امتدادات أدبية

عندما أكونُ وحيدةً ومستلقيةً على النهدِ الذي يحبّهُ يأتي إليَّ زنِخًا كالقصّاب وحيدًا كطائرٍ عُذِّب حتّى الموت يعضُّني في فمي وشَعري وأذني ويرفعني بين يديه عاليًا كي أرى دموعَه من منابعها لأرى ملايينَ القطارات المسافِرة تلهث...
من كتاب "سر الاسرار" المعروف بــ"كتاب السياسة والفراسة في تدبير الرئاسة" للفيلسوف اليوناني ارسططاليس بن نيقوماخوس المقدوني الى تلميذه قائد اليونان الاكبر الاسكندر ذي القرنين للترجمان يحنا بن البطريق اعلم يا اسكندر ان الحمام من اعجب ما في العالم وذلك انه مبني على فصول السنة فالحار في...
ذاتَ صباحٍ إستيقظَ العاشقُ - الذي هوَ أنا - فوجدَ نفسَهُ طائراً يترنمُ بسيرةِ الله والحبِّ والوردِ والخبزِ والينابيع وذاتَ صباحٍ آخرَ إستيقظَ الحالمُ أنا فوجدَ أصابعَهُ ناياتٍ تُرتّلُ سيرةَ الأرضِ والناسِ والغرامِ والنساءِ العاشقاتِ والمصائرِ الغامضة وذاتَ فجرٍ أخضرٍ إستيقظَ الطفلُ الذي...
1 - سَيِّدَتِـي، مِنْ عُمْرِي البَاقِي جِئْـتُ إِلَيْـك، لِنُرَتِّـبَ أَوْرَاقَ الِبَـوْحِ وَنَرْشِـفَ مِـنْ سِحْـرِ الْحَـرْفِ غِوَايَـاتِ الْحُـبِّ... وَحِيـنَ يُدَثِّرُنَـا النُّـورُ الْمُـورِقُ نَفْتَـحُ فـي الْمُفْـرَدَةِ الْمَشْلُولَـةِ أَبْوَابـاً وَنَوَافِـذَ... تَدْخُلُهَـا كُـلُّ...
عندما أخذنى أبى من يدى ودخل بى مبنى الإذاعة والتليفزيون لأوقع على عقد عملى تصورت يومها أن أبواب الجنة قد فتحت لى.. رجعت إلى البيت وجدت أمى بإنتظارى تقف فى شرفة منزلنا وعينيها تمشط الشارع يمينا ويسارا ، لم يكن وقتها هواتف محمولة لتطمئن على اخبارى ، كانت فرحتها بالغة وحينما أخبرتها بالراتب قالتلى...
( قررت لجنة جائزة سركون بولص للشعر وترجمته في دورتها الأولى 2018 منحها إلى الشاعر والمترجم المغربي مبارك وساط، الذي بحسب اللجنة "امتاز بشحن قصيدته بطاقة تخيلية وبلاغية لافتة من عناصر مختبئة في مشهد واقعي تبدو مكتملة في ظاهرها اليومي، لكنها عصية على الاكتمال في جوهرها الغائب، وبسعيه إلى إدماج...
تصدر في الأيام القليلة المقبلة " الأبدية تبحث عن ساعة يد" وهو ديوان شعري للشاعر السوريالي أندري بريتون، عن دار الجمل بألمانيا ، من ترجمة الشاعر والمترجم المغربي مبارك وساط من أجواء الترجمة: الموتُ الوَرديّ ستُرْشِد الأخطبوطات المجنّحة لِمرّة أخيرة القاربَ الذي صُنِعتْ أشرعتُه من هذا...
1 أَكلّما ضاع لهم قمرٌ أَرسَلوا صَبيّ الفجرِ وراءَهُ حتّى إنّني كثيرا ما صادفته يَقفزُ خلف زجاجَ نافذتي و يحاول عبثا أن يَتشبّهَ بوجْهِ الحبيبة. 2 إلى أيّ فصيلةِ موتٍ ينتمي كائنُ الشّوق ؟ هذا ما يحاول قولَهُ دخانٌ شفيفٌ طالعٌ من غابة أغنيةٍ ممزوجًا بروح الغريبة. 3 في اليوم...
فرغ الطبيب من الكشف على الزائر الخامس في صباح ذلك اليوم ولبث ينتظر المريض السادس فدخلت سيدة مقنعة رشيقة القامة وسفرت عن وجه غاب جماله البهي خلف تجعدات الألم كوردة بيضاء سفا عليها عجاج الخمسين وقد بادرته هاتفة: "الغوث أيها الطبيب!" فدنا منها وعلى وجهه ابتسامة تبعث الطمأنينة وسألها: "ما بك يا...
صغارًا كنا. نقف على عتب الجدات ونمدّ أكفّنا الصغيرة وننتظر الحلوى، تلك الممزوجة بماء الزهر وأغاني الأيام الطيبة. كنا صغارًا نعدو في الطرقات حفاةَ الأرجل، فصاحبتنا الأرض، واختلط ترابها بعرق طفولتنا البهيّة، ووعينا مبكرًا أننا نتشابه في الأصل. صنعنا من زهر أشجار الياسمين تيجانا زيّنا بها رءوسنا...
ذِكْرَايَ مَرْكَبُهاَ تَرْسُو عَلَى يَبِسٍ = فِي الوَجْدِ تَجْدِفُ إِبْحاَراً بِلاَ سَفَرِ تُعَلِّلُ الشَّوْقَ كَمْ تَشْوِي القَرَاحَ لَهُ = بِمـــا تَيَــــسَّرَ مِـنْ آهٍ وَ مِنْ عِبَرِ فِي مُقْلَتَيْهاَ تَرَى الأحْلاَمَ رَابِضَةً = حَسْرَى كَخَيْلِ رِهَـانٍ دُونَمـاَ ظَفَرِ فِي مُقْلَتَيْهاَ...
مولاي، باغتني شيبي على صغري = وشابت الرّوح، صار القلب مـُـشتعلا وطال تيهي وترحالي، فهـل قدري = أن أسفح العـُـمر يا مولاي مـُـرتحــلا في كلّ درب أنا روحي مـُـوزّعـةٌ = حـتـّى شظاياي أضحتْ تملأ السـّـُبلا هابيـلُ، قابيلُ مُجتمعَـيْن كـُـنتـُهـُـما = أنا القتيـلُ، أنا الباغي الذي قـَـتـَلا أنا...
أملك حلما، ولكل الناس أحلام، لكن القليل والقليل جدا منهم من يسعى لتحويل حلمه إلى واقع، وهذا هو ما يميزني عن غيري، فأنا أؤمن بحلمي إيمانا قاطعا لا يتزعزع، وأسعى منذ صباي لتحقيق هذا الحلم وفرضه على أرض الواقع، من أجل ذلك هيأت نفسي مبكرا لبلوغ مرادي، وحلمي هو حلم البسطاء من الناس، فأنا منهم وهم...
حبُّكِ قبلةٌ في الفراغ أَو وردةٌ حمراء تملأُ الهواءَ بالدمِ والعطر كلّما تمارسينَ جنونَك في الهروبِ من الحياة او التمارض الذي يأخذ شكل الموتِ الافتراضي * حبُّكِ كرنفالٌ يومي حتى تصبحَ الحياةُ ممكنةً والموتُ رحيلاً مؤجلاً * حبُّك هذيانُ شغفٍ احتاجُهُ حتى اشعرَ بالعافية أَو أُصابَ بالجنون * حبُّك...
أعلى