الكلابُ تشرب الماءَ
على الناحيةِ الأخرى
من النهر
......................
- حدثيني عن شعور القلبِ
حين أعْجن الطميَ
وأطلي عشنا الذي بنيته
مظلةً
من الأفرع والأحبالِ
أوسط الحقول
.............
- الحياة
أغنيات لي
هنا في كوكب الموت
تنزل الطيرُ
سهاما
تخطف الماءَ
وتعْلو
تعْبُر النهرَ...
الحكاية الأولى:
لحظتها كنت أشرب شاى العصر أمام الدوار... اقترب منى شيخ الخفراء ومعه غلام فى العاشرة... قال لى ان رجالا من الحكومة موجودون فى جنينة عم "عوض" ويرويدونك.... بصراحة تشاءمت .... الحكومة لا يأتى من قبلها الا وجع الرأس... نسيت نفسى فلعنت شيخ الخفراء وطردت الغلام ....
****
وجدت باب جنينة...
قطوفها دانية.
وهي كانت كذلك، يوم تسلم صك تملّكها، أقطعها، له، لص متمرّس، كان منح نفسه لقب "القيّم على أملاك العدوّ" هو كل من اغتصبت أرضه، وأجليَ عن وطنه.
"الخواجا بنيامين" يقضي نهاره، يتحسس ثمارها، ويتلمظ. حتى إذا غلبته نفسه الأمّارة بِـ..القطف، فإنه يصفع تلك النفس، فتأمر الجسد الناحل، فينثني...
أنا مريض يا الله! كصخرة في قمة جبل فوقها وعل وحيد.
جسدي يعمل كماكينة جيدة بموديل قديم
فأصحو كدرا كعادتي القديمة
أمشي بأحذية بالية،
في شوارع قد تنتهي فجأة كذبابة دائخة
أنا مريض..
ولا يمكنني أن أجاهر به في خلائي الأبدي هذا
أنا وحيد.. أكره العالم،
وأكره الآخرين الذين كروث كلب جاف
يدي معطوبة بدم يجر...
المغول الذين يتحدث عنهم الكتاب ليسوا المغوليين الذين اجتاحوا العالم الاسلامي لكنهم من اتباعهم .
وان اسلافهم قد مر على اسلامهم اكثر من قرنين .
فهم حسب مقدمة المترجم المغول الذين جاؤوا الى جنوب اسيا بقيادة الفاتح الكبير ظهير الدين محمد باير سنة 1526 م بعدما قضى على دولة الافغان اللودية الاسلامية...
لها رنين يهز القلب، يشعل كهرباء في جسم جسدي، تصاحبها غمزة من عينها الكحيلة توقظ صبوتي.. قالت وهي تمط ذيل ضحكتها وتلصق كتفها الطري بكتفي بعد مدفع الإفطار: «العيد قرب يابو صلاح». رفعت نظري إليها في استنكار، فهي أعلم بالحال.. وفي الحال، انهارت حجج التملص في نفسي.. لمحت وجه صلاح وفمه يتسع على آخره...
من أرض جبالة وجبال الريف، العروسيين، شفشاون، من فحص أنجرة وبلاد الهبط من سيدي اليماني حتى مقريصات وكرفط من زومي ومصمودة وبريكشة ووزان طبعا.
في وزان يتميز الكسكس المحلي عن نظرائه بباقي جهات المملكة بمكوناته الطبيعية الفريدة، وتنوعها، كـ"الزياتة" التي يقبل عليها أهل "دار الضمانة" خلال فصل الشتاء...
مازلت في أعماقي..
تمسح الطين عن جسدي بأهدابك !
مازلت في أعماقي...
النجوم تفور من منابت شعرك فوق الجبين الأسمر وتنهمر فوق صدرك وهديرها أبداً يناديني .. يهتف باسمي ذائباً ملهوفً ..
وأسرع في مشيتي، أشد كتبي إلى معطفي، وتظل أنت تتمطى في أعماقي، والشتاء يتأوه في قطرات المطر التي تلعق وجهي .. وتظل...
عَطرت جباهنا بالفخر، وزينت محيانا بالاعتزاز، ونثرت امامنا المستقبل فخار وعزّة، خمسة وعشرون عاما هي قطعة من زمن هو الاجمل في ظلالك، وهي الابهى مع ابتسامتك، ودماثة اخلاقك...سيدا... واثقا... جريئا... مقدام... نصير المستضعفين... صاحب القلب الابيض... والكف الابيض... مهين الدنيا... طالبا ومتعلقا...
الى جيش الابطال والمناضلين الثائرين خلف خطوط العدو... الى المقاتلين والمحاربين الصناديد خارج حدود غزة, الملتحمين مع الاعداء في المهاجر والمنافي, في الكافيهات والمقاهي والنوادي وحلقات الدردشات وجلسات السمر حول الفضائيات الصديقة والاعلام الموجه, الى خط الدفاع الاول عن غزة خارج غزة, المشتبكين مع...
( 1 )
نزول الخريف
إلى أسفل الجبل –
ورقة شجر بعد ورقة شجر
***
( 2 )
تزيل الريح الجنوبية
الحدود القديمة
البحار و الشواطئ
***
( 3 )
جنينة المدينة
مسرح في الهواء الطلق –
فصول السنة الأربعة
***
( 4 )
تغييرات شهر أيلول
لوح ألوان أخضر
الأصفر و الأحمر
***
( 5 )
تدور نوارس النهر
تحت الغمامة ...
هكذا...
«أبوحسين كان إحدى أذرع ياسر عرفات، كان معروفًا فى أوساط المنتدى على شاطئ بحر غزة والذى كان مقامًا ومستقرًا لعرفات يدير منه شؤون الشعب الفلسطينى، بعد استيلاء حماس على السلطة فى قطاع غزة انكفأ على نفسه وعائلته ولاذ بصمت عميق، شهد الرجل كل الحروب والاعتداءات على غزة ولم تهزه ريح ولم يغادر البرج...
بهيرة صديقتي منذ الطفولة في منزلة الأخت لي لأني بلا أخوات، وأقوم في نفسها مقام أختها التي توفيت منذ أعوام، المحبة والصداقة المتينة تربط بيننا منذ تعاهدنا على الإخلاص وأصبحنا نتكاشف بالأسرار.
قالت ذات صباح تسر لي شاكية: "أصبحت یا سميحة لا أقوى على العيش بغير كريم وهو عني لاهِ.. هذا المتمرد...
للشعر نهدان صغيران ولحية بدائية وأرجل خمس ، حين أكتب القصة بالليل، يعري نهديه ويغمز لي فأضطرب وأرتبك حتى أكسر قلم الرصاص حين أكتب بالنهار، يكشر عن لحيته فأضطرب وترتجف يدي حتى تفلت قلم الرصاص حين لا أكتب شيئا، يطاردني بأرجله الخمس حتى ينهكني وأسقط على الأرض، فيطل عليّ من فوقُ ضاحكا لم يبق لي إلا...