امتدادات أدبية

تهْ دلالاً فأنتَ أهلٌ لذا كا = وتَحكّمْ، فالحُسْنُ قد أعطاكَا ولكَ الأمرُ فاقضِ ما أنتَ قاضٍ = فعلّي الجمالُ قدْ ولاّكا وتلافي إنْ كانَ فيهِ ائتلافي = بِكَ، عَجّلْ بِهِ، جُعِلْتُ فِداكا! وبما شئتَ في هواكَ اختبرني = فاختياري ماكانَ فيهِ رضاكا فعلى كلِّ حالة ٍ أنتَ مني = بي أولى...
حين قال الأديب الفرنسي المعروف "ستاندال" صاحب رواية "الأحمر والأسود" الشهيرة: "إن الرواية مرآة تتجول في الطريق العام" كان يبشر بالدور الجوهري الذي اضطلعت به فعلًا في قابل الزمان، وأثبتته عبر قرنين لاحقين علي تلك المقولة، حيث ازدهر هذا الفن علي أيدي مبدعين أفذاذا، حفروا له مجري عميقًا متسعًا،...
ورشةُ عمل تضجُّ بالحركة خليةُ النحل *** قلادةٌ في رقبتي خارطةُ العراق *** جرحٌ ناشفٌ دجلة *** وشيعةٌ بيضاءٌ لحيةُ جدي *** بيتُهُ قلبُ شجرة السنجاب *** هلالٌ على شجرة موزة *** شمسٌ على طاولة برتقالة *** على الشاطئ حشدُ غرقى سفينةٌ مُحطّمة *** تحتَ المطر يتعانقان طائرا حب *** حقائب...
في كل ليلة وقبل ان اضع رأسي على الوسادة انشر صورك وابقى أتأمل مفاتنك حتى أرتب حلما يليق بعاشق خمسيني لا يحب أن يترك ليلته باردة وفي الصباح وقبل أن ترفع الشمس رأسها أفز عجلا ﻷجمع ما انفرط من قبلات الليل وأقول لك صباح الخير حبيبتي
أن تكتب نثرا عليك أن تفطم الكلمات من ثدي القواميس حينها ستشع وتبرق فلا تحتاج الى بوق نحاس أو راوية ألثغ أن تكتب نثرا عليك أن تزيل عن جسد الكلمات الدمامل والفقاقيع فأنت لا تذهب مع دمية مهما برعوا في تجميلها الى السرير حتى لو كان السرير وثيرا أن تكتب نثرا عليك أن تتثبت من قوسك فالطيور تهادن صيادها...
1 يا سيدتي , يا سيدة الزهر البَرِّيَّة يا أيتها الملكة " العشتارية" دعيني أفتش عنكِ دعيني لعلي أجدكِ ,عند خط الاستواء أو بين أسراب الطير المهاجرة أو في المدن الاستوائية حضرٌ وبادية , رائحةٌ وغادية جالسة , متسربلة بالنجوم العالية ومتحلية بالأنوار الزاهية امرأة من نورٍ ونار أبحث عنها في...
عندما تشْرَئِبُّ الدَّمْعة ُ من غَياهِبِ الأشْجانْ مَخْفورَة ًبالصَّمتِ مُسَيَّجَة ً بالكِتمانْ داخل المَنْطقةِ المَعْزولةِ في مَجاهِل الإنسانْ عندما تَجْمَح العَواصفُ في مَفاوِز ِالأيامْ تـُرْخِي أعِنـَّة َشُؤْمِها وتَنْفـُثُ من كِنَانَتِها شُوَاظ َمَكارهٍ ودَفـْقَ...
مساء الجمعة 16 أبريل 1972، كان الروائي الياباني ياسوناري كاواباتا يركب طاكسي، عائدا إلى البيت الذي يكتريه، بضاحية مدينة سوتشي. قبل أن يحمله الطاكسي، كان قد قضى نصف ساعة في الانتظار، عند مدخل النفق الطويل، الذي يخترق وسط المدينة. كان يشعر بكآبة عميقة. منذ انتحار صديقه الكاتب يوكيو ميشيما والكآبة...
فيمن أهيم بها لاموا ولو هاموا = فيمن أهيم بها يوما لما لاموا هام الفؤاد بمن لولا ملاحتها = ما سفّهت من ذوي الأحلام أحلام هسام الفؤاد بمن من برح ذكرتِها = للعَين والقلب تهمالٌ ونهيام هام الفؤاد بخيت الناس بحت بها = إذ في الكنايات تلبيس وابهام بها تسليت عن ليلى وهند وعن = أسما وسلمى واشهادى بذا...
إنّ قلبي مُتَيَّمٌ بالحِسانِ = من ذواتِ الأحسابِ من حسّانِ كلُّ بيضاءَ خدلَةِ الساقِ رُؤدٍ = تَتَثَنّى كأنَّها غُصنُ بانِ جعَلَت فوقَ نحرِها الشَذرَ والدُرَّ = وناطَت قلائدَ المرجانِ غيرَ أنّي ما إن وجدتُ كأُمِّ = المؤمنينَ العروبِ في النسوانِ ما سمعنا بمثلِها في الغواني = ما رأى الناسُ مثلها في...
تَهَضَّمَني قَدُّكِ الأهيفُ = وألهَبَني حُسنُك المُترَفُ وضايَقَني أنَّ ذاك المِشَّدَ = يضيقُ به خَصرُك ا== وقد جُنَّ وركُكِ من غَيظِه = سَمينٌ يُناهِضُه أعجَف فداءً لعَينَيك كلُّ العيون = أخالَط جفنيهِما قَرْقفَ كأنّي أرى القُبَلَ العابثاتِ = من بينِ مُوقَيهِما تَنْطِف ورعشةَ أهدابِك المثقلاتِ...
سَهرانُ مع ثديكِ معَ ذراعكِ حتى الفَخذِ، طولياً، كنصفِ حُدودِ جُغرافيّتي، حولَ أيقونةٍ، مُعلّقةٍ، هي رِزقيَ الأحمرُ [1]. ■ ■ ■ ثديكِ غَيمٌ فيهِ بُنيٌّ مِن غروبِ الشمسِ، ثديكِ سَمكةٌ، بجَناحٍ شفّافٍ، تدرّبهُ امرأةٌ [2] على الطيرانِ، وأخرى تستعدّ لدَورها أن يمتثلَ لجَوادٍ على رقَبتهِ، ■ ■ ■...
في إطار مسيرته الإبداعية المتميزة، أصدر أمين الزاوي روايته الجديدة بعنوان : "الخلاّن" عن منشورات ضفاف والإختلاف بالجزائر، يقول عنها: ( روايتي الجديدة ، حكاية ثلاثة أصدقاء: رشدي، ليفي و أوغسطين، تفرقهم الديانات و يجمعهم الوطن ثم تفرقهم الديانات ثانية... رواية في تفكيك طابوهات التاريخ و مقاربة...
وجهُكِ مرآةُ قلبي * إسمُكِ أبجديةُ ذاكرتي * خصوبتُكِ طينُ جسدي * فراتُكِ ثمالةُ روحي * ضحكتُكِ مشكاةُ حضوري * وحشتُكِ دمعةُ أُمي * دجلتُكِ أُغنيةُ حنيني * والحبُّ هاجسُنا وخلاصُنا الجميل * واقفٌ أنا كمحاربٍ حزين بإنتظارِ صحوِكِ وشفائكِ من كابوسكِ الفاتكِ ومحنتكِ الفادحةِ...
في الطريق الى نقاءنا الأبدي سَرَقَنا أجنحة الوهم قطاع طريق السماء في آنية الذهب و الفضة حتى تبخر الحلم و تبخر معه.. ظل الغائبين خلف زجاج الذاكرة نخيط أقنعة حول ملامحنا المتخشبة فنرسم إستغراباً من برودٍ و ضعفاً في الحبكة على وجوه جواسيس حاضرٍ يتصيد النكسات و ماضٍ يطارد سجناءه للبرود اقول: زد في...
أعلى