كانت تسحب شرايينها
من سرداب روحه
وكان حبه يحك في قلبها
مثل الجرب ..
تحت سماء تمطر
اقفالاً من حديد
هشمت زجاج النوافذ ..
وعظامها الهشة
في مهب الريح
مثل شجرة غريبة
تساقط من أوراق
أشجار دامية
لم تعرف عنها شيئا
ربما كانت...
تنبت عل جسدها
في زمن غابر ...
لذلك خاف منها الموتى
وروا حجارتهم عليها
في...
لم يمت سعدي ، كذب من قال مات ، لم يمت الاخضر بن يوسف ، ابن البصرة. ابن العراق ، الان كان قد اعلن زمنه الخالد تواً نعم تواً وِلِدَ سعدي ، الان اذاعوا خبر البداية
حُقَّ له ان يجلس ويعتنق عقيدة و رباط البصريين ، سرادق الحسن البصري والفراهيدي، ورباط واصل ابن عطاء واصحاب الصفا ، الف مرة اعتزل...
للأشياء ذاكرة
فكوب القهوةِ يفوح منه اريج لقائنا الأول
ومعطفي الجلدي، لا يزال يتحسسُ نعومة أناملك فوقها
وذلك الوشاح القُرمزي ، تمدني بانفاسك المتصاعدة على صدري
حُلوةً هي الملذات
كالخمر المعتق
ومشروب الكاكاو
وطعم شفتيك عند المساء
ذلك الجُندي، هو العائد الوحيد
من حروب السراب
يعزف على بنقديته...
يمضي الليل .. لا شئ حولي
لا وجود لشيء آخر
فقط حين نكون معا
ولا وجود يبقى
ولانجم ولاقمر
حين تغيبي
اي نعم
حضورك منفى
وغيابك منفى
وشتان بين منفى ومنفى
وبين شوق وشوك
وبين انتي
وانتي حبيبتي
وبين زمان يرفعني
في السماء وحيدا
وزمن يدفنني
في الارض وحيدا
على وجه الخريطة
بلا هوية بلا عنوان
مات النطق...
من يقيني برد المجرة؟ حيثُ إني بالطابق السابع مازلتُ عالقا بزمن الهُيولى تتناهشُ صيرورتي مفروضات سيكوباتية؛ تئن للتوقع بها تصوراتي، يجعل الاقتراب على حذر ، وكأن الحروف أخطأت مٓكْمن قصيدها؛ فغضبت الأوزان وتاهت الألحان على وتر البحث عن مقام يعرب عن أسى ضياع العنوان
أظن ماأصبو إليه بالمقصورة...
الزمن يخلع نعليه
ليخطو حثيثا الي محراب الماء
وأنا دهشة وجلة
مكورة بين عينيه
الماء مموسق بوريقات النور
فيصير كرستالات البهاء السرمدي
تترقرق فيه خطي الانبياء
.......
يصاعد كل كياني
فأصير حواس بلا جسد
هنا نهر مترع بالقلق
يمد أكفه علي مربع
ليهدهد الصغير
يواشج ماءه الدمع
فيستحيل اغنية
تطرب لها...
هل يقول العقل شيئاً
قد يصيب القلب خوفاً
هل لحلم أن يعاني
إن أردنا يصير حقاً
هل يكون لنا نصيب
او يشير الحظ مهلاً
هل أتيناا الحب خطاً
كي يقاسي القلب ألماً
فليصير الحب درساً
وليعلم في الصغر
فلتكن انثاي مثلاً
كي لا يحرفها القلم
فليدرس أن قلبي ليس مخطى
وأنها ليست بوهم
لا تقولو الحب خدعة
او أنها اطغاص...
1
كلما حل فاتح ماي بِعيد العمال، يَخيب ظنِّي في أجْهزة البلد السياسية التي أجهزت على كل الآمال، فبينما أجورهم تسمن بما يُفَبْرِكونَه للريع من مخارج ليكتسب مصداقية المداخيل، مازالت أجور الغالبية المَسْحُوقة من المجتمع جامدةً مُنذ عقود، ولأنَّهم قد يئسوا من المُطالبة بالزِّيادة، فقد رضخوا أخيرا...