مختارات الأنطولوجيا

ما بال عينك منها الماء ينسكب ... كأنه من كلى مفرية سرب وفراء غرفية أثأى خوارزها ... مشلشل ضيعته بينها الكتب أستحدث الركب عن أشياعهم خبرا ... أم راجع القلب من أطرابه طرب من دمنة نسفت عنها الصبا سعفا ... كما تنشر بعد الطية الكتب سيلا من الدعص أغشته معارفها ... نكباء تسحب أعلاه فينسحب لا بل هو...
يا ظريفَ الطّول بقلم ماهر باكير دلاش من الأردن يا ظريف الطّول... وقّفْ تا قلك رايح ع الغربة.. بلادك أحسنلك هذه التحفة تعُودُ ملكيتها للكاتب ماهر باكير دلاش من الأردن دون سواه وجدتُها مركونة في زاوية من زوايا بعض المواقع يعلوها الغبار ولم يُسَلَّطَ عليها مايكفي من الضوء لتبدو على...
حدث هذا منذ بضع سنوات . كنت أسير في جادة الصالحية ، في دمشق ، فحاذيت على الرصيف فتاة في مقتبل العمر جذبت اهتمامي بما تلبسه بأكثر ماجذبه مشوق قدها وجمال طلعتها ، وما كان هذان هينين ، كانت تلبس جنزاً أزرق من الذي أقبلت الفتيات في ايامنا ، وفي سائر مدننا ، على ارتداء مثله كلون طاغ من الموضة ...
لم نفرغ بعد، ويظهر أننا لن نفرغ في وقت قريب من مشكلة العامية والفصحى وما يتصل بها من هذه الواقعية التي يعتذر بها أصحابها عن الكسل والقصور؛ الكسل الذي يحول دون القراءة والتفقه، وإتقان أداة التعبير والتصوير، والأخذ بأسباب الأدب الرفيع، فلم نكد ندعو كُتَّابنا من الشباب إلى أنْ يعرفوا لأنفسهم حقها...
لم يعرف المؤتمر الثاني للمنظمة سنة 1990 تفاعلات فكرية جديدة، لأن مختلف القضايا الوطنية لم تكن تحمل جديدا، ولأن الاتفاق حولها، بصورة عامة، كان حاصلا من قبل. ولأن التحولات الدولية العاصفة، لم يكن قد تم تشكيل قناعات مؤسسة في شأنها. في انتخابات اللجنة المركزية المنبثقة عن هذا المؤتمر، حللت رابعا...
شهدت نهاية ثمانينات القرن الماضي حدثا بالغ الأهمية تمثل في الإفراج عن الدفعة شبه الأخيرة من المعتقلين السياسيين اليساريين الذين “تبرعت” عليهم جنايات البيضاء، سنة 1977، بأحكام “مجنونة” تراوحت بين المؤبد وثلاثين سنة٠ وكما أصبح معروفا، تعرض هؤلاء المناضلون الذين كان المحكومون منهم بخمس سنوات وعشر،...
أَيا تَملِكُ يا تَملِ = وَذاتَ الدَلَّ وَالشَكلِ وَذاتَ الطَوقِ وَالدُملُ = جِ وَالتَقصارِ وَالحِجلِ ذَريني وَذَري عَذلي = فَإِنَّ العَذلَ كَالقَتلِ ذَريني وَسِلاحي ثُمْ = مَ شُدّي الكفَّ بِالعُزلِ فَبُردايَ جَديدانِ = وَأَرخي طَرَفَ النَعلِ فَمِنّي نَظرَةٌ بَعدي = وَمِنّي نَظرَةٌ قَبلي حَذارِ...
في بداية 1986، وفي أعقاب المؤتمر الوطني الأول للمنظمة، الذي اعتمد قيادة جديدة تحت اسم “الكتابة الوطنية”، كنت عضوا فيها، عرض علي الرفاق في هيأة التحرير مجددا منصب رئيس التحرير، وقبلت هذه المرة بشرط واحد ألا يعلن هذا الأمر، سيما في الجريدة. وكان أحد دوافعي في اشتراط هذا الأمر، الوضع المادي...
نشرت مجلة (بين نهرين) في عددها الأخير ملفاً ممتعاً عن (ثنائيات المصير في الادب العالمي) مترجماً عن المجلة الأدبية الفرنسية ماغازين ليترير (اربعون صفحة، ترجمة مبارك حسني). ويتضمن الملف العلاقة الثنائية بين أدباء مشهورين وسَموا القرنَ العشرين بميولهم الأدبية ونزواتهم الشخصية، مثل علاقة ماري شيللي...
على قلوبهم أقفالها وعلى قلبك الرصاص ؛ فهذا الخزون الدقاق ابتلع من المسكوت عنه آبارا فما فاض ولا باع ولا قال وكلما مَذأبة حاطتك , تبكي , وتستنيم الأسرار في مرابدها ثم ترشها - أنت الذي ترشها - والأضلاعَ بالمستكي الثقيل حتى لاتتململَ أسرارك البكر...
الحلقة 12 تعرضت المنظمة لضربة قمعية غاشمة إثر أحداث يناير 1984 بعد أقل من سنة على كسب الشرعية القانونية استعدت الكثير من حيويتي ونشاطي بين رفاقي في جريدة “أنوال”، وكانت الروح الجماعية بصورة تبدو أحيانا زائدة عن اللزوم. فقد كانت الافتتاحية تناقش في اجتماع هيأة التحرير، وكذلك بعض المقالات...
نعي صديق الأستاذ الزيات - صاحب الرسالة - على أدباء هذا الجيل الجديد، جهلهم بلغتهم وتقصيرهم في تحصيل آدابها، وقال: (أن الواقع الأليم أن الذين درسوا لغتهم وفقهوها من الأدباء النابهين نفر قليل. فإذا استثنيت هؤلاء الستة أو السبعة وهم من الكهول الراحلين، وجدت طبقة الأدباء كطبقة الصناع والزراع والتجار...
عن دار التقوى للنشر والتوزيع صدرت رواية (في سبيل التاج) سنة 2016 كطبعة جديدة منقحة، من تأليف الكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي، وتحتوي على ( 120 ) صفحة من الحجم المتوسط، ومن دراسة ومراجعة وتحقيق ابراهيم الصابر، وهشام بكري، اما زمن انتاجها كرواية معربة فهو سنة 1920م، وهي اساسا مأخوذة عن المأساة الشعرية...
- 1 - أعرف أن العالم في قلبي.. مات! لكني حين يكف المذياع.. وتنغلق الحجرات: أنبش قلبي، أخرج هذا الجسد الشمعي وأسجِّيه فوق سرير الآلام. أفتح فمه، أسقيه نبيذ الرغبة فلعل شعاعا ينبض في الأطراف الباردة الصلبة لكن.. تتفتت بشرتُه في كفي لا يتبقى منه.. سوى: جمجمةٍ.. وعظام! - 2 - تنزلقين من شعاعٍ لشعاع...
أغلقوا المشهد تاركين لنا فسحة للرجوع إلى غيرنا ناقصين. صعدنا على شاشة السينما باسمين, كما ينبغي أن نكون على شاشة السينما, وارتجلنا كلاما أعد لنا سلفاً، آسفين على فرصة الشهداء الأخيرة. ثم انحنينا نسلم أسماءنا للمشاة على الجانبين. وعدنا إلى غدنا ناقصين... أغلقوا المشهد انتصروا عبروا أمسنا كله...
أعلى