شعر

قضت المطامع أن نطيل جدالا = وأبَيْنَ إلا باطلا ومِحالا في كل يوم للمطامع ثورة = باسم السياسة تستجيش قتالا ماض من سلسوا البلاد لوانهم = كانوا على طلب الوفاق عيالا أمِنَ السياسة أن يقتل بعضنا = بعضا ليدرك غيرنا الآمالا لادر در اولي السياسة انهم = قتلوا الرجال ويتموا الاطفالا غرسوا...
أخيراً تعلّمتُ ألَّا أُحبْ = لأنَّ الهوى صارَ فنَّ الكذبْ لأنَّ المحبين مثل الدُمَى = تحركهم شهواتُ اللعبْ أخيراً وليس أخيراً هنا = مع الموت غير الصدى المكتئبْ أخيراً تعلمتُ ما أولاً = جهلتُ وقررتُ أنْ أنسحبْ مع البعد لا خوف من طعنةٍ = فلا تعطِ ظهرك مَنْ يقتربْ مِن السهل خسران مَنْ تصطفي = ولكن...
هذه الهاربة العينين والجرح الذي يضحك أمي هذه الخاصرة التعبى من الحزن وبرد الجهة الأخرى ومني هي أمي هذه الثلجية الفودين من حوّل هذا الليل قنديلاً يغني آه يا أمي لقد أعطيتني صوتاً له طعم الملايين التي تمشي إلى الشمس وتبني كنت في صدرك عصفوراً رمته النار ، سمته يداً تخضر ها عصفورك الناري في السجن...
بِاسْـمِ الْجَسَـدِ الْمُوغِـلِ فِـي حَلَبَـاتِ الْجَبَـرَوتِ وَفِـي أَدْغَـالِ النُّـونِ / الْكَـافِ / الـدَّالِ... وَبِاسْـمِ الصَّـدْرِ الْمَفْتُـوحِ عَلَـى الزَّبَـدِ / الَّلغْـوِ / الأَحْـلاَمِ الْهَشَّـة... مَمْنُـوعٌ أَنْ تَقْـرَأَ... تَكْتُـبَ... تَجْلِـسَ فِـي حَضْـرَةِ سَيِّـدَةِ...
خُـــذْ من شخصِكَ شخصــــاً و افرضْ أنّكَ .. حرفٌ مَا سينٌ .. شينٌ صادٌ .. خُـــذْ ما شئتَ - بغيرِ حروفِ العـــلّةِ - حرفَ هجـــاءْ أُدخلتَ لزمنٍ كانت فيهِ حروفُ العلّةِ - فرضاً - تحكُــمُ تمنحُ لقمَ العيشِ و جرعَ الماءْ فقيلَ .. و للمفرُوضِ عليهم بذلُ الطّـــاعةِ كلُّ السّـــذجِ و الدّهــــماءْ...
يَا بَهْجةَ الرُّوحِ يا رُوحِي ويَا قَدَرِي = رُدِّي إليَّ الَّذي قد ضاعَ مِن عُمُري ردي إليَّ شبابي إنه خلعت = عنه الملمات ضافي برده النضر بِنظرةٍ بابْتسَامَاتٍ بِهَمْهَمةٍ = أَحْلَى مِن النَّصرِ في أَعْماقِ مُنتَصرِ أنتِ المَلاكُ الَّذِي إن غَابَ عَن نَظرِي = يا ويْلَتَا مِن طَوِيل الَهمِّ...
(صمت) (1) البنتُ تفركُ يديها قلقاً شيءٌ غامضٌ يتسلقها تنفضُ يديها وتركض ُ فتنمو قصائد وريفةٌ لا تعرف أنها شاعرة (2) المدينة سكرى بالضياء تقتربُ النافذةُ منها أمواجُ الضجيجِ تبلغ خصورَ البناياتِ الشاهقة تغلق النافذةَ وتكتب عن صمتٍ عميقٍ يسكنها *** دفء (1) البنتُ تنظرُ إلى الشمسِ في فرح تساقطُ...
هذي المرأةُ أجملُ - شيئاً- مما كنتَ تظنُّ وأكملُ تكتُبها حيناً، ترسمها، تمحوها وتعودُ تقرُّ بأنك لا تعرفُ عنها إلا ما تمحوه امرأةٌ تشبه كلَّ نساءِ الدنيا لكن لا تشبه أحداً أبداً تجلسُ في منتصفِ الضجةِ هادئةً كفراءٍ طيبةً جداً كالصلصال تشكّلها أغنيةٌ تصعدُ أعلى الطبلِ تغنّي ترقصُ تصرخُ أو تتشظّى...
هند أيا ذاتاً غدت ذاتى حوت سعدى و جناتى سرت كالروح تملأنى و توقظها مسراتى أحبك هند .. يا ذاتى بكل شراسة الغابات تكمن فى دعاباتى و كل ضراوة الأشجان غنتها فراشاتى و كل قداسة الأديان فى عينيك عاشتها خيالاتى و كنت الزاد فى سفرى رفيقى فى المسافات و كنت الصبح يبهجنى بوهجٍ ظل مرآتى و كنت النور يا نورى...
ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻴﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻫﺎﺗﻴﻚ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﻭﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺏ ﻭﺿﻠﻮﻉ ﻭﺳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺳﻮﻑ ﺗﺒﻘﻰ ﺷﺎﻣﺨﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ ﺗﻜـﺘﻢُ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺍﻻﻋﺎﺩﻱ ﻓﺎﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲُ ﺩﻣﺎﺀُ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲُ ﻋﻴﻮﻥُ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲُ ﻗﻠﻮﺏُ ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲُ ﺿﻠﻮﻉُ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲُ ﺷـﻔﺎﻩٌ ﻟﺼﻐﺎﺭٍ ﻳﻠﺘﻘﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲُ...
(1) هدوءٌ، ولكنه عاصفةْ. هدوءٌ، وفي صمته الكاظم من غيظه قنبلةٌ ناسفةْ. هدوءٌ، يهندس في السرِّ ذرّاتِ وثبته، ومجرّاتِ ثورته، واكتساحَ جحافله الجارفةْ. هدوءٌ يدَمْدِمُ غَضْبتَهُ، ويُكوّرُ قَبْضَتَهُ ويدوْزِنُ أوتارَ حناجرِهِ الهاتِفةْ. هدوءٌ،...
أَمام الجِدار بِالقُرْبِ من النَّافِذَةِ في كل يَوْم، في نفس الوَقْت أقْفُ و القِطُّ الاسود أقول: ” مَن يجرُؤ على وضَع الجَرَس على عُنُق القِطُّ! “ في كل يَوْم، في نَّفْسِ الوَقْت ، يُعيد القِطُّ تَرَاكِيب المَشْهَد و يَقْرَع نَّاقُوس الخَطَر في الجِدارِ تَأمَّل الفَقِير في وهجِ حُزنه المُعتاد...
(1) لك الله يازامِرَ الحيِّ ما عاد شدْوُكَ يطربُ.. فالكلُّ صُمٌ وبُكْم! سكارى من الوجد كانوا فما أبصر العائدون.. من الكرنفال ثقوب الجدار ! وما خجلوا مثلما.. تستحي نجمة من ضياء النهار تداعى البناءُ على جوغة المنشدين ! تخير لمزمارك الوقت والحفل ، والدار إنّ البكاء على الأمس عار وجمّش هزارك باللحن...
قلوب في جوانبها ضرام = يفوق النار وقدا واندلاعا يظن العسف يورثنا انصياعا = فلا والله ان يجد انصياعا ولا يوهي عزائمنا ولكن = يزيد عزيمة الحر اندفاعا سناخذ حقنا مهما تعالوا = وان نصبوا المدافع والقلاعا وان هم كتموه فليس يخفي = وان هم ضيعوه فلن يضاعا طغى فأعد للاحرار سجنا = وصير ارضنا سجنا مشاعا...
أمة للمجد والمجد لها = وثبت تنشد مستقبلها رو نفسي من حديث خالد = كلما غنت به أثملها من هوى السودان من آماله = من كفاح ناره أشعلها أيها الحادي انطلق وأصعد بنا = وتخير في الذرى أطولها نحن قوم ليس يرضى همهم = أن ينالوا في العلا أسهلها و قريبا يسفر الأفق لنا عن = أمان لم نعش إلا لها إنه الفجر الذي...
أعلى