امتدادات أدبية

نظر إلى نفسه كأنما زود جسمه بجناحين قويين رفرفا عالياً، قبل أن يدنو من هضبة مغطاة بالسحب، قمتها الدائرية مثقوبة كفوهة بركان، انحدر يهبط محلقاً «مندفعاً» داخلها وبدأ تيار دائري يسحبه إلى الداخل ليحس بصداع شديد وهو يدور بسرعة ويرى تاريخ العالم يمضي أمامه بسرعة كبيرة « أنت خارج دائرة الزمن الآن،...
ما نشاهده هنا والآن في هذه الأوطان من محاكمات للرأي وحد من حرية التعبير ومحاصرة للابداع واغتيال للشعراء، عاشته الدول المتقدمة منذ قرون طويلة في أحلك عهودها، وأضحى خبرا وحديثا من سوالف الزمان، وكأن أنظمتنا اللقيطة الطاعنة في الفساد والظلم والقطيعة والإستبداد أدركتها اليقظة المتأخرة لتخليص العالم...
من أين جاءت هذه السيدة؟ فحركت غدراننا الراكدة؟ الم يصح في وجهها عاذل الم تخف من ريحنا الباردة؟ نشهد أنٌا ما رأينا هوى مثل هواها قيل ألقت بها قبيلة، ألقى بها مركب مطارد بل قيل ألقت بها سحابة خفيفة صاعدة يقال أو قيل ولكنها أشاعت الفوضى كما تشتهي وأجرت الريح كما تشتهي وأيقظت قطعاننا كلها وأشغلتنا...
يا أمي: كأن الرحيل كان البارحة يا عكّازَ وقتي الكفيفِ ويا مقاعدي على أرصفةِ التّعب الطويل هـــــــــــا أنـــــــــــــا الشاغرُ إلاّ مــنكِ أبحثُ عن صُرّةٍ لمْلَمْتِ فيها أوجهي التي أنسربت لمْلَمْتِ فيها براءتي . . خسائري . . أنا الذي قايض َ الطمأنينة .. بالهزائم ِ ويا وجعي الفسيح ِ ...
ثلاثة أسابيع،‮ ‬وأحمد ناجي‮ ‬غائباً‮ ‬عن أخبار الأدب‮. ‬ثلاثة أسابيع،‮ ‬وأنا تشغلني قضية آخري؛ لماذا لا‮ ‬يجب أن تقرأ المرأة الألفاظ الخادشة للحياء؟ لماذا‮ ‬يُشيّد المجتمع بيننا وبين الرجال جسوراً‮ ‬في الوقت الذي نعيش فيه انفتاحاً‮ ‬لا حدود له؟ لا أعرف إن كان مناسباً‮ ‬أن أطرح هذا السؤال وواحد...
يا أُختَ غُصنِ البانةِ المياسِ = تَختالُ عُجبا في رياضِ الآسِ وشبيهةَ الظبياتِ في نظراتها = ما بين ذاتِ خِباً وذاتِ كِنَاسِ وكثيرةَ الفتكاتِ في ألحاظِها = وشديدةَ الحُجَّابِ والحُرَّاسِ هل تَحفَظى وُدى فلستُ مُضيعاً = أو تذكرى عَهدي فلستُ بِناسي أيامَ أغصانِ الوِصَالِ نَواضِرٌ = غَنَّاءُ في...
https://alcarma.files.wordpress.com/2009/03/click-here.gif?w=125&h=70 ردود أفعال متباينة أعقبت صدور العدد الماضي لأخبار الأدب،‮ ‬الذي حمل عنوان‮ " ‬الحرية لأحمد ناجي‮".. ‬الردود في مجملها مؤيدة لعدالة القضية التي أصبح ناجي أحد رموزها،‮ ‬وهي حرية التعبير،‮ ‬والبعض بنسبة ما لم‮ ‬يعجبه أن نخصص...
1) يا ساحري و العفوُ فيك سماحة.. إنْ صُنْتَ منّي سرَّ عهدٍ.. ذكريات قد تهاوت، فاحتملني في اشْتفافي، و اسقنيها من جماري .. من قوارير ارتوائي، من كرومي الوارفات. 2) فهل تعرَّى حسنك الرّخوُ الرقيقُ .. على مقامات الجمال..؟ و هل خَبَتْ فيك الجمار المشتهاة .. من الصبابة و الجنون..؟ هل استوت في بحرك...
ان يصدر القضاء المصري احكاما جائرة تخبط خبط عشواء فتلك عادة روتينية لا دهشة فيها، لكن المدهش والخارق والعجيب هو ان يتداول قضايا تافهة تجلب عليه المذلة والتهكم وسخرية العالم.. لأنه لابد الوعي بأننا نعيش ببلدان عربية متسلطة شمولية متخلفة متغطرسة أولا، السلطة الحاكمة فيها هي المسيطرة طبعا، والمواطن...
في أحد أيام الخميس في نهاية شهر مايو‮ ‬2015،‮ ‬اتصل بي أحد الزملاء من استعلامات مبني أخبار اليوم،‮ ‬يخطرني بوجود واحد من رجال الشرطة،‮ ‬يطلب الاسم الثلاثي لأحمد ناجي،‮ ‬ونسخة من أخبار الأدب من العدد الذي صدر منذ تسعة أشهر‮ (‬أغسطس‮ ‬2015‮)‬،‮ ‬فأخطرته أنني لا أعرف الأسم الثلاثي وأي تحرك يجب أن...
نجواك تسبيح و صدرك معبد = و أنا التقي الراهب المتعبد أنت المليكة في الجمال و إنني = متصوفٌ عَفُّ الجَنانِ موحِّدُ شَلالُ شَعرِك والعيون سُلافتا = شعري وكأسي نهدُك المتمرد والثغر وِردي في الغرام و فتنتي = قَدٌّ كغصنِ البانِ غَضٌّ أَغْيَدُ قولي عبيرُ إذا سُئلتِ بأنّه = طيرٌ على غُصني أَراحَ...
ساحرُ الطَـلعـةِ أسمـرْ = ثَغْرُهُ دُمْـلـوجُ سُكَّرْ مَـنْ مُجيري في هواهُ = إنْ تَثَنّى أوْ تَبَخْتَرْ؟ أنتِ يا سمراءَ صيدا = مـنْ جَبينِ الفجرِ أبْهَرْ من كؤوس الراحِ أشهى = مـنْ عَبيرِ المِسكِ أعْطرْ فامْنحيني رَشْفَةً عَلّي = بخـمْرِ الحُبِّ أَسْكَرْ لك عينا ريم نَجدٍ = عنهمَا الأَسرارُ...
طوالَ النهارِ والليلِ، لحْنٌ، نَيِّرٌ، هادِئ ٌ غناءُ مزمار ٍ. لو خَبا، نَذوِي. • مناخلٌ هيَ الأيامُ كي تُصفّي الروحَ، تكشِفُ النَجَسَ، وكذا تُبين النُورَ لثُلةٍ يرمونَ بهاءَهُم إلى الكوْنِ. • خرجَ جوادٌ من مكان غيرِ معروفٍ حمَلَنا حيثُ ذُقنا هُنا العشقَ وحتى لم نعُد نحيا كذلكَ. هذا الطَعمُ،...
يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا = كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا من بسمة النجم همس في قصائده = ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى = كبرعم لـمـسته الريح فانفـتحا ماللأقاحية السمراء قد صرفـت = عـنّا هواها؟أرق الـحسن ما سمحا لو كنت تدرين ماألقاه من شجن = لكنت أرفق مـن آسى ومن صفحا...
إختصرت المسافات بيننا تغلغلنا ببعضنا فأينا أنت وأينا أنا جعلت رضابك كافور كاسي رصيف محطتك الحميمة في حين هشمته غيرك فصاح صدى أضلاعك : تعال مرتعك هنا بلمسة اختزلت تاريخي مزجت غيمتينا قدحت البرق فهطلنا وما عاد اليباب يحيط بأرضنا موعدنا يوم خلود نتجاوز ما حولنا من حدود نقتسم اللحظات...
أعلى