ملفات خاصة

قلبُ المحب إلى الأحباب مقلوبُ وجسمه بيد الأسقام منهوبُ وقائلٍ كيف طعم الحبّ قلت له الحبُّ عذبٌ، ولكنْ فيه تعذيبُ في كلِّ يومٍ بعسَّال القوام لنا ، وصارم اللحظِ، مطعونٌ ومضروبُ أفدي الذين على خدي بعدهم دمي ودمعيَ مسفوكٌ ومسكوبْ أَنا السَّمَوْءَلُ في حفظ...
بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم أبتدأ بتقييدها يوم الجمعة الموفي ثلاثين لشوال سنة ثمان وسبعين وخمس مئة، ونحن على متن البحر بمقابلة جبل "شُلَير" عرفنا الله السلامة بمَنّه. في الأندلس وكان انفصال أحمد بن حسان ومحمد بن جبير من غرناطة، حرسها الله للنية الحجازية...
تقدم أمير لخطبة جميع فتيات حارتنا، أول حب له كانت ابنة بائع اللبن في الحي، لا أعلم متى وأين رآها وأحبها كل هذا الحب، كتب لها الكثير من الرسائل لكنه لم يرسلها، بكى في الخفاء حبها ولم يقل لها وحزن واكتأب لدرجة اقترحنا عليه أن نتدخل نحن ونرافقه لخطبة الفتاة من أبيها، لكن العاشق رفض خشية أن نفسد له...
سمينٌ ونهم وزنه ١٥٠ كيلو تقريباً ، يتحرك بصعوبة، غالباً ما تراه جالساً على المصطبة أمام مكتب بيع مواد البناء، فاتحاً قدميه قدر المستطاع، يقضي معظم وقته أمام مدخل الحيّ. عند الظهيرة يتناول الغداء مع عمال البناء، فحصته من الطعام لا يمكن المساس بها، وجبة الغداء كانت دائماً “آبكوشت”؛ مرقة لحم. في...
لو أنَّ الموت لم يدْفعني إلى البكاء لرأيتُ الزوارق تُبْحر في تيار الحياة لسمعتُ أغاني الأسى في أدغال ضاع فيها الطريق لوقت طويل حيث تختلط آثار أقدام رجال بآثار أقدام رجال آخرين. أنتظرُ على طرف الطريق أسمع أغنية تردد: "الموت أفضل، الموت أفضل". أقف على طرف الطريق وأتفحصه إن الموت أفضل، إن الموت...
( 1 ) توجد قطعة من السماء و غيمة كاملة في البركة الصغيرة الضحلة *** ( 2 ) أخفى الصقيع النجوم في الالواح الزجاجية للشباك هذا المساء *** ( 3 ) التنزه على الطريق المار عبر الغابة في يوم خريفي *** ( 4 ) - ثمة زهور على الأرضية – لقد جلبت القطة بكفوفها أمطار الصيف ***...
" ما أعظم أن يكون للإنسان إرادة ، وما أروع أن تكون الإرادة منتصرة " هذه القصة لم أؤلفها ، إنها أحداث واقعية ومشاعراختلجت فى صدرى وظلت تعتمل وتتصاعد مع كل لحظة من لحظـــات معركة العبورالعظيم فى السادس من أكتوبر73 حيث كنت وقتها ضابطا من ضباط الاحتياط برتبة ملازم أول قائدًا لسرية الرشاشـــــــات...
صدِّقوا أو لا تصدقوا، فمعذرةً لا يهمني أبدًا رأيكم، يكفي أني رأيته وحادثته وقابلته وشاهدت الكرسي، فاعتبرت أني رأيت معجزة، ولكن المعجزة الأكبر، الكارثة، أن لا الرجل ولا الكرسي ولا القصة كانت تستوقف أحدًا لا من المارة في ميدان الأوبرا لحظتها ولا في شارع الجمهورية ولا في القاهرة أو ربما الدنيا...
ـ 1 ـ فراشة الحقل تتزهر ها هي معزتي تتفقد ظلالها.! ـ 2 ـ بطيخ المزرعة مثل الكلمات حلو.! ـ 3 ـ رياح خفيفة ـ برائحة المطر الفراشة على التوليب.! ـ 4 ـ سرب عصافير ـ سماء الحقل صافية الفراشة تعقد جناحيها.! ـ 5 ـ غزالتي الصغيرة المرقطة تجلس المرج الجداول صافية سريعة.! ـ 6 ـ من غصن الكرز المعقود تمرح...
شجر… وسماء تبكي ونوافذ ُ موصدة ٌ… وعصافيرُ بلا أجنحة ٍ وتماثيلٌ من شمع تتمرأى بالدم ِ والأعناق المشنوقهْ أجساد مُلقاة في برد سجون العالم ِ أعينها تتعلـَّق بالضوء النازف ِ من أعلى الزنزانهْ وموائدُ عامرة بورود من ورق ٍ ورجال من ورق ٍ ونساء من ورق ٍ تزدان بكل الكلمات المبصوقهْ جند ذهبوا للحرب ِ...
أَتَعرِفُ مِن هُنَيدَةَ رَسَم دارٍ بِخَرجَي ذَروَةٍ فَإِلى لِواها وَمِنها مَنزِلٌ بِبِراقِ خَبتٍ عَفَت حِقباً وَغَيَّرَها بِلاها أَرَبَّ عَلى مَغانيها مُلِثٌّ هَزيمٌ وَدقُهُ حَتّى عَفاها وَما أَشجاكَ مِن أَطلالِ هِندٍ وَقَد شَطَّت لِطِيَّتِها نَواها وَقَد أَضحَت حِبالُكُما رِثاثاً بِطاءَ الوَصلِ...
في صباح السبت العاشر من رمضان لعام 1393 هـ توجهتُ إلى القاهرة لوحدي لأول مرّة, دون مرشد, ولأنني قرويٌ وقفتُ مندهشاً أمام التمثال الضخم الذي يتوسط ميدان باب الحديد, تأملتُ رمسيس الثاني الذي يقدّم رِجله الشمال بشموخ . ركبت تروماي 21 الذي يذهب إلى العباسية . أخذ التروماي يتهادى بحمولته التي تخرج...
تعد جملة الأحداث في القرن التاسع عشر مخاضا لمولد متغيرات اقتصادية وسياسية فضلا عن كونها مخاضا اجتماعيا وثقافيا. منذ أن اعتلى “محمد على” كرسى الحكم عن نزعات ديمقراطية شعبية , وقد زلزلت الحملة الفرنسية قبله رو اسخ بالية متكاسلة .. والمتغيرات في تتابع. وقد بدت العلاقة بالآخر(العثماني ثم الأوروبي)...
( 1 ) لقد وضعت الحرب أوزارها المساء يعمه الضجيج - جني الذرة - *** ( 2 ) صباح ربيعي . السلحفاة المغطاة بقطرات الندى تدخل الجنينة *** ( 3 ) حملت الريح اليومية أريج الصنوبر : نداء البحر *** ( 4 ) يلصق الطفل الجالس على الشاطئ ابتسامته على شريحة الشمام *** ( 5 )...
أعلى