نصوص بقلم نقوس المهدي

البعض منا يحزن ويصيبه الهم والغم والاكتئاب لمرض أو لوفاة أم أو قريب وصديق أو لرسوب أو لفشل في تحقيق هدف أو لكيد لكائد وحقد حاقد أو لخسارة في مسابقة أو خسارة مالية ،أو لديون لا يستطيع سدادها ،فتنقلب أفراحه أحزانا ،ويجلب الهم والغم لنفسه . والأمر سهل بسيط لايصل لاكتئاب أو التفكير في انتحار؛...
يأتي مصطلح ( بصمة الكربون ) أو ( البصمة الكربونية ) للإشارة إلى أحد مكونات البصمة البيئية , و يمثل مجمل انبعاثات الغازات الدفيئة ( غازات الاحتباس الحراري ) المتأتية من قطاع أو نشاط أو فعالية أو برنامج أو حدث أو عملية إنتاجية , أو مؤسسة أو شركة أو منشأة أو مرفق أو معمل أو ورشة أو مشغل أو ماكنة أو...
"هذه محكمة وهذه منضدة يجلس عليها قاض واحد وهذا موضع الاتهام يجلس فيه نفر من الزعماء وهذه قاعة الجلسة، حيث جلست أنا متشوقاً لمعرفة المسئول عما حاق بنا، ولكني أحبطت عندما دار الحديث بين القاضي والزعماء بلغة لم اسمعها من قبل حتى اعتدل القاضي في جلسته استعداداً لإعلان الحكم باللغة العربية فاستدرت...
بقلم : سري القدوة الثلاثاء 20 كانون الأول/ ديسمبر2022. يشكل قرار الإبعاد التعسفي الذي اتخذته سلطات الاحتلال العسكري الاسرائيلي والقاضي بإبعاد الأسير المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا بعد اعتقال إداري دام 9 أشهر انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وأن تمرير هذا القرار العنصري وهذه الجريمة الدولية...
بعيدا عن تلك المحاولات الفجة المتعسفة لتطبيق نظريات مستعارة من مجال العلوم الطبيعية في مجال النقد والدراسات الأدبية بوصفها جزءا من علم الأدب الذي هو علم من العلوم الإنسانية أخذ الأمر منحى آخر مختلفا فبرز توجه نحو تخليص علم الأدب من العناصر التي تنتقص من موضوعيته و تضعف من حياديته إزاء الأثر...
الآن أراها تتبع ظلي.. وترقب حجل النهر.. ترصدُ ما في القلب من إثم.. مافي الروح من وَرَعٍ.. ما في النفس من تقوى.. لا شك في الشك.. ولا سند في تجاعيد البهتان.. الآن.. أستلقي وحيدا.. على كتف الوهم.. أو على جذوع النار.. كانت سواقي البرق.. تأتي تباعا.. وبقربي تفيض بحار الأنهار.. ونساء الشِّعر .. يجئن...
يتأكد مجددا أن الحضارات العريقة الضاربة في التاريخ تكرّس أساليب عيش وعادات راقية كانت قبل الثورة الصناعية قبل أن ينهض الغرب ويدخل عصر الثورة الرقمية في الوقت الراهن. ويتجدد المنظور الفلسفي إلى أنّ الحضارة في كنهها ليست ناطحات سحاب ضخمة وطرقا سريعة ومطارات حديثة وصناعات متطورة فحسب، بل وأيضا رقي...
لم نتأهل إلى مباراة نهاية كأس العالم لعدة أسباب أهمّها تداخل “براديغميْن” أو نسقيْن لا يلتقيان أو بلغة هانتغتون Clash of Paradigms: أوّلا، نسق الإخلاص للغاية والقتال من أجلها مجرّدة من كل التوظيفات الرمزية أو الأيديولوجية أو السياسية. وقد أثمر هذا النسق المتأصل في القناعة بالمسؤولية الوطنية...
امرأة أنا تجرّ كتابها وتمشي وحيدة ترفل في استعاراتها وتتعمّم أبيض المجاز لا تحرق زرعا ولا تؤذي ضرعا ولا تحشّد جندا على سلطان لا تخرق سفنا ولا تقيم جدرا متهاوية كل ذلك شأن الانبياء وانا بالكاد أردد اورادي كي لا يصيبني فزع..... ولا تخطف حدقتي العنقاء فأصبح عمياء واتيه اذاك عن نهر الحبر وتصم...
يلتقي يوسف الفلسطيني وايلي يتسحاق المستوطن الصهيوني معا في الدير حيث يزوران القديس سابا طلبا للشفاء ولا يكون اللقاء وديا . إنه لقاء متوتر ، والقديس سابا يعالج كليهما لأنه يؤمن بأن مهمته هي أن يمنح الشفاء لمن يستحق . يعتذر القديس ليوسف عما حصل في أحد اللقاءات بحضور إيلي : " أعتذر عما حصل في...
هي عائشة بنت القاضي يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج بن عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن الباعونية ولدت في (الصالحية) أحد أحياء مدينة دمشق في حدود عام 865 هـجرية – 1460 ميلادية . أما اصلها فهي تنتسب إلى قرية (باعون ) الأردنية الرابضة بين غابات سفوح جبال (عجلون ) الشمالية المطلة على (وادي...
اللغة العربية لغة الحديث اليومي ،ولغة التعليم في المؤسسات التعليمية ،ولكن بالرغم من ذلك يعاني بعض الطلاب الوافدين لبلادنا من دول جنوب شرق آسيا من صعوبة التأقلم مع اللهجات التي يتحدث البعض منا بها ،وفي هذا يقول الشاعر المصري /سامي أبو بدر في مقال له بعنوان احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية؛...
سارة.... ليست بشرى ولا هو اسم حبيبتي إنما عنوان قصيدتي "سارة" فلننتبه للبداية فقط !؟ لأن نزف أصابعي بلا نهاية الآن ؛ سأفتح باب الشموع لا بد أن أدخل كوخ الشعر أشرب كوباً من المجاز الساخن الجو في الحقيقة بارد جدا وربما تمطر أشواكاً غزيرة وكما تعلمون دمي بلا أظافر والشمس المحتضرة لم يبق منها أثر ف...
لكِ موجتانِ صغيرتانِ وشعلتانِ امتدَّتْ الصحراءُ دونهما ولي جسدٌ يحنُّ لضلعهِ ولِمَا اشتهتْ تفَّاحةُ الفردوسِ منكِ.. كأنهُ بذئابهِ يعدو أمامي كوني لهُ بريَّةً أولى ليسعى فيكِ أو ليُعيدَ ماءَكِ للينابيعِ القصيَّةِ واشتهاءَكِ للظلالِ وموجتيكِ إلى مصبِّ دمي وصوتَكِ للمَحارةِ والأنينِ وشُعلتيكِ إلى...
بين يدي مجموعتين قصصيتين براقتين ينِسجُ الكاتب في فضائها آراء كوكبة من زملاء المهنة سواء كان قاضٍ، أو وكيل نيابة، فهما وليدتي التجارب الانسانية التي مر بها الكاتب مع زملائه في أروقة المحاكم. إحدى المجموعتين تحكي عن يوميات قاضٍ، والأخرى عن يوميات وكيل نيابة. عند قراءة الإهداء، لكلا المجموعتين،...
أعلى