امتدادات أدبية

دينا التي لاعبتها وهي طفلة، ما زال ماثلا لدي صوتها الملعثم، وحرفها المنمنم، ونقشها المعقود، تميمة للزمن الموعود، ترد للقلب سراجه المفقود من غربتي أعود للوطن المنشود، سلبتني الحرب عزائي سلبتني أبنائي فهل تعاودين يا دينا الغناء في شجن الأشلاء وعبث البحث عن الجمال والولاء ؟ أم ترفعين صوتك السجين...
أدور وحدي في شوارع المدينة وربما يدور ظلي وحده فيلتوي على الجدران ينطوي على المنازل التي يمسها كغيمة سوداء, فكرة بلا جسد أنا الغريب كان لي هناك صاحب ومات منزل وآل للذي أدانني النقود واستردها تركت منزلي ولم يعد لروحي الخفيفة المتاع غير نعلي القديم ووحشتي التي ورثتها مع السعال عن أبي حملتها وسرت...
الافكارالعارية على أعمدة الخذلان صدى طائر يرقص ملتهبًا بزهد السؤال أجنحة نوارس تغمس أصابعها في لازود القصائد لترضع من زرقة مائها غفلة تلك الأفكار الراغبة في جرش دروب التيه يغريني ترنّح جسدها أتخيّلها تسكنني … أطاردها … تهزمني… تلك الأفكار من فرط ما اتسعت رؤاها ضاقت … ورأسي يدور ويدور في اشتعال...
أُفكرُ ، بالأصدقاء القُدامى وبالقادمين الجُدد. وأُفكرُُ ، كيف العداوات تكبرُ والحب يصغرُ. يا آخر الأصدقاء ، ويا أول الأصدقاء.. الزمان الجميل؛ زمان الصداقات.. محتقنٌ في دواخلنا نحن لا نتحسسه كي نعود !
الشخوص: 1- الرجل 2- المرأة في مفترق طرق يقف الرجل حائرا لا يعرف الى اين يتجه.. الرجل: هو ذا مفترق الطرق، هذا الطريق الذي قادني الى هنا (يشير الى جهة ما) وهذا يؤدي الى الشمال (يشير الى جهة اخرى) وذاك يقودني الى أين..؟ ياااه، ربما نسيت الاتجاهات .. نعم ، اذا كان هذا الطريق هو الجنوبي وهذا هو...
كأنه الغروب يثيرنا بناره البطيئة التي يلفها الرماد في المدى فتمعن الظلال في بكائها وتنطوي على حريقها القلوب وتطفئ الحدائق التي خلت من الطيوب بقية الأشعة التي أذابها النهار في أغصانها وتبدأ الغمائم الخضراء في الهروب عواصف على جبال عمرنا تهم بالهبوب هواجس تحاول الوثوب لتغمر الأحلام بالسهام...
فِي صَبَاحِ المَدِينَةِ المُتعَبِ الحِكمَةُ ليْسَتْ ضَالتِي. وَالمُوسِيقى التِي لا أحِبُّ طرِيقٌ أخْرَى، بِلا أيِّ عَلامَةٍ، نَحْوَ جَحِيمِي، أرَاكمْ وَرَائِي أيُّهَا الآخَرُونَ تعِدُّونَ المَنَافِيَ، وَتشْنُقونَ الفِكْرَةَ فِي رَأسِي أرَاكمْ تسْرِقونَ فِي الغَفلةِ رُؤىً مِنْ مَنْبَذِي. أرَاكمْ...
ولدي مهيار خذني الى عنب الوقت خذني الى عنب الوقت والعرش يا مهيار أنت زعيم ٌ في ربض ٍ… من أرباض الجنة (1) ربما .. ألتقيه في الأرباض.. ذات إغماضة، مر بي ،آنذاك مظلتي شعلة خضراء كثيفة الزقزقة والثمرات. هل تلاقينا بعد مسافتين من الأزرق؟! هناك مَن يحرس الطريق من الهوام ، يليه مَن يتحكم بجهد الخريطة...
إن المميز الأساسي في كتاب: "مدخل إلى الفن السابع"، أنه يعد ركيزة أساس لكل من يريد الخوض في غمار موضوعة السينما، انه يعتبر من بين الكتب القلائل التي حملت على عاتقها تقديم منهجية علمية بيداغوجيا وديداكتيكيا بشكل مبسط سلس صالح لفهم كيفيات اشتغال عالم السينما، وتقديمه للإنسان العربي بصيغة تتساوق...
يقف الشاعر أحمد رشاد أغا في أرض الزجل بالسويس ممثلا عن كل المبدعين في هذا الفن، حارسًا أمينا عليه، ضامنًا مسيرة بقائه، حيث ترأس رابطة الزجالين وكتَّاب الأغاني من أواخر ثمانينات القرن العشرين وحتى الآن دون أن ييأس من عدم وجود مكان ثابت له، فيسعى في التنقل بالرابطة ومبدعيها في رحلة تضمن التواصل...
يكتب محمد حمودان الشعر والرواية ويعبر بالنصوص، مترجِماً، ما بين ضفتي العربية والفرنسية. الكاتب المغربي الفرنسي يقدم في ديوانه/ القصيدة حالة طوارئ، رحلة تمتد منذ العصور الإسلامية السحيقة إلى ضواحي فرنسا. ديوان متعدد الأصوات، ويكشف في ما يشبه هذيان العرافة، مشاهد من صراعات الحكم إلى التطرف...
أحبك.. أعرف أني أخاطر بالفسحة الباقية وأعلم أن مسافتها قفزتان على حافّة الهاوية وأنّي لا أستحق سخاء كرومك هذا ولا أستطيع احتمال مسرّاتك الطاغية ولكنني حين أجثو على ركبتيّ أصلي صلاتي التي تجهلين أراني أولد بين يديك فيكتنز القفر بالماء والعشب والبحر بالجزر النائية *** أحبّك.. أعرف أن مقارنتي لا...
دخلت الآنسة فاخرة، أو فاخرة هانم، الحياة الأدبية من الباب الخلفي، فلم تكن أديبة ولا كاتبة، ولكنها استطاعت مع ذلك أن تنتبذ لنفسها مكانا في الحياة الأدبية، بقي مجهولا لفترة طويلة إلى أن افتضح بعد وفاة "البطل". فمن تكون الآنسة فاخرة? إنها كما تزعم الأوراق فتاة في العشرين من عمرها تقيم في قصر في...
(1) الشجرة دخلت في موتي الصغير أبصرتني شجره مدت إلي كفها .. ضفيرة من غصنها ألفيتها نافذتي المحاصره مدت إلي - كي ألبي - ثمره وجدتها بعض دمى مجمدا وحينما أفقت من موتى الصغير مجهدا مقيدا تقاطرت على يدي من الندى دموع زهرة وحيدة في غابة مشتجره وناح في قلبي غناء قبره باح بسري فرأيت الشجره قد عانقتني...
كم مرّ من الوقتِ وأنا أتمـَخـّض بي حـُبا في ألـَم يتسكـّع تحت الأشجار لواذًا من طلقات تتربّص بي وكأني رحمٌ زان كم طـُرُقٍ صلـّيْتُ بها في ألق الآيات كم شجر ... لمجانين لعشاق لكثـيــــــــــــر... ... ... من أصناف التشكيلات هـَزَزْتُ.... وكم بدّلتُ الطقس بطقس فيوضاتي لكني مازلت ... وجنبي ليس سوى...
أعلى