الكاتب الشاعر أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني، أبو الفضل. ( أحد أئمة الكتاب. فهو سبق الحريريفي كتابة المقامات، جمع بين الثقافة العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما. تتلمذ في همذان على يد عدد من النحاة وعلماء الدين أبرزهم أحمد بن فارس.
كان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه. كان يقول مقاماته ارتجال،...
ما أشبه ما نَكْتبهُ اليوم بما دبّجْناه بحُرقة في الأمْس القريب أو البعيد، لا شيء يتغيّر ويسْتبدِل هذا اليأس العارم ولو ببارقة أمل، فكأننا والمأساة تتكرّر كل دقيقة نصُبّ الماء في الرمل، نحن نكتبُ وشعوب العالم تموج أفواجا إلى الشارع تشْجُبُ، وذلك لا يزيد إسرائيل إلا إيصاداً لكل المنافذ تحت وابل...
أتمنى.
لو أنَّ بيتنا..
مصنوعٌ من الشوكولاتة..
وآكله وحدي
...........
أمي تقول لي:
كُل كتبك أكلًا
أسناني تؤلمني
.......
أبو رجل مسلوخة..
يختبئ كل ليله فوق
الشجرة...
وأمي تضربني إذا
بلّلت فراشي
لماذا سمحتي له يا أمي أن يدخل الى
بيتنا
.....
تعبت من الركض.. يركض خلفي..
ظلي
.........
لم أغسل قدمي...
كان مما ذكره أديبنا العربي الفذ نجيب محفوظ صاحب جائزة نوبل أمام الأكاديمية السويدية في ستوكهولم:
أخبرنى مندوب جريدة أجنبية فى القاهرة بأن لحظة إعلان اسمى مقرونا بالجائزة سادها الصمت، وتساءل كثيرون عمن أكون، فاسمحوا لى أن أقدم لكم نفسى بالموضوعية التى تتيحها الطبيعة البشرية.. أنا ابن حضارتين...
أعترفُ أنَّ لي مشكلة مع ما تُسمى "قصيدةُ" النثر.. اسمحوا لي أن أقول "تُسمى".. لأنني ـ بصراحةٍ ـ لستُ مُتأكدًا ما إذا كانت قد نالت شرعيتها أم لا! فهي حتى الآن ـ كما يبدو لي ـ ما نفكت تناضل لتحجز لنفسها "بطاقةَ حضورٍ" على خارطة الشعر العربي.
لكن تجاهلها، ليس مفيدًا، وإنما عدالة مجروحة، لأن ثمة ما...
يا قمرا في خيالي
رايتك في منامي
أسود
أزرق
أحمر
كل مرة في حال
فقصصت الامر على معبر المنام
أن افتني فيما رايت
أم اضغاث احلام ؟؟
فرق وأشفق لحالي
فأفتاني في منامي
لا تقلق من السواد
فالقمر شيمته التزين بالسواد
أما الازرق
فلون الأمان
والهدوء والصفاء
وتوشح القمر بالاحمرار
فود وحب
ووصل بعد هجران...
رغم الهيمنة الواسعة لوسائل التواصل الاجتماعي، وفرضها نماذج متعددة من التواصل، الذي يغلب عليه البعد الترويجي لأشكال من الثقافة العابرة، فإن توظيفها لنقل ما أنجز في الوسائط الجماهيرية (راديو، تلفزة) يكون مفيدا جدا، ولاسيما حين يكون غنيا وثريا من برامج إذاعية مثلا، لا يتاح للجميع متابعتها. أُمثِّل...
أقاموا المأدبة ولم يجدوا تعريفا دقيقا للحبّ ، فعجبا لمن صاروا يقيمون الولائم باسم الحبّ ، و يقدّمون العقائق ويقولون ان ذلك ثمرة الحبّ ، و يجتمعون في الحفلات والأعراس ويروّجون لحب جمع اثنين في الحلال . وراج أن صار للحب يوم يحتفى به ، فهل الحب هو ما زعموا ؟ أم أنّه بريء من مزاعمهم حتى تثبت إدانته...
يزخر تراثنا القديم والمعاصر بالكثير من القصص تبين الخلق القويم لمن يردون الجميل لمن أحسن إليهم ،ما أكثر الشواهد الدالة على وجوب رد الجميل في القرآن والسنة ففي القرآن نماذج كثيرة لمجالات الاعتراف بالجميل منها الاعتراف للوالدين وأن يرد عليهم ذلك الجميل مردًّا جميلًا، قال الله تعالى: {وَقَضَى...
بعد انقطاع لسبع سنوات كتب الامريكي اوستر روايته التي تتجاوز 800 صفحة .
ومن خلال العنوان سيطرح المؤلف اربع شخصيات في شخصية واحدة.
ينطلق الكاتب من ثيمة فلسفية ( ماذا لو ) وهو سؤال يناقش القدر, سيطر على ذهنه منذ حادثة صعق تعرض لها صديق طفولة كان يتقدمه ببضع خطوات ادى لمقتله .
اجرت صحيفة Nrc...
لستُ أعرفُ مَنْ ابتكر العادةَ التي ألِفها الباحثون حين يفتتحون دراستهم لأي موضوعٍ بأن يستشيروا المعجم، ويعرضوا المعاني اللغوية المختلفة التي نصت عليها المعاجمُ حول المفردة التي يدور البحث حولها، لكي يحددوا المعنى اللغوي، قبل أن يتناولوا المعنى الاصطلاحي الذي هو مدارُ البحث الحقيقي ومناطُهُ...