مثل الاشرعة الممزقة
وسط جنون العواصفِ في بحرٍ هائِج ..
يَغمرُني الحزن فتتغذىٰ عروقي
بأوجاع النوارس المهاجرة الى صحارىٰ التيه ..
مثل حُلم اليتامىٰ تترقب عودة ابيهم
ساعة الغروب المُترعة باليتم ..
***
حزينٌ ..
مثل انتظارٍ غادر ساعة الفجر دون وداع ..
***
يا لحزن هذهِ الروح الأيزيدية
الطافِحة...
عندما توقفتِ السَّيَّارةُ أمامَ دارِ النشرِ سحبت بشكلٍ لا إراديٍّ القبَّعةَ التي أرتديها لتغطِّي جبيني وجزءًا من وجنتي، نظرت إلى المرآةِ الجانبيَّةِ ببعض الرضا، النظَّارة السوداء الكبيرة تخفي عيني، ، لحيثي الكثة توراي معالم ذقني ،
مرت في ذهني تلك الايام الخوالي سراعاً، كيف كنت وكيف اصبحت ؟ زفرت...
الف رحمة ونور على روحك الطيبة يا حسن ، رغم ان الحكم لا يرقى إلى بشاعة الجريمة، فإن ابتسامتك ستظل تطارد كل المجرمين الذين ساهموا في اغتيالك.
لا أستوعب كيف ينام مجرمون ساهموا في ازهاق روح بدون وجه حق..
كيف يتجولون في الاسواق، ياكلون ويشربون، ويذهبون إلى الحمام، ويدخلون المسجد، ويفتحون المصحف،...
أهدى بعض الفنانين لوحاتهم الزيتية الى " السيد الرئيس " ، كانت معظمها تعبر عن لقطات اخذت له في الهور ، وفي خنادق الحرب ، وبين " الماجدات " عرضت اللوحات ليطلع عليها في باحة كبيرة في القصر الجمهوري ، كان يمشي مثل الطاووس في ممر طويل ينظر بمتعة وغرور الى صوره الشخصية المرسومة ببراعة ، وفي منتصف...
_١_
عشية الرحيل
وأنت تخرج من المشهد
أغلقت النص على قلبي
سقطت الكنايات واندلق المجاز
والليل المسكون بالقوافي
هرب للبعيد
تاركا سرج المعاني
و السطور الخاويات
نهب عطش لا يهادن
ذاك السؤال قدح شوك
أين أخبىء نهرا بعيني
والنبض سيال ودافق.!!
_٢_
إلى من يهمه الحبر
تلك امرأة تنضح شعرا
تجترح قصائد من لون...
لم تكن قصيدة السياب ( هل كان حبا ) في المسار الحداثوي الذي سينمو ويزدهر الا خطوة اولى ولم تبتعد عن هيمنة الفراهيدي الا قليلا انها تنتسب الى المغامرة الشكلية اكثر من انتمائها الى الشعر الحقيقي الا ان السياب في ديوانه انشودة المطر وقصيدته انشودة المطرفتح افاقا للمغامرة واربك الخطوات الخجلى للتجديد...
تتكاتف الأحداث، تتعمق الرؤية فتتشكل لدى القارىء لوحة فنية بالغة الجمال، ليجد نفسه داخل عوالم الكاتب الذي يستفز الحواس، للغوص أعمق في رواية أبراج من ورق...
إنها ليست مجرد مهارة سردية يمتلكها سعيد رضواني، إنها انعكاس لما التقطته مجسّاته الإبداعية على مستوى اللغة، نسج الأحداث و عمق الدلالات...
وقفت أمام زجاج حجرة العناية المركزة قلبي يرتعد ؛ خوفا وكمدا، كان زوجي
لا يرتدي شيئاً، جردوه من هندامة، ورأيت عدد الطعنات المتفرقة في جسدة الممدد على الطاولة.
الأطباء يحاولون أنقاذه، بعمل عدة صدمات بجهازهم الكهربائي، تعلقت بالأمل تمنيت أن ينجو ولكن كيف؟! وهناك جرح في قلبه ينزف دون توقف.
كادت...
بقلم: سري القدوة
الاربعاء 12 تموز / يوليو 2023.
المستوطنون يصرون على التنغيص على شعبنا ومهاجمة الآمنين في بيوتهم بضوء أخضر من الادارة الامريكية في ظل هذا المجتمع الدولي الصامت الذي سئمنا من مناشدته دون أن يحرك ساكنا حيث تواصل عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال استهدافهم للمدنيين العزل مما يؤكد...
Shakespeare's enduring popularity can be attributed to his significant contributions to the English language, his unmatched literary achievements, and his ability to transcend cultural boundaries. His genius lies in his ability to create works that are both timeless and universally appreciated...
قد تبلغ بك الإنسانية ورقة المشاعر حدا لا يستوعبه الناس، ولا يسعهم حيالها إلا أن يتهموك في غرضك.
فلو رأوك يوما تعطف على أرملة وأولادها، لاتهموك بطمعك في عرضها، ولو رأوك تحسن إلى فتاة يتيمة لتلسنوا عليك بأن لشهوتك مأرب منها.
أو أنهم رأوك يوما تهش لمطلقة، لتنفجر في رؤوسهم شياطين العربدة ترميك...
* من لم يقرأ جوزيه حلو الشاعرة اللبنانية الفرانكوفونية عليه بذلك من نازع حشرية المعرفة وطموح الاستكشاف، إنها الشاعرة التي لم يعرفها الشعراء اللبنانيون الا لماماً، أو ربما لأن الأكثرية لا تقرأ الا لذاتها، هي الأنثى التي استطاعت أن تبوح كأنها الآتية من سلالات الشاعرات الجريئات الخارجات المتمردات...