ملفات خاصة

كان الأعمى التطيلي يمزج في موشحاته بين مدح النساء بالغزل ومدح الأمراء برقة تفوق الغزل نعومة وظرفا، وكان يتغنى بجمال الممدوحات والممدوحين ويشغف بهم حبا، وكثير من قصائده تتوزع على هذين الطرفين بالتساوى، لكنها تختتم غالبا بالحديث عن فتاة عاشقة قامت تغني كاشفة عن وجدها وصبابتها، فالحب الأندلسي في...
ولد حِمْيَر بن حسين بن ناصر بن حسين المعموري في قرية «عنّانة» (من أعمال محافظة بابل - جنوبي العراق)، وتوفي في مدينة الحلة. لم يتجاوز ما تلقاه من التعليم النظامي إكمال الدراسة الابتدائية، ثم تعهد نفسه فتثقف ذاتيًا بالاعتماد على مكتبة أخيه الروائي الباحث ناجح المعموري. اشتغل عاملاً في القطاع...
ولد حميد بن عبدالصاحب بن جابر المظفر في مدينة النجف، وعاش فيها جل عمره غير مدة في مدينة كربلاء، وفي النجف وافاه الأجل. عاش في العراق. دخل مدرسة منتدى النشر فأكمل الابتدائية والمتوسطة، وتخرج في دار المعلمين الابتدائية في كربلاء (1971). عين معلمًا بالمرحلة الابتدائية في مدارس النجف، ثم حن إلى...
كان ولع هذا الوشاح الأندلسي العجيب، الأعمى التطيلي، بمفهوم الجمال وقدرته على التغني به سابقا لزمانه، فهو يكرر ذلك كما رأينا بأشكال مختلفة، فيجعله مرة عبادة، ومرة فريضة، ومرة همه الوجودي الوحيد، فيقول فى إحدى موشحاته: “أنا والجمال/ وهم وما اختاروا” مكتفيا بذلك مطلعا للموشحة، ولا بد أنه كان...
أدرها فعمرُ الدُّجى قَدْ ذَهبْ مشعشةً مثل لونِ الذَهبْ ودَعْ مَنْ بجهلِ عليها عَتَبْ وسلّ من الدَّنِ ذاتِ اللَّهَبْ لتحي السرور بها والطرَّبْ فما لذّةُ العيشِ إلاّ المدامُ تحتُّ بطاسٍ وكأسِ وجامْ يطوف بها رائقُ الابتسامُ لطيفُ التثّني رشيقُ القوامْ لذيذُ المقبَّلِ عذبُ الشَنَبْ...
ولد حميد بن محمد رضا فرج الله الحلافي في مدينة النجف، وفيها عاش جل عمره، وبها توفي. عاش في العراق. تلقى تعليمه قبل الجامعي في مدارس النجف، ثم انتسب إلى كلية الآداب - جامعة بغداد ونال شهادتها الجامعية (1962) - وبعد مدة عاد فانتسب إلى كلية الحقوق - جامعة بغداد أيضًا، وحصل على شهادتها (1976). عمل...
بعد أن يعدّد مآثر استاد ويمبلي، وثينتيناريو، وماراكانا، وبومبونيرا، وكامب نو، وسان ماميس، وميونيخ، مستعيداً زفرات الجماهير ونقرات طبولهم واختناق حناجرهم بآهات الخسارات، وأهازيج الإنتصارات، يهزأ ادواردو غاليانو في كتابه (كرة القدم في الشمس والظل) من استاد الملك فهد، الذي لا يمتك برأيه (ذاكرة وليس...
ازداد حمزة بن مهدي قفطان في مدينة الحي (محافظة واسط - جنوبي العراق) وفيها توفي، بعد عمر قصير. رجل دين شاعر، درس مقدمات العلوم على أخيه، ثم انتقل إلى مدينة النجف ليواصل دراسته الدينية، فانتسب إلى مدرسة عبدالحسين الحياوي. غادر النجف نحو عام 1912، وتجوّل في مناطق من جنوبيّ العراق، وقد ظهرت موهبة...
أحسب أن الشعر الأندلسي، والموشحات خصوصا، هي التي أبرزت قيمة الجمال باعتباره معنى كليا يتجسد في مظاهر عديدة، في البشر؛ خاصة النساء، وفي الطبيعة، بحيث يمكننا أن نقول إنه قد تفوق في ذلك على الشعر المشرقي، فهذا هو الأعمى التطيلي يقول في موشحته: “حلو المجاني/ ما ضرّ لو أجناني كما عناني/ شغلني به...
لمؤلف رواية (عطر امرأة ) التي تحولت إلى فيلم شهير، أدى بطولته آل باتشينو، رواية أخرى بعنوان (أزرق غامق). وقد استعرض فيها جيوفاني أربينو متوالية من الأحداث المتعلقة بمونديال المانيا عام 1974م. وهي ليست محاولته الأولى لتجسيد الحدث الرياضي في عمل أدبي. فقد كتب أيضاً (أطول ضربة جزاء في العالم). كما...
ولد حمادي بن مهدي بن حمزة الحلي في مدينة الحلة (جنوبي بغداد)، وفيها توفي، ودفن في النجف بالعراق. كان يبيع الكيزان فنسب إليها، وكان أميًاً لا يعرف النحو والصرف واللغة والعروض، غير أنه كان يملك موهبة البديهة والارتجال، وكان يتكسب بشعره. أفاد المترجم له من ملازمته لأخيه الشاعر، وللشاعر مهدي داود...
حماد بن فواز الشعراني. ولد في قرية الدور (محافظة السويداء - جنوبي سورية) وتوفي فيها. عاش في سورية. تلقى تعليمه الابتدائي في جمعية خيرية للمكفوفين بمدينة السويداء، ثم تابع دراسته في دمشق، حتى حصل على الثانوية (مع المبصرين) عام 1981، وكان ترتيبه الأول في القسم الأدبي، ثم انتسب إلى كلية الآداب...
تنطلق بهم المركبة البيضاء في اتجاه الجنوب والشمس لما تزل بعد تتمخض شفقا وراء الهضبة الشرقية لولي الله سيدي محمد الصالح، هم ستة والسابع سائق سيارة الأجرة. كل له غرضه الذي يقطع إليه مسافة تصل إلى الخمسين كيلومترا في نهاية كل أسبوع حيث ينعقد السوق الكبير لمدينة جرادة. لا يزال أثر السهاد يطبع محاجر...
من ألطف ما تتميز به الموشحات، وهو من خواص شعريتها، هذا اللون من الظرف وحسن الدعابة الطريفة. وقد اجتهد بعض منظري الشعر في التدليل على أن طبقاته الحميمة تتضمن شيئا من روح الفكاهة التي تثير الابتسام؛ فمفارقات اللغة واللعب بالكلمات وابتكار المجازات يمتع القارئ وينعش وجدانه حتى تنفرج أساريره. ولنتابع...
* إلى: يانيس ريتسوس وكازانتزاكيس أنهيت حياكة الثوب أخيرا جمعت ما تبقى لدي من الصوف الرقيق وخبأته في مكان لا يصل إليه أحد ثم جلست إلى مرآتي كحلت عيني بالأسود أطلقت الأحمر الشهي على شفاهي حللت شعري الطويل الفاتن ارتديت أكثر ملابسي إغواء ثم حملت الثوب بين يدي العاريتين و انتظرت على ناصية الشارع...
أعلى