نثر

ألا طرقتنا هندُ والرَّكبُ هُجَّعُ وطافَ لها منّي خيالٌ مروِّعُ عجبتُ لها أنّى سَرت فَتَعسَّفَتْ ظلامَ الدجى والليل أعبسُ أسفَعُ فأنَّى اهتدت للركبِ والركبُ مُعْرِسٌ بحيث يَظلّ الطيرُ والوحشُ تَرْتَعُ وعَهدي بها ترتاعُ من صوتِ وَطئِها ومَن فَيَّها بين المقاصيرِ تَجزعُ فقلتُ لها يا هندُ أهلاً...
(1) لمن هذي الجنان يا أرض إذ تزهرين؟ لمن هذي الخيرات إذ تنبتين ؟ لمن هذي الغلال إذ تمطرين ؟ طيبا وكرزا وتوتا وتفّاحا وتـــــــــــين ........................... (2) لمن هذا الهوى الذي تكتمين ؟ لمن هذي المسكبات الحنـــــين؟ لمن هذا الغضّ يا أرض في قيده المســتكــــــين؟ قولي فمن أوثق القيد عند...
لقهوتكِ المسائيةِ مذاقُ الينابيع ولمزاجِكِ الشاعري نكهةُ النبيذِ والياسمين * ماابهاكِ ... وأنتِ تُرتلينَ مواويلَ الحب والذكرى والحنين ويالحضورك الباذخ الكرنفالي الذي يجعلُ المساءاتِ تكتظُ بالانوثةِ والرغباتِ والعطور * سلاماً لكِ حيثُ لامسافات للرحيلِ والمنافي والهجرات وحيثُ لاغياب افتراضي ولا...
1 ضربة ضربة عصافير تهجرُ أعشاشها منشار كهربائي 2 متأملاً قمرَ الحصاد بقشةٍ ينكشُ أسنانه 3 في المرآة عينٌ حمراء إشارةٌ ضوئية 4 إلكترونيًا أتحوّلُ آلهةَ سلام ميتافيرس* 5 صافرةُ حرب يافطة بلادُ أمنٍ وسلام 6 آثارٌ قديمة صغيرٌ يتبوّل في شارعِ الأعمدة 7 في الهواء ترمي وردةً يردّها قُبلة...
على ضفاف شاطئ بحرالتقينا . البحر هادئٌ مسالمٌ ينادينا فلبيْنا. كم نادانا بحُمْرة مائه التى تلذّ ناظرينا .. ولكنْ .. أهى زرقاء فى تنفّسِ الصبحِ وصحوةِ الشمس؟ أم حمراء تدقُّ أبواب الليل ومضْجع الشمس ؟ أيُّها البحر ما أجملك ؟ هل تلبّستَ بالعقيق الأحمر ؟ هل تلبّستَ بالمُرْجان الأحمر؟ أمْ أنك...
و لكم تجدونني أبحث عن فضاء كهذا كي أعبر فيه عمّا يختلج داخل صدري الكئيب..، أنا الهاربة من عبث الحياة، من هشاشتها، أنا الهاربة من هذا الذي يسمى إنسان ، أقصد إنسان اللا إنسان، و لأنني مجبرة على العيش وسطه أحاول أن أرسم ابتسامة حتى لا يقال عني متشائمة، هي ابتسامة عذراء رسمت ببراءة كبراءة طفل وديع،...
كلُّ عراقيًّ جرحٌ راعفٌ وذاكرةٌ معطوبة ومقصلةْ * * * كلُّ عراقيٍّ سيرةٌ دامية وموتٌ بطىءٌ وجلجلةْ * * * كلُّ عراقيٍّ يعيشُ في الغامضِ والمجهول ودائماً يمشي الى مصيره بلا دليلٍ وبلا نجمةٍ وبلا بوصلةْ * * * ياللعراقيِّ ...يالقلبه الحزين ويالرأسهِ ... الذي دائماً يفورُ بالأسئلة ياللعراقيِّ...
وضيّع نفسهُ في نفسهِ وما وجد، أركضُ أركضُ دون توقف، كانت الطرق كثيرة، لديّ متسعٌ من الوقتِ والعديد من أزواج الاحذية الصالحة للمشي لمسافات طويلة على طرقٍ متنوعة.
ابتلع الخسائرَ هناك متسعٌ للمزيد، عليكَ أن تخسرَ كثيراً حتى تفوز سوف تنضج خسائرك على نارٍ هادئة لتقييأها بنجاحٍ باهر ابتلع الخسائر بفمٍ مبتسمة وديعة
حينَ تشعرُ بجمودِ عقلكَ ، كأنّكَ حجرٌ ما، حجرٌ منسيّ على طرفِ الوادي ألقتْ به ريحٌ مهاجرة وولّت تاركةً حجراً منسيّاً لا يعرفُ كيفَ يقولُ " مرحباً "....
بحثتُ عنهم في المدن فلَمْ اجدْهم بحثتُ عنهم في الغابات ولَمْ اجدْهم بحثتُ عنهم في البيوت ولَمْ اجدْهم بحثتُ عنهم في المقاهي ولَمْ اجدْهم بحثتُ عنهم في الارياف ولَمْ اجدْهم بحثتُ عنهم في الحانات ولَمْ اجدهم بحثتُ عنهم وبحثتُ وبحثت ... . . . . . . . . . . . . وعندما اعياني البحثُ في الخرائطِ...
وداعًا زاحم جهاد مطر ، أستاذي الفاضل ومعلمي الروحي النبيل ، ستبقى وشمًا محفورًا في لبّ الذاكرة ، العزاء للإنسانية ، لعائلتك ، ولنا أجمعين ، إنّا لله وإنّا إليه راجعون . *** سبعونَ شمعةً والوقتُ يغرّبلُ العمرَ فيخون طيفكَ وإنْ رحلَ شذاكَ باقٍ لن يزول قلْ للمودعين ما بالُ الرحيل ؟ أوقدَ النارَ...
الحبُّ غُلالةٌ ممزَّقة فوق جسَد الأغْبيَاء الحياةُ ثملةٌ ارتشفتْ أخرَ جرْعة كآبةٍ معتَّقةٍ منْ هذَا الزَّمن اليَتيم. كل القُصَاصَات ممكنة لتَرْقيع هذا الواقعِ البائس. الحِكايات تكسَّرت على عتبةِ الإشْباع . ما عاد الجمالُ يُغْري ، ولا الجسدُ يَرْوي ، عطشَ عاشقٍ قادمٍ من كوكبِ الإنسَان . النظْرةُ...
- الى روح أمي - كُلّما أتذكّرُكِ أشمُّ رائحةَ الدمعِ ومن أصابعكِ المضيئةِ أشمُّ رائحةَ الحنينِ والزعفران * لدمعكِ... رائحةُ الضيمِ ولهُ رائحةُ الطينِ أيضاً * لطينكِ ... رائحةُ السواقي ولأنفاسكِ ... رائحةُ النعناع * كُلّما اتذكّرُكِ أشمُّ مسْكَ ضفائرِكِ وأتذكّرُني طفلاً نزقاً يمرحُ في حضنِ...
إلى أستاذي الإنسان ومعلمي الروحي الجليل زاحم جهاد مطر ، أكثّفُ دعائي لك بالشفاء . *** في رجيفِ اللاشيء روحي غريبةٌ ففي زحامِ الوحدة تغدو السماءُ فلاشًا وشاشاتِ تلفزة ويتحوّلُ الأثيرُ إلى هواتفٍ لاسلكية أراكَ تشقُّ غُبارَ الشّمس هُناكَ كُنّا أصيصَ زهْرٍ هُنا بتنا بخّةَ عطرٍ تُوسّمُ بالألقِ...
أعلى