ترجمات

أن يضربك الزهايمر على رأسك بفلقته الشهيرة. يأخذ ذاكرتك رهينة في قفص زجاجي. وينصب النسيان ملكا من القرون الوسطى. أن تقطع الشوارع مثل تمثال من الجبس. لا تفكر في طريقة موتك المسرحي. أو تنتبه إلى شقشقة المارة النائمين. هذا لا يثير اهتمام أحد. لا يؤثر في مجرى الأشياء. أن تنام على سكة الحديد مشبعا...
في كتاب : الكلماتLes Mots ( 1964 ) ، يتذكر جان بول سارتر اليوم الذي جرى فيه قص شعره في سن السابعة كصدمة حقيقية. إذ حتى ذلك الحين ، كان يحمل شعراً أشقر طويلًا مجعدًا يخفي وجهاً طفوليًا. لكن فجأة ستكشف تسريحة شعره الجديدة للعائلة ما لم ترغب في التعرف عليه: الطفل قبيح للغاية وعينان متصالبتان. إنه...
"حيث تنبعث منه رائحة القذارة ، تنبعث منه مثل هذه الرائحة". يعلن هذا القول المأثور لأنطونين آرتو بشكل رائع كلمات عالم الأنثروبولوجيا المكسيكي ألفريدو لوبيز أوستن ، الذي تشكل مقالاته عن علم السكاتولوجيا scatology : " علم البراز" تاريخًا حقيقيًا للإنسانية. سواء كان الطب أو الاقتصاد أو حتى فن الطهو...
تدخل العاصفة بستين قدما من الغبار والنحاس وحين لا تجد شيئا لتأكله أو شاعرا ميتا لتراقصه أو مصباحا سحريا لتأخذه إلى بيت الأيتام. حينئذ تجن تهشم ما تبقى من زجاج النوستالجيا تعوي مثل قافلة من ذئاب السافانا ترمي شرر أعينها في الحديقة تضرب شجر الفستق بالكرباج وقبل اختفائها العبثي تترك ثوبها الداكن...
أنا مَن ؟ السؤال الوجودي إذ يطرحه كل إنسان على نفسه، ويؤدي به إلى وضعه في التاريخ ، لأنه "لكي نعيش ، نحتاج إلى الدخول في التاريخ والتعرف على أنفسنا"" 1 ". لقد فهمنا المختبرات هذا جيدًا. وقد رأينا جميعًا إعلانات تعدُ بمعرفة الذات من خلال تحليل حمضنا النووي، الذي من شأنه أن يكشف عن أصول أجدادنا...
** قبرها يهطل بالمطر الرسولة التي امتلأت روحها بالغيوم. **** الصخرة تعوي كما لو أنها تنادي الجبل النائم في التلة. فجأة يخرج الحصان من الصخرة بينما الذئب يفتح المغارة. **** الفراشة تنقل بريدنا السري للأزهار المدججة بمكعبات الضوء. ***** سيكون حسابك عسيرا أيها الإسكافي قالت الأرض: - لا ترتق...
يمكن القول إن محمود درويش هو أشهر شاعر عربي معاصر مترجم له بالفرنسية وأكثرهم قراءة. ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى الإيقاع الموسيقي المستقبلي لنصوصه الشعرية: فالثلاثي جبران على وجه الخصوص أدمجوا قراءة قصائد درويش في مؤلفاتهم الموسيقية. وكذلك فعل رودولف برجر، مؤلف عرض «أنشودة سليمان» الذي...
اليوم انتهيت من كتاب دانييل كوهين الغريب والرهيب( الخاصرة Psoas ). إنه كتاب رائع بلا أدنى شك ، يتتبع المعاناة الطويلة لأم لا يستطيع ابنها التخلّي عنها بنفسه. وهو أيضاً كتاب معاد في كتابته لأنه ، كما يخبرنا المؤلف ، لم يستطع ، إعادة قراءته ، تحمُّل السيل ، المميز أو بالأحرى النقص ، كما كتب لي...
كم أمقت السماء والنجوم يا إلهي وأحب الحرب في الصيف كم أحب القناصة إذ يطردون الميتايزيقا و يمارسون فن اليوغا بعين من الكريستال كم أحب ضجيج مروحيات الأباتشي رعاة البقر في التلة المنطفئة رقصة العميان في الجب صرير عجلات القلب الجنود وهم يوزعون شطائر البيتزا على الأموات هروب شجرة الفستق من الحديقة...
سواء أكان في الأدب أو الرسم ، فإن الرقبة تكتسب إمكانات خيالية تضاعفت في القرن التاسع عشر. ففي فسحة انتقال بين الرأس والجسم ، وجزء من الجسم تستقر فيها الطاقة الحيوية ، وأكثر من ذلك، موضع للرغبة خارج نطاق سيطرة صاحبه ، يمنح هذا الجزء من الجسم لقراءة خيال مثير بالكامل، يتألق في كثير المصنفات...
أيتها الجثة التي لا تكفي غرابا واحدا في البرية الجثة التي اضطهدوها في دار الأوبرا. التراب في انتظارك ليشذب غصونك المتعفنة ويلبسك تاج الأبدية ستجدين أسلافا جيدين ستضحكين طويلا مثل مهرج ملتاث ستزرب فراشات نافقة من عينيك الشاخصتين ستصغين إلى وقع أقدام الملائكة لن يقضم القلق ذؤابة رأسك بخطمه...
عانيت من ترجمة بائسة لكتاب نقد العقد المحض لكانط للمترجم موسى وهبة؛ فلجأت للنسخة الإنجليزية، والتي كانت بسيطة جداً، لا تحتاج لكل ذلك التقعر اللفظي الذي استخدمه المترجم. ولحسن الحظ وجدت ترجمة أفضل، لمترجم آخر اتذكر أنه غانم هنا. ذات الأمر يتكرر مع رواية ساعة نحس لماركيز، التي دوخنا فيها كامل يوسف...
لم نجد أحدا لم نجد بيتنا القديم أقواس الدموع السوداء زيزان شجرات الكالبتوس لم نجد ذهبا ولا حصان العائلة لم نجد وردا في الحديقة أو فراشة تئز في الهواء أو يعسوبا ينقل حجرا كريما إلى سعادة الملكة لم نجد فهد الندم الأزرق أو نورس المخيلة السكران لم نجد ذاك الكناري الذي يحرس الجارة المسنة من ثعالب...
أنا أحب الحمار، إنه حلو جداً أنا أحب الحمار، إنه حلو جدا يمشي مرفقاً بالمقدس دائماً إنه خائف من النحل ويحرك اذنيه يقترب من الخنادق بخطى صغيرة مكسورة. لا يزال يفكر عيناه مخمليتان. يبقى في الاسطبل متعباً وبائساً. لقد عمل بجد كيف تتم الشفقة عليه لم يكن للحمار شعير لأن المالك فقير جداً. امتص الحبل...
" يهدف عرضي التقديمي إلى ربط ليس فقط مفهومين - مفاهيم الكلام والرمز - ولكن مجالين من مجالات التحقيق. في الواقع، تشير كلمة الكلام إلى حقل دلالي تحدد له العلامة اللغوية؛ من ناحية أخرى، تستحضر كلمة رمز مجالًا أو مجالات بحث حيث يسود عامل معين غير لغوي أو ما قبل لغوي لا يزال يتعين تحديده. لتضييق...
أعلى