مختارات الأنطولوجيا

يا أصبحي اِهنأ فكم نعمة جاءَتك من ذي العرشِ ربّ المنن قد نلت باِست اِبنك ما لم ينل بفرجِ بورانَ أبوها الحسَن
ودّع الصبرَ محبّ ودّعك ذائع مِن سرّه ما اِستودَعك يقرع السنّ على أَن لم يكن زادَ في تلك الخطى إذ شيّعك يا أَخا البدرِ سناء وسنى حفظ اللَه زماناً أطلَعك إن يطُل بعدك ليلي فلكم بتّ أشكو قصرَ الليل مَعك
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا لم تهوَ جاريتي ولم تتخيّرِ وَتركتَ غصناً مثمراً بجماله وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ ولقد علمت بأنّني بدر السما لَكن دهيت لشقوتي بالمشتري
لحاظُكم تجرحُنا في الحشا وَلَحظنا يجرحكم في الخدود جرح بجرحٍ فاِجعلوا ذا بذا فما الّذي أوجبَ جرح الصدود
ترقّب إذا جنّ الظلام زيارتي فإنّي رأيت الليل أكتم للسرِّ وَبي منك ما لو كانَ بالشمسِ لم تلح وبالبدر لم يطلع وَبالنجم لم يسرِ
بِسَمْنانَ بَوْلُ الجوع مستنقِعاً به قَدِ اصْفَرَّ من طولِ الإقامةِ حائِلُهْ بُبرقانه ثُلْثٌ وبالخَرْتِ ثلثُه وبالحائطِ الأعلى أقامتْ عيائِلُهْ له صُفرةٌ فوق العيونِ كأنها بقايا شعاع الأفْقِ والليلُ شاملُهْ
سأكتب كلاما عن القاص والمترجم محمد إبراهيم مبروك: واليوم ذكرى وفاته، 8 / 11 / 2014 والكلام موجود في كتابي" مئة ليلة وليلة/ أيام العراقي في قاهرة نجيب محفوظ : كنا نجلس في "إيزافيتش " المقهى التي تشرف على ما يجري في ميدان التحرير، عبد الرحمن أبو عوف، عبده جبير، محمد إبراهيم مبروك والشاعر أمل دنقل...
كان واقفا على الجسر اللولبي، جلبابه الفضفاض يتلوى من حوله، وكانت الأمواج في قلب الترعة ثائرة، معربدة، ترتطم بالحافتين، تهدأ حتى تنكمش في وسط الترعة، ثم.. تقفز إلى الحافتين، استند إلى جذع نخلة خشن زاما شفتيه، بقايا البصل والعدس الأصفر لا تزال بين ثنايا فمه، استحلب البقايا بتلذذ، تجشأ عن عمد، بطنه...
لا بد أن يكون هذا قد حدث في العام 1966 م، لأنني أذكر جيدا أني قد ارتكبت هذه الجريمة في مدينة أسوان، هذا مؤكد، وأنا كنت في أسوان مع والدي الذي انتقل للعمل مديرا أو ناظرا لمعهد أسوان الديني، وكنت في السنة الثانية الثانوية الأزهرية، قبلها كنت قد قضيت السنة الأولى الثانوية في مدينة قنا (حيث كان...
وقعت لي هذه الحادثة في الريف منذ سنوات عديدة, قبل أن تتغلغل المدنية إلى أنأى قراه, وكنت أنا الجاني على نفسي فيها, فقد عرض علي مضيفي أن استعمل موساه فأبيت, وقلت ما دام للقرية حلاق فعليَّ به, فحذرني مضيفي وأنذرني ووعظني, ولكني ركبت رأسي وأصررت أن يجيء الحلاق. فجاء بعد ساعات يحمل ما ظننته في أول...
كانت حياة الأدباء قديما حافلة بالقصص الحزينة والقصص المضحكة، ومن ذلك ما نتذكره من حياة الكاتب الكبير إبراهيم عبد القادر المازنى، الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد 19 أغسطس 1889، وكان المازنى شديد الارتباط بأمه حتى أنه وضعھا فى مرتبة (النموذج الأعلى) لما یجب أن تكون عليه المرأة، وفى سنة 1910...
في نابلس كان الصبانون يغلون القدور لكي ينظفوا الناس وكانت النساجات يغزلن الصوف والكتان لكي يدفئن الناس ما الذي جعلك الآن متسخة يا مدينتي ومقرورة هكذا..؟ النار في كوانينك انطفأت والقدور بردت ومغازل الصوف والكتان تكسرت أهكذا يدوخك السماسرة ويبيعك النخاسون...؟ قومي قومي يا حبيبتي أوقدي النار تحت...
كيف نشفى من حب تونس الذي يجري فينا مجرى النفس لقد راينا في تونس من الالفة و الحنان والسند السمح ما لم نر في اي مكان اخر ولذلك نخرج منها كما لم نخرج من اي مكان اخر نقفز من حضنها الى موطئ القدم الاول في ساحة الوطن الخلفية بعدما تجلت لنا فيها في البشر و الشجر و الحجر صور ارواحنا المحلقة كعاملات...
سالَمتُ قَومي بَعدَ طولِ مَظاظَةٍ وَالسِّلمُ أَبقَى في الأُمورِ وَأَعرَفُ وَتَركتُ شُربَ الرَّاحِ وَهيَ أَثِيرَةٌ وَالمومساتِ وَتَركُ ذَلِكَ أَشرَفُ وَعَفَفتُ عَنهُ يا أُمَيمُ تَكَرُّماً وَكَذاكَ يَفعَلُ ذو الحِجى المُتَعَفِّفُ
وَدارٍ يَقولُ لَها الرائِدو نَ وَيلُ اِمِّ دارِ الحُذاقِيِّ دارا فَلَمّا وَضَعنا بِها بَيتَنا نَتَجنا حُواراً وَصِدنا حِمارا وَباتَ الظَليمُ مَكانَ المِجَ نَ تَسمَعُ بِاللَيلِ مِنهُ عِرارا وَراحَ عَلَينا رِعاءٌ لَنا فَقالوا رَأَينا بِهَجلٍ صُوارا فَبِتنا عُراةٌ لَدى مُهرِنا نُنَزِّعُ مِن...
أعلى