ذات رنين
كانت تقيس مسافة الشوق
بضلوعها وعسل جنونها
وكانت تقابل المرآة
كي يحضر وجهه
قصيدة بنكهة الأحلام
أيتها الطفلة
مدّي بركان الماء
وأيقظي لون الصحو
كي أتمدد على بحيرتك
النابضة بالعشب
وأغادر صوب سراب
قبل أن أنغلق على اسمك
وأتعثر بالكلام
ماذا لو هربت ضلوع حزني
محنونة إلى صدر فراشتكِ
ليعانق...
كنٌا يافعين مشاكسين
دعتني كي نلعب
قالت لي
اخطف مني مايُخطف
سرقت قبلة ولا أطيب
وحين أطلت التحديق
قالت
قد بردت أطرافي
مني تقرٌب
كنت غُراً عذرياً
والبراءة مني لم تُسلب
جذبتني إليها
أوت الشفاه للشفاه
ولم يبق بين الصدرين
مهرب
لحظة أرهقتني حد النشوة
وبت مثل الصيٌاد...