امتدادات أدبية

الحروف .... تشعلها أرصفة مشرعة وتَنثر أزهار الغيوم قوارير الحياة تُعبدُ طرقها بسمة الكون كن على شفا قبلة أيها الذبيح وارسم ثنايا الضوء بين جدران مصدعة الألم يسقط من الفوهة دونما ضجيج . اسقط على بركة الزجاج. واحفظ ألواحك من التشظي الغابات موحشة التهمتها الوحوش ورسمت الرعب فوق بسمة الاطفال وطني...
نحنُ طائرانِ وثالثُنا جرحٌ بحجمِ سماءٍ راعفةٍ جرحٌ يبكي لهباً وتراتيل ولايريدُ أَنْ يشفى حتى يبقى شاهداً على مذبحةِ وطنٍ أَرتكبَها مهندسو مذابح وقتلةٌ ولصوصٌ محترفون وشياطينُ اساطيرٍ وخطاباتٍ وعهودٍ كاذبة وكانوا أَيضاً يزيّفونَ كلَّ الاشياءِ والحاءاتْ حتى تضيعَ الحقيقةُ وتُقْفَلَ ابوابُ...
دَعِ الأَطلالَ تَسفيها الجَنوبُ = وَتُبلي عَهدَ جِدَّتِها الخُطوبُ وخَلّ لِراكِبِ الوَجْناءِ أرْضاً = تَخُبُّ بها النَّجيبة ُ والنّجيبُ بلادٌ نَبْتُها عُشَرٌ وطَلْحٌ، = وأكثرُ صيْدِها ضَبُعٌ وذيبُ و لا تأخُذْ عن الأعرابِ لهْواً، = ولا عيْشاً فعيشُهُمُ جَديبُ دَعِ الألبانَ يشْرَبُها...
من مَرافِئ ِالحنينْ حَيث تَـنْثالُ اللـَّحَظاتُ مَواويلَ أ َحْقابٍ ورُضَابَ سِنينْ وتـُـقـْـبِل الرُّبوع ْ أصْداؤُها تَسْبيحٌ وصَمْتُها خشوعْ ويَخْطـُرُ السَّحَرْ بين شدْو الطير ِ ورَقص الشجَرْ حيث يُباغتـُني الخَدَرْ تـَسِحُّ مَباخِري شلالاتِ أحْلام ٍ...
هذهِ الجثّةُ هيَ جثّةُ أخي الذي أوهمَنا الجنرالاتُ انهُ ماتَ مُسْتَبْسلاً في حروبِ الخلاص وعندما بكيْنا عليهِ وشَتَمْنا كبيرَهم أغلقوا أفواهَنا بالنباحِ والمسدسات ******* هذهِ الجثّةُ مفقودةً كانتْ في أرشيفِ ذاكراتِهم الشيطانية ولكنّها ..... وحينما استبدّتْ بها الوحشةُ وجمراتُ الحنين جاءَتْ...
كل النساء يتشابهن إلا أنت لا تشبهك واحدة ولأنني أخاف عليك من الحسد وعليهن من الغيرة لهذا لا أتحدث كما في كل قصائدي عن نهديك وهما يطلان على الكون الواحد يزاحم الآخر في نشر الدهشة ولا عن شعرك الذي دائما أحبه سارحا على أكتاف البياض ولا عن فمك وهو يبتكر الضحكات ويلوز القبل ليل نهار لا أتحدث عن خصرك...
رسولتي انت سأحفظ مزاميرك عن قلب حب تلك التي لم يقرأها أحد قبلي وارتوي من قرآن مائك ذاك الذي لا ناسخ فيه ولا منسوخ آياته كلها ليلية وكتاب وحيها الشفاه لهذا لا أحد يطعن بنزولها ولا تحتاج إلى شراح ربما سيختلفون في تفسيرها فيصيرون مذاهب وفرقا رسولة أنت لست بشعرك الطويل فقط كما قالها شاعر بل بقمصانك...
الشخصيات : حمال يقرب من الاربعين جامع القمامة ١ الاكبر سنا جامع القمامة ٢ الاسط بينهم جامع القمامة ٣ الاصغر بينهم الجو العام : ثلاثة جحور مرتبة على خط واحد . مكان متسخ جداً ..مليء بالنفايات ، ولافتات كتب عليها (منطقة محظورة) باللغتين العربية والانجليزية. أحدهم يجر نفايات يدخل بها ويضعها في...
الشخصيات : خمسة مسنين مصابين بالزهايمر نادل مقهى بشارب غليظ مالك المقهى مندوبان حكوميان الجو العام : مقهى قديم في خلفيته دورة مياه, يجلس اربعة مسنين على كراسي موزعة توزيعا منتظما على الخشبة . صمت يخيم على الخشبة , والاربعة مشغولون بأشياء عدة . الانارة تضطرب ببطء ثم تنطفئ . يتحرك الجميع...
حين يرْتـَجُّ بأحْراشِ دمي دفْقُ البروقْ حين تـَجْمحُ في أفـْق اشْتِهائي ألوانُ الشُّروقْ حين يُومِض في أنشودتي نبْضُ الربيع ْ حين يُرَفـْرف ُ في فَـَيْءِ وَجْدي سِرْبُ نُجوم ْ حين تصهل ُ في وَقـْع خَطوي نـَشْوة ُاللـُّحون ْ حين ينهمرُ في خَفـْق شَدْوي شَلالُ شُجونْ حين تـَنْثـُرني الرياح ْ في...
أنصت للتنور يفور أبصر بالعينين الغائرتين كرات عجين تبسطها وتكورها كفان رشيقان بتصفيق ملاّّن وطروب تأتيني أصداء وأغاريد وهتافات منتصرة في ساحة 55 أسمع شاعرا يشدو فوق رقاب الناس أسمع مطر التصفيق كرفيف حمام فوق الكاظم أسمع وقع عصا أمي فوق رمال الحوش أسمع حفيف عباءة خالي فوق السهلة اسمع أنات...
إن كانَ في كلِّ أرضٍ ما تُشَانُ به فإنَّ طنجةَ فيهَا المطعَمُ البلَدِي أخلاقُ أربابِها كالمِسك في أرَجٍ بِعكسِ أخلاَقِ ربِّ المَطعَم البلَدِي يأتِيكَ بالأكلِ والذُّبَاب يتبَعُه وكالضَّباب ذُباب المطعِم البلَدِي والبقُّ كالفولِ جِسما إِن جَهِلتَ به فعَشُّه في فِراشِالمطعم البلدي مَا بالبرَاغيثِ...
و كما ألقيت في غياهب النسيان يلقى أسمي مقيداً بظلي و صدى صوتي الحائر في هاوية اليأس الحالكة فيستيقظ كسِلاً في الحقول الغريبة يتواتر عليه الليل و النهار و تتناوب عليه أعين الشمس و القمر فيقبله المهرجون و يصفعه المعزون و على السندان بالمطارق ينهال على ذراعيه الحدادون فيصيروها سلاسل و قيوداً يحتضن...
-1- رُويدَكمْ، إِذا تعثّرتْ رَواحِلي علي مَفَارقِ الطُّرقْ، وإِنْ تَلَكّأَتْ، وأَثْقلَ الحنينُ خَطْوَها، وغابَ تحتَ خيمةِ الظّلامِ أُفُقُ نَجمِها، وقامِ دونَها الحرَّاسُ في مخافِرِ الحُدودْ، يُعَاظِلُونَها عنِ الوصولِ و المُنَي، ويُوثِقونَ في الحديدِ ذِكرياتِها، ويُغرقونَ في غيابةِ الكُحولِ و...
حينما يجثمُ الهمُّ في الهمٍّ تلتمسُ الروحُ أوتارَها، و يطيرُ النغمْ في المتاهِ البعيدْ لبلادٍ تعذَّر ميلادُها وهي لمَّا تزلْ في مخاضِ الألمْ، ينزفُ القلبْ تُمْ تُم تُمْ تُم قلبُ دارفورَ يَنزِفُ تُمْ تُم تُمْ تُم النواقيسُ .. و الركضُ و الغمْ الكوابيسٌ و الخوفُ و الدمْ! و المكانُ الفقيدْ! ينزِفُ...
أعلى