نصوص بقلم نقوس المهدي

في حافلة النقل العمومي ذاهبة للتدريس، أتفقد الساعة كل ثانية والوقت يمر بسرعة والحافلة من بطئها كأنها تسير إلى الخلف، الكل يثرثر ولا يأبه للوقت، حتى السائق، إلاي كان القلق، والخوف من التأخر يأكل أعصابي (أنا التي عرفت بالقدرة على ضبطبها) فقدت القدرة على التحكم فاحتدمت فاشتعلت غضبا، أسرع يا عم،...
كان مرعوبا كقط صغير حاصرته الكلاب البرية، دموعه كالنهر وعيناه حمراوين، وهو يصرخ : لا، لا، لا.. لا أريد. اقتربت منه واستخدمت كل أساليب الاغراء، استحضرت كل عبارات المعلمات والأمهات والجدات اللطيفات وبدأت أول مهمة لي في التعليم. اممم كم أنت طفل لطيف وجميل، واضح أنك ذكي ايضا، ستكون تلميذا متفوقا،...
أين السبيل للهروب من هواجس تكاد أن تفتك بي، وهناك نظراته تمسك بنصل مميت تصوبه إلي قلبي كل ليلة. هاتفت صديقي ، سأنتظره في المقهي. جاء مهرولاً. بكيت أمامه بشدة لضعفي أمام رغبات زوجتي، التي كثيرا ما تردد على مسامعي اضع والدك في دار للمسنين، لأننا نريد حجرته لأولادنا. بعد ألحاح مستمر أستجبت...
Alain Badiou المحاضرة الأولى موضوع ثلاثي أود اليوم أن أتحدث معكم عما يمكن أن نطلق عليه استراتيجية هذه الندوة، سواء من جهة القضايا أو المشكلات، بل والصعوبات، وكذلك من ناحية الأسلوب. وكما أُعلن، بقدْر ما يهمُّنا، فإن نيتشه هو الموجّه لهذه الندوة. لكن القول بأننا سنتحدث عن نيتشه هو في حد ذاته...
ملخص أتناول في هذه الورقة صورة الفلسطيني في الرواية العربية في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين من خلال التركيز على روايتين هما " العاطل " للكاتب المصري ناصر عراق ، و "النبيذة " للكاتبة العراقية أنعام كجه جي ، وألقي نظرةعلى الروايات العربية التي التفت فيها إلى الفلسطيني ، وهذه...
A deadly dream In the spacious, luxurious building whose entrance is decorated with a marble sign that says “General Yamen Al-Sayed’s Villa,” I sat alone on a sunny morning recalling my memories as I have done every day since I retired. I ended up thinking about a case that occurred three...
1 - كوباياشي ايسا / اليابان ريح الخريف - يختلج ظل الجبل *** 2 - أدجيي ساريونغ كومانكوما / غانا قمر أقف منتصبا فوق ظلي *** 3 - دينا فرانين / كرواتيا اختفى على حين غرة الظل الملازم الحقل ظهرا *** 4 - بياتريس زيبري / غانا صباح ندي ألوان الزهور في بريق المظلات *** 5 -...
في مدح النبي صلى الله عليه وسلم بِقَدْرِ مَا أنَا أمْشي أَو أَشِي قَدَرَا "يَا نَارُ كُوني" فَكَانَتْ رُوحُهُ قَمَرَا بقَدْرِ مَا جِئْتُ مُغْمًى لِلحَنين دَمي مُبَعْثَرٌ وفُؤَادِي لَا يُرَى وَيَرَى يَا بَيْدَرَ المُدُنِ الجَوْعَى وَيَا مَدَدًا لِلحَائِرِينَ وَيَا مَن فَيْضُهُ انفَجَرَا أَنَا...
* لِفلسطينَ نِقاطٌ أربعٌ وَجِهاتُ الكوْنِ أربعْ ولِبيتِ اللّهِ في الكونِ من الأركانِ ما فيها وفيها قُوّةُ الشّكلِ ( المُربَّعْ) * لِفلسطينَ حُروفٌ ستّةٌ وجَهاتُ الكوْنِ سِتُّ وهْيَ منْذُ ابْتَكَرَ اللّهُ القناديلَ على شاطئِهِ الرّوحيِّ زيْتُ (فاؤها) الفجْرُ ، و( لامُ) الفجْرِ لَأْلاءُ البِشارهْ...
تسقط الأشجار أوراقها كل خريف لتتجدد، والأرض تهتز لتتجدد، والبحار تثور وتنتفض لتنبعث حياة اخرى في أعماقها...، كل شيء يتغير ليقدم لنا معاني جديدة ، فالكون هو الأم الأولى والمدرسة الأولى، ونحن جزء لا يتجزأ منه، لكنه سبقنا الى الوجود ليحتضننا ، ويطعمنا خيراته، مفتاحه الأول هو السريان، وكل توقف...
السؤال الذي يثيره "قارئ رواية" الحفيدة الأمريكية" (2009) لأنعام كجه جي، وهو من ضمن أسئلة بالتأكيد، هو: هل جنى الاحتلال الأمريكي للعراق على اللغة العربية؟ كنت في الأسبوع الماضي توقفت أمام الروايات الفلسطينية ولغتها، وأتيت على رواية عزمي بشارة "حب في منطقة الظل" (2005) باعتبارها نموذجاً مختلفاً عن...
حُبلى ... يتدفق نَفَسٌ محتملٌ مِنْ رِسْغَيْها يرتدُّ إلى وَدَجٍ دافئْ أسيلُ فترفعني الشهقاتْ حُبلى عمياءُ ترى اللهَ غبارَ الخلخالِ .... وذيلُ الثوب يفرُّ يجرُّ الضوءَ من الجفنِ إلى أبدِ العتماتْ وتجهضُ مليارَ جنينٍ رقصًا عشوائيا أزليَّ الشطحاتْ ومليارُ حنينٍ يتخلق..! تُنجِبَ خبزا مجانيا للعتبات...
مرّة البَلدْ .. قالِتْ لابُويَا يخَافْ عليّا... الوَادْ دَا بُقْ قُلْ لُه الطُّبَلْ حِرفِةْ بَلَدْ وِادِيلُه رِقْ لَقَنُه بُقْينْ نِفَاقْ وبِصَاغ رِيَاء... خلّيه يِعِيشْ قُفّة إنْ أحَبَّ.. أوْ غَلَقْ مِنْ إمْتَى يَا سَيّدْ فَرَجْ.... كَانْ للسّرِيسْ دَا أيّ حَقْ ؟! فَهِِْمُوا إنْ السّرِيسْ ...
احتفظت بإيماني مؤقتًا مثلما تحظى اليرقات بليْل ثقيل قبل أن تفطن إلى أن لها أجنحة. 1- لأنّ النهر يرتدي قناعه الودود حين تميل إليه وتشرب، لأن المظلات ليست الإجابة الوحيدة هنا لوجود المطر، ولأننا في مدينة فقيرة؛ الفضلات التي صُنعنا منها في طريقها إلى المجارير والعربات المصفّحة للسّجون...
الكاتب النرويجي جون فوس ينال جائزة نوبل للآداب لهذا العام
أعلى