شعر

اهداء الى الجميلة خمائل ياسين الحنين طفل يحبو على ارضية الليل يسحب الاغطية ويعري فينا البذاءة الحنين دغدغة مزعجة في مؤخرة الظهر أين اصابعكِ لتحُكني ؟ الحنين ابتسامة مُسن امام انثى جامحة تخطو بثقل النظرات نحو الجانب الاخر من الحب حيث أكثر من خمسين عام وخمسين امرأة يضحكن على فداحة الوقت وسخرية...
يا قلبُ يحدثُ أن تغيبَ صديقةٌ عن بوحكَ العبثيِّ أسبوعينِ أو قمرينِ مكتملينِ أن تتزوَّجَ امرأةٌ وتغرقَ في الحياةِ حبيبةٌ أن تشتهي صيفاً بعيداً عنكَ يحدثُ أن تشمَّ فقاعةً في صوتها وتجسَّها بتنهدِّ الأعمى ويحدثُ أن تغطِّي الآنَ سيِّدةٌ ملاءتها بأعقابِ السجائرِ والمحارِ وبالزهورِ وسِفرِ بوشكينَ...
أنا موجود ، فحسب ! أنا موجود ، فحسب ! أعرف أن كل ما عشته له مجده في حرائق مفتوحة .. وأعرف هذا البؤس الآتي ، هذا الحزن الطالع من أقدام الحفاة ، يخيط البلاد والجثت .. فلنقلها إذن ! تكررنا في الوهم والغبار نعيش موتى في اللعبة ،يغمرنا رمل الوقت . أنا موجود ، فحسب ! لا أحلم بشيء ، روحي ،كروح نملة،...
ايها الشفق الليلكي سلم لي على الأرض .. على أغنيات الصبايا وعلى بيتنا القديم سلم على توتة تحضن الحب والحالمين ومن نبشوا قبري مرتين ومن ألقوا الورد والسوسنات في الطرقات على المساكين سلم على دفء زيتونة تلم الصغار لأوطانهم حالمين على نجمة شمت نسوة ضحكتها في الخفاء وعادوا مستبشرين سلم على طيارة من...
بعنا إليهم مالدينا فاشتروا وهنا مُحَمّدُ بالجلالةِ يُغمرُ مدحوك ما بلغوا مكانَك إنما وقفوا بحيرتِهم ومنك تعذّروا واستجمعوا أمراً لعلّ خيالَهم يُرمى بشيءٍ عنك ثم استغفروا سجدوا الى الجبارِ كيف بهم وقد عجزوا عن التعبير إنك أكبرُ الله خالقُ نورهِ هل نورُهُ إلاك أنتَ لنورِ ربك مظهرُ ولديك...
إنه ليس ملك يدي أن أشير إلى شجر ناسك في الطريق وأذكي الهواء بموال عشق خفيف أهب إلى النهر ممتلئا بشروح الرخام الذي في المدينة يحيا الهشاشةَ ينقصني دم هذا النهار لكي أرتدي ألق الماء ثم أمرُّ إلى حجة الله يفرحني الليل حين يكون نديا كطفلٍ يحب الإقامة بين سماءين فارغتينِ سأنضج عُرْي الحقيقة تحت أديم...
زخرفات شعر: علاء نعيم الغول الزخرفاتُ هي انتصارُ الشكلِ خلقُ مناوراتٍ بالخطوطِ لتستفزَّ العقلَ باللونِ المحيرِ كي يحارَ القلبُ في تفسيرها والزخرفاتُ تأملاتٌ في خبايا النفسِ والنياتِ توسيعُ المفاجأةِ القديمةِ حولَ معنى الإعتمادِ على اللغةْ لغةُ الحياةِ تجاوزت كلَّ الحروفِ وانطقتْ حتى...
لا أحبُّ الطباقَ المراوغَ لكنني قد أُحبُّ الخريفَ بلا سبَبٍ والسفرجلَ يا أختيَ القبَّرةْ لا أُحبُّ مثاليَّةَ الشعراءِ ولكنني قد أحبُّ فماً واحداً لنساءِ القصيدةِ أو قمَراً يطلبُ المغفرةْ لا أُحبُّ انتهاءَ الفصولِ ولكنني قد أُحبُّ الغنَّاءَ المقطَّرَ من جسَدِ الشجرةْ أُحبُّ تفاصيلَ سيِّدةِ...
كُفَّ عن شوقٍ إذا الشوقُ نزا ومشيبُ الرأسِ للرأسِ غزا وامقٌ أدلفَ في تشرينِهِ من فصولِ العمرِ أو قد ناهزا كم قطفتَ الشهدَ من أكوارهِ وشممتَ الفلَّ عطراً موجزا ..؟!! ونهلتَ الخمرَ من أدنانهِ وجعلتَ السكرَ أمراً جائزا واجتبيتَ الدرَّ من محّارهِ وتخيّرتَ اللآلي فارزا وسرقتَ اللونَ من زهر الرُبى...
لمَّا أشْرَقَت الدنْيَا بالأشْوَاقِ وَقَهْقَهَت الأمْوَاجُ أطَلْتُ مَعَ الأحْبَابِ النظَرَ لمَحْتُ بِلاَ حُجَّابٍ حُبِّي يُدْرِكُ مَقْصدَهُ لمَّا أبْصَرَني أقْبَلَ نَحْوي أقْبَلتُ أنَا نَحْوَ البَابْ تَعَانَقْنَا في الغُرْفَةِ مثْلَ الأيْقونَاتِ شَدَدْنَا صُورَةَ "عَذْرَاء" مَلامِحُها سَحَرَتْ...
قطعة الثلج التي ذابت في صدري، لم تكن سوى قبلة حارة. قلت لها: احذري حين تسقط دمعة، على الجسد المتصلب، تحرقه. وتلك القبلة التي ازهرت في الشتاء، روضت مهرتك الاصيلة هدتها الى النجوم لقدغرقت في عينيك، حتى صرت لا اراني الّا هناك كنت يوما على الرصيف، وعندما غفوت، وجدتني واقفا وسط المحيط، تائها لو اتسعت...
أنوحُ على بغدادَ والدمعُ يهملُ على ما جرى فيها وما سوف يحصلُ أنوحُ كما ناح الحمامُ وأشتكي إلى كُلِّ غُصنٍ في البساتين يذبُلُ على ما مضى منها قديماً وحاضراً أليس على أطرافِها المجدُ يُحملُ أليس هيَ الدنيا التي كان أهلُها يُغنّون ما طاب اللقا والتجمُّلُ وتحت سماها أنشد الدهرُ ضاحكاً سعيداً...
1 فوق فم الشرفةِ ألقت خاتمها وعلى الكرسي رمت منديلا وهي تغادر أوصت باب المنزل أن لا يدع الحدآت تحط على كتفيه فتغري أمتعة الدولاب بحشْدٍ من مغص المعدةْ. 2 في أصبعه انطفأت قبرةٌ أضرم أغنية في نافذة المنزل في مفرقه نهض الغيم يحيط غدائره بجدار كان الكاهن ينوي أن يفتق جلد الدير الخلفي به عند صياح...
تعودت على النسيان فلم أعد أتذكر شيء يذكر لذا سأحاول أن أعصر دماغي وأعيد ترتيب الذاكرة من جديد أولا : الذات من أنا لا أتذكر من أنا ربما رجل عادي يحاول كتابة قصيدة حب لأمرأة ما أمرأة ما ترى من تكون ربما كانت أمرأة عادية تماما تستيقظ حين تطرق أصابع الشمس أبواب الدنيا وتفطر أبنائها لبن الحنان وخبز...
قصائد كُتبتْ قصائدُ هذا الديوان في عامي 2015 و 2016 إهداء إلى قُرَّائي المجهولين مدخل كأنا خُلقنا للنوى وكأنما حرامٌ على الأيامِ أن نتجمَّعا (الصمة القشيري سبايا الملحِ (I) سيكونُ ليلٌ سيكونُ ليلٌ آخرٌ يرتاحُ فيهِ الأنبياءُ من المزاميرِ الخفيفةِ والتأمُّلِ مثلما يرتاحُ راعي...
أعلى