نصوص بقلم نقوس المهدي

صُنتُ نَفسي عَمّا يُدَنِّسُ نَفسي وَتَرَفَّعتُ عَن جَدا كُلِّ جِبسِ وَتَماسَكتُ حينَ زَعزَعَني الدَه رُ إِلتِماساً مِنهُ لِتَعسي وَنَكسي بُلَغٌ مِن صُبابَةِ العَيشِ عِندي طَفَّفَتها الأَيّامُ تَطفيفَ بَخسِ وَبَعيدٌ مابَينَ وارِدِ رِفَهٍ عَلَلٍ شُربُهُ وَوارِدِ خِمسِ وَكَأَنَّ الزَمانَ أَصبَحَ...
التاريخ علم له أصوله وقواعده ومجال البحث الأكاديمي الخاص به والمرجع الأساسي فيه هم أساتذة التاريخ المتخصصون ، لكن لأن التاريخ يجذب كثيرا من الهواة والمثقفين والمهتمين بالقضايا السياسية والاجتماعية فقد يكون هناك فرصة في الاستعانة بعدد من المراجع التي تساعد على الإلمام بتصور مقبول للتاريخ بعيدا عن...
هو السجن الوحيد الذي لا يملك باب ، دخلوا إليه المئات ولم يستطع أحد الخروج منه ، ويوجد هذا السجن المريب تحت الأرض في مدينة مكناس المغربية ، يقال أن مساحته مجهولة ، والذي يدخله لايخرج منه أبدا ، وهو سجن بناه السلطان المغربي "المولى إسماعيل" لكي يسجن فيه المجرمين والمعارضين له ولحكمه.. ويقال أيضا...
خُـلقتَ طليقًــا كــطيفِ النسـيمِ = وحـرًّا كنـورِ الضُّحـى فـي سـماهْ تغــرِّد كــالطيرِ أيْـن انــدفعت = وتشـدو بمــا شـاء وحـيُ الإلـهْ وتمـــرحُ بيــن ورودِ الصبــاحِ = وتنعَـــم بــالنورِ, أنَّــى تــراهْ وتمشـي - كمـا شئتَ - بين المروجِ, = وتقطــفُ وردَ الــرُّبَى فـي رُبـاهْ ****** كـذا...
تونس قولي لعبث مقاهي الشّارع الكبير أنّني ما أخطأت حين رتّبت جنوني على شفاه السّكارى و بائعي الورد و السّجائر و ماسحي الاحذية ما أخطأت لمّا عاديت السّاعة الحديد و النّصب الصّديد و هرّبت ابن خلدون تحت دمائي من أتون الضّجيج تونس قولي للفخّ النّسائي هناك انّني هجرت ليله و علّقت على جدار آخر هزيعه...
لا أندرَ أن أعلل شدة إعجابي بالأستاذ الكبير أحمد حسن الزيات ومدرسته الأدبية، هذا الإعجاب الذي جعلني أكرر النظر في كلّ مقالاته، وأهتم غاية الاهتمام برسالته الزياتية ورواد مدرسته، وقد وجّه اللوم إليّ مراراً بسبب انشغالي المتكرر بهذه الحقبة الزمنية الفريدة وأربابها، وتأويل ذلك أنّ هذا التعلق قد سرى...
كان اللعب سمير لداتي والغناء شدوهم أما أنا فكنت ذلك الفتى الذي يبحث عن المعرفة، ينقب عنها بين طيات الأوراق الملقاة عرض الشارع وعند عم حمدي صالح البقال، حين أعود من المدرسة كانت الإذاعة رفيقة طعامي، استمعت إليها وتعلقت بأصوات مذيعيها، أفتيم قريطم وماجد سرحان، كان بيتنا الطيني رحبا ولا إخال غيره...
الضيافة ليست بالضرورة دعوة الصديق والفريب بل هي قد تكون ترحيبا بالغريب الزائر. وهي تقع على المستوى الفردي والاجتماعي (دور الجماعة). كان اهلنا القدماء لايسألون الغريب عن: - اسمه او عشيرته ولم ولماذا؟ بل كانوا يعطونه ما يريد دون سؤال. يقول دريدا عند الترحيب بالضيف هنالك اشياء تصبح شفافة للقادم من...
تروي أمّي عندما كنتُ طفلةً حين يطرقُ بابَ منزلِنا طفلٌ مرقَّعُ الثيابِ أو شيخٌ محدوبُ الظهرِ أو عجوزٌ بأسمالِها الباليةِ يطلبونَ خبزاً لأفقٍ يعطي الحياةَ شمسَ السعادةِ كنتِ ترتعبينَ وتسدّينَ البابَ بوجوهِهِم في الحالِ... واليومَ حينَ كبرتُ صرتُ أنا شحاذاً ببابِ قلبِكَ لكن بدلَ الشمسِ، بدلَ...
عندما صدر كتاب أزمة منتصف العمر للعلامة اد. أحمد خيري حافظ استاذ علم النفس بكلية الاداب جامعة عين شمس - وهو القسم الذي ترك اثارا لا تمحى في تكويني العلمي - عن مؤسسة أخبار اليوم كنت مشغولا بمتابعة كل ما يصدر عن علماء النفس وهو حدث أظنه لم يتكرر إذ تنشر مؤسسة صحفية كتاب علمي لأحد أساتذة علم...
هُوَ عَمْرُو بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبي مُعَيْطٍ. يَرْجِعُ نَسَبُهُ إلَى عَبْدِ شَمْسِ ابنِ عَبْدِ مَناف. كانَ جَدُّهُ عُقْبَةُ بنُ أَبي مُعَيْطٍ مِنْ أَلَدِّ أَعْداءِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السّلامُ، حارَبَ في بَدْرٍ وَوَقَعَ أَسِيرًا، فَقُتِلَ صَبْرًاً. يُعْتَبَرُ أَبُو قَطيفَةَ...
رَجُلٌ اسْمُهُ خَالِدٌ .. لَا أعْرِفُهْ فَقَطْ ... كَانَ يَقْعُدُ للْأصَائِصِ فِي دِعَةْ * لَا ذَنْبَ لَهْ مُطْلَقَاً فِي نُتُوئِي وَلَا إثْمَ عَلَيْهِ كَجَنْدَلٍ فِي سِكَّةِ النَّهْر أذْنَبَتْ أُمُّهُ كَعَادَةِ مْنْ يُبَاغِتْهُنَّ المَخَاض... بِلَا نِيَّةِ سُوءْ وَلا بِسَبْقِ تَرَصُّدٍ...
كثيرة هي الأشعار في مختلف عصور الأدب التي تحدث فيها الشعراء عن السحب والغيوم والغيث والمطر، ومن أبرز الشعراء الذين تحدثوا عنها الشاعر القدير الدكتور عبد الرحمن العشماوي، وقد ضمنتُ العديد من المقالات بالحديث عن السحب والغيوم والغيث والمطر في بعض قصائد ودواوين شاعرنا القدير، وفي هذا المقال مختارات...
بقلم : سري القدوة السبت 6 كانون الثاني / يناير 2023 لا يمكن اعتبار اقتحام الوزير بحكومة الاحتلال الاسرائيلي ايتمار بن غفير وممارسات المستوطنين واعتداءاتهم على المقدسات الاسلامية والمسحية وخاصة الاعتداء على باحات المسجد الأقصى بالشيء العابر وإنما هو يشكل استفزازا صارخا لمشاعر الفلسطينيين...
إذا قيل لنا أن الشّعر ليس له غاية أخرى غيره ، أو أنه لا توجد قصيدة عظيمة ونبيلة وجديرة بالاسم حقاً،إن لم تكن مكتوبة لمجرد المتعة في كتابة قصيدة ، فسنقول إنها فكرة عفا عليها الزمن ، مملة ، وبالتالي ، مزعجة. لكن عندما نعلم أن هذه الفكرة ، المكتوبة هنا حرفيًا ، مأخوذة من بودلير، أبو الشعر الغربي...
أعلى