عندما أز الرعد
قلنا : الله قادم من بعيد
سيقيم لنا بيتا من خشب الأبدية
يقينا من الوحوش والجريمة
من كلاب التتار والفضيحة
من الشبح الذي يشرب عيون الصغار
بفم طوله سبعون مترا
سيقيم لنا حديقة بديعة
مسيجة بأشجار الصنوبر والآكاسيا
بأزهار نادرة جدا
لإسعاد نفوسنا المريضة
وطرد الجنون الذي يضرب رؤوسنا...
كانت لاكولين، تلك الهضبة الجميلة، حيث الحديقة بجانب المسبح والكازينو، والغابة التي تحيط بهم، تمتلئ بتلاميذ وتلميذات ثانوية كشكاط كلما اقترب امتحان الباكالوريا.
كان حسين مثلنا تلميذا بشعبة العلوم، وكان متميزا في اللغة الفرنسية، فقد درس الابتدائي بمدرسة البعثة الفرنسية، وكانت أمه سيدة ملمة بتلك...
لي مآربُ شتـّى ، ولكنني
لن أغادرَ بيتي إلى أيّ بيت سواهْ
قبل أن يُُفصح الحضـْر عن منتهاهْ
وقتئذْ ...
سوف أخرج كالقـُنـْدس الجبليّ الذي
لازم الجحْر يومين جوْعانَ خشيةَ ذئب رآه
سوف أُطرق بابا لأسألَ عن حالِ جاري
وأنظر من خـُطوَة في طريقي
إلى صرْح داري
وأُحصي على السّطح سرب الحمامْ
لأدرِكَ أنـّيَ...
توطئة
قد لا يُعيد التاريخ نفسه دائماً، لكنّه مليء بالدروس والعِبر. في الوقت الذي كَتبَ فيه “يوهان ڤولفغانغ فن غُوته” قصيدته “هل تعرفُ البلاد، حيث يُزْهِرُ اللّيمون؟” (حوالي 1782)، التي تفُوح حنيناً رومانسياً إلى إيطاليا، كتبَ الشاعر الألماني “إيريش كِستْنِر” قصيدته “هل تعرفُ البلاد، حيث تُزْهِرُ...
الموت أعمى بعكازة طويلة
كلما طرق باب حجرتي
أمنحه أرنبا ناعما من الضحك العبثي
يبتلعه مثل ثعلب
يشكرني رافعا قبعته لي
ليختفي في الضباب الكثيف
صرت أربي أرانب كثيرة
من الضحك الناعم
فوق الجسر المدجج بالقتلة
في قاع الباص الصاعد إلى قمم اللاجدوى
في خيمة الجنون
حيث تحتشد أيامنا المقتولة بسم الشوكران...
عزيزتي ريتا
هل وصلت حمامتي إلى شرفتك
هل قال لك القمر:
أن روحي تساوي مترا من الفراشات النافقة
أن غيابك كان ثعبانا سيء السمعة
إلتهم كل شيء
وردتنا المعلولة بشيخوخة مبكرة
كلماتنا التي قاومت طويلا
جنود النسيان
الضوء المعلق في السقف
مثل إلاه من الفضة
عزيزتي ريتا
أنا حزين جدا جدا
لأن جنازتي
مطوقة بنار...
"كان أولئك الناس يتذرعون بأني متهمٌ هاربٌ من العدالة كي يخيفوني ويستمروا في سرقتي وابتزازي. وكلما حلّ شخص غريب بالقرية، جاء واحد منهم إليّ لينذرني:" هناك أجانب بيننا، يا خيبينسيو."
"عندئذ كنت أصعد إلى الجبل، أختفي بين أشجار القَطْلَب ولا شيء أقتات به سوى نبات الحُمَّيض. أحيانا أخرى، كنت أهرب في...
** لا أرغب في التخفي
في بلكونة معتمة ..
أو تحت سرير غاسلة ثياب الموتى..
هامدا مثل غريغور سامسا..
أو جزمة سركون بولس
المليئة بكوابيس المسافة..
لا أرغب في رغيف ساخن
من أصابع شماس
يصنع توابيت في الليل
لرعاة الضوء..
لا أرغب في اختلاس مفاتيح المومياء..
أو جلب غيمة جريحة من عيني قبار..
أو فتح النار...
** لا أرغب في التخفي
في بلكونة معتمة ..
أو تحت سرير غاسلة ثياب الموتى..
هامدا مثل غريغور سامسا..
أو جزمة سركون بولس
المليئة بكوابيس المسافة..
لا أرغب في رغيف ساخن
من أصابع شماس
يصنع توابيت في الليل
لرعاة الضوء..
لا أرغب في اختلاس مفاتيح المومياء..
أو جلب غيمة جريحة من عيني قبار..
أو فتح النار...
- قُلْ لهم ألاَّ يقتلوني يا جوستينيو ! هيا، انطلق إليهم وقل لهم هذا. قل لهم أنْ يشفقوا عليّ، أنْ يُبْقُوا على حياتي، رأفةً بي.
- لا أستطيع ذلك. هناك رقيب عسكري لا يطيق أن يكلمه أحدٌ عنك.
- تَدَبَّر أمرك كي تجعله يستمع إليك. لديك ما ينبغي من الحيلة كي تقوم بهذا. أخبره أنّ الخوف الذي سكنني يكفيني...
* عربة الأموات
إوزة حزينة
يلاحقها المعزون
بسيقان متهدلة
مثل شفتين عجوز.
****
أيها القبار
الحفرة عميقة جدا
وأنا في حاجة ملحة
إلى امرأة غريبة الأطوار
لتقاسمني حياتي الأبدية..
أيام الشتاء القارصة
والذهاب معا إلى السيرك
فتح النار على المهرج
الذي ملأ مخيلتي بأفاعي المامبا.
****
منذ ستين سنة
أنجبت...
آزرني ( فان غوغ )على اختلاس مانيكان أنيقة من متجر كلاسيكي بعد هروب زوجتي في منطاد إلى أقاصي الأبدية..
- شكرته..
- حياني واختفى..
ألبستها معطفا جلديا ..
سروالا قطنيا شفافا..
قبعة أهدتنيها راهبة حزينة في مستشفى..
أحيانا تبتسم لي ..
تشير بأصابعها إلى بندول الساعة..
جمرات تشتعل في بلاطة صدري...
" الثورة العلمية هي تغيير جذري في الفكر العلمي حدث خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر. ظهرت رؤية جديدة للطبيعة خلال الثورة العلمية، لتحل محل النظرة اليونانية التي هيمنت على العلم لما يقرب من 2000 عام. أصبح العلم تخصصًا مستقلاً، متميزًا عن كل من الفلسفة والتكنولوجيا، وأصبح يُنظر إليه على أنه...