امتدادات أدبية

ـ 0 ـ تتمشط ضفائري دامية ـ٬ أضراس مقهى الشاطيء٬ سمكة قرش.!٬ أضرسني الزمن خصمه.!! الفصل الأول: ـ 1 ـ الوقت أسن ـ٬ لا يشفي عيني٬ ولا تغطي الجدران٬ شالي.! ـ 2 ـ ما الذي بعثته لي الأغنيات٬ عوقهم السخط بنادقهم٬ منذ المطر.! ـ 3 ـ تدفقت أرقص ـ٬ عدم النظر إليك /القمر/٬ تركتني أستيقظ٬ ليلا.! ـ 4 ـ ما...
أدنو فَتُشْعلُ مِنْ إحساسِها قَبَسا.. كأنّها الضّوءُ فضّتْ ذاتُه الغَلَسا وكان عقلي فَراشَ التّيهِ في لغةٍ وقد تجلَّى سراجُ الضّادِ وانعَكَسا مثلُ اخضرارِ هدوءٍ إذْ تأوَّبَني طيفُ الهويّة.. في أقصى الكِيانِ رَسَا كأوّلِ الشّمسِ تُفشي السّرَّ في جسدي حتّى تُلامسَ في مَرْجِ الرُّؤى النّفَسا أدورُ...
اربُتي على حُمَّى بوحي قليلا ليطمئن قلبي على اقتراف ثوابه ويوقن بموعده مع الكثير من مجد الشعر هنا حينما تبايعينه على مكابدته كشاهدةٍ على طزاجة الوحي بين يديك كوني حنونةً كما ينبغي لرسولة قليلًا من الاحتواء يكفي لوعي المجاهرة بدعوتك أُرمِّم الدهشةَ في ينابيع غيبها لأقرأك منقِّبًا عنّي نحو أنايَ...
مربكة هذه الالتواءات، انت تدورين حول مقصلة ورأسي يسير بسرعة فأس ٍ يهوي بيد جزار، بيني وبين الموت نظرات أخيرة لشهود عيان، من يسرج فيهم روحي أولا ؟ وهي تخرج من بين رأس تيبس مذ عبأه الله بهوس فارغ، مذ سطا عليه الحزن وصار خشبة، بين رأس وجسد أشبه بروح عاهرة سئمت وجهها. أنا اشعل الفتيل وسراب جامح...
من المؤكد أن المصريين القدماء عرفوا على الأقل المسرح الطقسي – الديني –، وذلك من خلال طقوس الاحتفال بإله الخصب عندهم، وهو أوزوريس، وزوجته إيزيس، وكانت تقام طقوس متكررة من هذا الاحتفال، وصفها هيردوت حين شاهدها في مصر، وقال: إن بعض هذه الطقوس كان الكهنة يقومون بها أمام عامة الناس، والبعض الآخر منها...
أنا النبي ما بعد الاخير لم يُصدقني حتى الفقراء لقد ادركوا اخيراً أن الرب لا يُرسلنا بالخبز بل لنوسع دائرة البطون ، لتُحشى بمزيدٍ من الجوع فلنبشر اذن بكل ما نسيته المشيئة بما سقط عن لفظة كن بما انزلق عن قبضة الليل بما تعرى من اقمصة الجارة بما تكور في اوردة الوسائد من شهوات بما تذمرت من حلوق امام...
مقطع مختلف من تسابيح المساء يجثم على صدره عنوةْ كلما تفادى ارتطامه بمقصورته تمادى انتشاره في أوصال اللحظة نفسه الأمارة بالشر تداري وجعا يجتاح قبائل المفردات وتدعي مايجيده من شاعرية تعللت بالوهن والجيوب الخلفية للنص توارت خلف شجرة الذكريات علّها تدرك بقايا أزمنته أوتقله إليها فيعود...
يرى الدكتور محمد مندور في كتابه ( المسرح النثري ) أن كاتبنا المعاصر الكبير توفيق الحكيم ( هو أول من قد نجح في أن يربط الأدب النثري بالمسرح على نحو ما نجح أحمد شوقي في أن يربط الأدب الشعري به ) ص 36 – دار نهضة مصر للطبع والنشر. واحتفاء شيخ النقاد محمد مندور وغيره من النقاد الأكاديميين بتوفيق...
تمنيت أن أنتمي لسلالتها، رفرفات الطيور لها تنتمي، ألق القول أيضا، ومددْت يدي أتحرى عبيرا وثيرا تثاءب يوما وكان بداخل منزلها حيث ألفى الطريق المؤدي إلى فمها هل علمتم هنالك أمكنة قد تناسب ما ضل من حلمنا وعلينا إذن أن نقوم بفتح شجا الماء أن نلمح النار تمرح فوق جوارحنا أن نشحّم أسماعنا...
بعدَ قَليل سيَأتيه الطِّفل سَيجلسُ أمامهُ في صَمت ثُم تَشتعلُ النّار ويَدخُلانها معاً مذْ كانَ طفلاً اشتهى أن يَسرقَ النّار ليرسمَ النُّجوم ووجهاً آخرَ للعالم ! بعدَ قَليل سَتفتحُ قلبهُ اللُّغة ، سَيخرقُ كلَّ شَيء وسَيطير ! سيضحكُ منْ كل أعداء الحُبّ ستأتيهِ الأزهار ورائحةُامرَأة من زمَن موحِش...
ـ 0 ـ اللوز عال ومرتفع ـ٬ الصمت أنهار للتو٬ صراخ الورق مقوى.! الفصل الأول: ـ 1 ـ كثير من الصراخ المعقد٬ لم ينته أو يموت٬ لغاية الآن٬ الطائر مرتفع.! ـ 2 ـ اللامعقول ـ٬ محفوف بالمخاطر٬ مربك ومثمر جدا٬ قلاع الكوميديا٬ رملية.! ـ 3 ـ مؤلم تماما٬ الكسر لم ينفذ بعد٬ لكن السهر٬ أنهار للتو.! ـ 4 ـ الغاطس...
شهوة .. تطفو على سحب وقار كأن جسدها المخملي الدافئ يرتدي عباءة أم رؤوم كأن انوثتها الملتهبه تتوسح بالثلج لتطفئ لهيبي تتلذذ .. اذا ما شعرتْ بلذتي تنساب كلماتها كماء رقراق فوق صدري يداعب بجريانه كل مسامة تعترضه هي .. لاتعطي لتأخذ تتصدق عليّ بالسعادة دون مقابل تطفئ الشمس بشعرها...
وتسألني: - أتراني عقلاً أم جسداً؟ أقول: - أراك امرأة طافية بالأنوثة حد إيلام كل الذكور..تشبَّع أرواحهم بحزن الحرمان. فيلقي الملوك تيجانهم تحت قدميك.. والصولجان. ترسم غضبة زائفة على لؤلؤتيها، وتزم أقحوانتين.. ثم تغمغم: - هذا الجسد.. فتملأني رغبة في لمسة يد.. أرى النبص في أعلى نهدها الأيسر. يعزف...
1 مٌؤامرة كُلّ الخُطط كانت أساسية وموادَّ تعديل.. جِذريّا جَوهريّا رسميّا.. فارِقُ تَمَيُّزِ الرِّبحِ صِريح؛ لكنّ مَنْطِق الأفعال فادِحٌ فاضِح. خُذوه إلى المقصلة 2 شاهدان : القلم والقرطاس تاريخ أفكاره يُجزِمُ أنّ بِنيتَهُ مُجَرَّدة... يُسَيِّخُ...تشيخُ العِباراتُ تَتَرَهَّلُ في قبضة المعنى...
فضاءات رسمتها منذ الصبأ لا ترهن احلامك عند بائعي الوهم اسواقهم جانحة عند الشواطئ تموج بالعروض ثمة رعونة طافحة تمتص نشوة العابرين إلى ضفاف الرؤيا. ياصاحبي ان لم تتسع الأرض وصدور المسافرين إلى فضاء المدينة، ان لم أبصر الأضواء الملونة في الأفق القريب فإنني ساحلق في فضاءات رسمتها منذ الصبا في...
أعلى