على بحر يمد لسانه الأجعد إلى خلجان متعرجة ومغبرة يغلفها الضباب بأردية رصاصية تتلاشى بين تمدد الشواطئ وانحناءاتها، فتبرز من بعيد أشباح أودية رمادية ثلماتها الموحشة تطل عبر المسافات المتفككة بين الكثافة والوضوح. هي تنفرط وكأن الأكف الشيطانية تطبق...
ليَ أنْ أشربَ كأساً أخرَى أترنّمَ بالأهواءِ على مرأًى من نفسٍ تحفرُ أغواراً في نفْسي إنْ كنتُ قريباً منكِ وحيداً أو إنْ كنتُ أُحَاذرُ أن أمسكَ كأسي فالليلُ يقودُ يدي لا تعبثْ من كأسكَ تنشأ شمسي محمد بنيس
حسين حمودة يرصدُ التأثير والتأثّر المتبادلين بين الرواية والمدينة في مصر من خلال إبداع كتاب فترة الستينات. الاثنين 2019/01/14 المدينة في المدينة المدينة ليست مجرد شوارع وبنايات، وإنما أيضا روح تسري في اللغة والفن والأدب المدينة أطلت من بعيد على عالم غير مديني في روايات الستينيين القاهرة ـ...
أعلى