إشارة :
رحل شاعر العرب العظيم ومؤسّس الحداثة الشعرية العربية “بدر شاكر السيّاب” في يوم 24 كانون الأول من عام 1964 ،وكان يوماً ممطراً لم يعثر فيه الشاعر “علي السبتي” على بيت السياب في الموانىء بالبصرة فقد أفرغته الدولة من عائلته لعدم دفعها الإيجار، فسلّم التابوت لأقرب مسجد. وعلى الرغم من مئات...
ماذا كنت تقول لموتك يا ابن الحنتوش
حتى روضتَ جسارته
فالموت عضوض
أسرع من ماشة خباز
وأصابع حلاق
في الديوانية
جاع الجوع وما جاع الشاعر
في رئتيه شمس عاشقة
من بلد النهرين
ومن الشطرة (رسميةُ) شاعرة
تلقط حب الكلمات وتزرعه
في الديوانية بين الشطرين
آخ يا ابن الحنتوش
تركت العيد بلا عيد
وانتبذتْ روحك...
هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنهم حجبوها بالأكاذيب؟
للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية
احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.
تخضع اشتراكات الرسائل الإخبارية الخاصة بك لقواعد الخصوصية والشروط الخاصة بـ “المجلة".
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنازحين يريدون الهروب...
* إلى آلان كردي قصة حلم لم يكتمل.....
* إلى شهرزاد التي جعلت الحلم ممكناً في زمن القتله .
على جثتي تنتصب أعمدة من دخان،
تحترق الأمنيات و تهاجر الأحلام
بعيداً بعيداً ...... حيث تسكن شهرزاد
لُجة البحر تلفظني طفلا للموت يبتسم،
حاملاً راية النصر - هكذا يقول اسمه الكردي -
وعلى جبينه حكايا لصوص...
أنا من أزهد الناس في الكتابة وأقلهم رغبة في المناقضات الصحفية الأدبية والعلمية، على لَذة جامحة في مطالعتها، ورغبة ملحة في تتبعها، وشوق عنيف إلى ما يتخللها من حيلة بارعة وسرعة خاطر، وصراحة مكشوفة ومداورة خادعة، وحجة مصيبة أو خاطئة. . . الخ
ولعل مشهداً من المشاهد لم يثر في نفسي شهوة التدخل بين...
رأينا أن أبا تمام لم يشتغل طول حياته بغير الشعر تأليفاً وتصنيفاً، ورأينا كيف كان يختار مرة للمشهورين ثم يختار أُخرى لغير المشهورين، فيحكم ذوقه النقاد في الحالين، فلا يقدم إلينا إلا كل درة وكل غرة من درر الشعر العربي وغرره. . . ولم يكن أبو تمام مصنفاً ومؤلفاً فحسب، بل كان حافظاً، بل كان أعجوبة في...
آثرت سها الانزواء السالب عن الحياة ،تظل ساهمة لاتكلم أحدا .بدأت تلك الفتاة الدائمة
المسرة التي تشع كالبدر وسط قريناتها، وتفوح عطرا ، تخبو وتذبل ، حينما
تسير في الشارع ، تسير موقعة الخطو ، تجب ما حولها كأن العالم خلق من
أجلها، تأسر بيفاعتها وحيويتها النظرات الولهى المتوسلة .كان كل ناظر
يمني النفس...
كلما عجزت عن تذكرها عاودت النوم عسى أن أراها من جديد. تتجسد أمامى فى الحلم بجسدها النحيل وابتسامتها الرقيقة ونظراتها الساهمة الرصينة. تمشى بجوارى صامتة فى طريق يحفه النخيل وتمتد بموازاته ترعة عريضة ينمو على ضفتيها شجر طويل أوراقه حمراء وصفراء وخضراء تنعق على أغصانها غربان لاحصر لها..لكن النحيلة...
في محاولة الإيماء إلى الدكتور عبد الله الطيب من العسير أن تختار صفة أو ميسماً يغلب على الآخر؛ فهو الأكاديمي الصارم، والعالم موسوعي المعرفة، واللغوي المرجعي الذي لا يماري أحد في قوة عارضته، وهو حافظة الشعر ومؤرخ الأدب الذي لا يمكن تجاوزه، وهو الشاعر صاحب الدواوين العديدة، وصاحب المعرفة الراجحة...
يوماً كنا في جلسةِ حديث، صديق يكتب نقداً وسوى النقد، وأنا في مكتب المجلة التي أعمل فيها. دخل متأدب جاوز الشباب يحمل كتاباً صدر له. قدمه محيياً بقوله: آمل أن اسمع منك رأياً. دعوته للجلوس تأدباً فجلس ورحت اتصفح أوراق الكتاب وأنا أعرف مستوى الكتابة . وضعت الكتاب باعتزاز فوق اوراقي.
حييته وتمنيت له...
بعد موازنة الآمدي بين البحتري وأبي تمام، وهي الموازنة المشروطة بالحفاظ على عمود الشعر لصالح البحتري ضد أبي تمام الثائر على العمود مستندا إلى المخضرم الذي سبقه إلى ذلك وأبدع فيه وهو (أموي ــ عباسي) بشار بن برد، وبعد ضجة أبي نواس الكبرى الذي زحزح مفاهيم القديم حتى رموه هو وابن برد بالشعوبية...