شعر

في قبوي لا تتحرك الأصوات، كل ليلة يهبط القمر بالباراشوت يقلب بين الأشياء، يعد بيض الظل يختفي وسط الأضواء يترك مظلته مشرعة كخيمة... أبقى بالجوار كصحراء، أفصل أسماء من الصدى أسقي اسم الغياب، ولا نجمة تنبت من بين نهدي. "عنفوان فؤاد"
أنزلتَ بي أمْ أنتَ ترحلُ في خطوط يدي أمْ كنتَ تسألُ عنْ يدي أمْ لستَ أنتَ إذا نزلتَ لتبتدي لغة الوقوف على حرير الروح والجسدِ ؟ تقولُ الأرضُ، ثمَّ، لباحثين عن الهويَّة في الأسارير القريبة والأساطير الغريبة: هلْ قرأتمْ فتنة الموتى ؟ هل المعنى انتباهُ الماء للسُّحب البعيدة عنْ مهبِّ الرٍّيح أمْ...
مَا مَشَيْتُهُ يُوجِزُنِي فِي حِذَاءٍ، وَكُلُّ الحَقائِبِ تَفْتَحُ فِي سَفَرِي قَبْرَهَا لِأعُودَ إلَى جَسَدِي فِي التُّرَابْ مَا مَشَيْتُهُ فِي عَالَمِي، لَمْ يَزِدْنِيَ إلَّا سُطُوراً وَمَاذَا تُفِيدُ الكِتَابَةُ مَا لَمْ أجِدْ فِي المَسَافَاتِ نَفْسِي لِتُصْبِحَ نَفْسِيَ...
على مهلي!! على مهلي!! أشد الضوء.. خيطا ريقا، من ظلمة الليل وأرعى مشتل الأحلام، عند منابع السيل وأمسح دمع أحبابي بمنديل من الفل وأغرس أنضر الواحات وسط حرائق الرمل وأبني للصعاليك الحياة.. من الشذا والخير، والعدل وإن يوما عثرت، على الطريق، يقيلني أصلي على مهلي لأني لست كالكبريت أضيء لمرة.. وأموت...
من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدةَ والسيرْ من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمةْ جيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصادمةْ المستميتِ على المبادئ مؤمنا المشرئب إلى السماء لينتقي صدر السماءِ لشعبنا جيلي أنا... هزم المحالاتِ العتيقة وانتضى سيفَ...
قلت لك نامي قبل أن ينهار هذا الليل، ثمة أخبار مفجعة. عشرة أطفال في المدينة الخلفية وراء أكمة النسيان ظنوا أنهم عثروا على كنز غريب ظنوا أنهم يدحرجون قمرا صوب البيت ظنوا أنهم يلعبون. عشرة أطفال انفجرت في وجههم لعبة محشوة بالبارود ولم يناموا في سرير البيت ينامون الآن في المشرحة الكبيرة. عشرة...
1 أرهقتنا الحروبُ الطويلة لونُ السماءِ الأزرق والنوافذُ الموصدة في وجه البنات. أرهقنا الجمر فوق الطريق عجلات اللغة المتعطلة ومنظر الورد متدليًا في حفرة الرجم. 2 تعالي معي نروِّض الأشياء البريَّة في بيتنا: منضدة الزجاج التي تفضح فضول الضيف النافذة التي تتحرش بابنة الجيران برواز صورة الجدة الذي...
*حملت القصة جينات التمرد والنزوع صوب اللاتأطير *انفتحت على معطيات الحياة السودانية وأنصفت المظلومين والمهمشين *القصة القصيرة آصرة الكتابة مع سؤال الحداثة لم يحدث لجنس إبداعي آخر، بما في ذلك الشعر والرواية، أن تطور بهذا القدر الهائل بمثل ما فعلت القصة السودانية القصيرة أو النصوص السردية القصيرة...
طرقٌ تسافر بي إليك ْ وبعيدة صحراء جنّتك وناركْ لم تأتني برُدٌ كيما تطرّز في هجير الرّمل أغنيةً وتبين أسباب الصّعود إلى قراركْ لم تلتمعْ عند انتحاب اللّيل أفلاكُ المجرّة بيننا لم ينكسرْ عند انشطار القلب نجم ُفي مداركْ لم ينطلقْ في روعة الإسراء موّال المغنّي يا حادي الحرف المسافر دون ماءْ هلاّ...
ﺃﻗﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺭﻫﺒﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺯﻳﻒ ﺃﻣﻮﺕ ﻻ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻳﻦ ﺃﻭ ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﺑﻐﺘﺔ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺎ ﺑﺄﻧﺠﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﻴﻞ ﺻﻴﻒ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻃﻌﻨﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺃﻣﻮﺕ ﻻ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻳﻦ ﺃﻭ ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﻏﻔﻠﺔ ﺑﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﺮﻳﻖ ﻏﺮﻳﻖ ﺃﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻱ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﻨﺘﺎﻱ ﺟﻴﺮﺗﻲ ﻋﺸﻴﺮﺗﻲ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻗﻄﺘﻲ ﺭﺍﻛﻮﺑﺘﻲ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﻣﻌﺰﺯﺍ ﻣﻜﺮﻣﺎ ﻣﻬﻨﺪﻣﺎ ﺑﻨﺎﺻﻊ...
أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقي واذا الفجر جناحان يرفان عليك واذا الحزن الذي كحل هاتيك المآقي والذي شد وثاقا لوثاق والذي بعثرنا في كل وادي فرحة نابعة من كل قلب يابلادي ***** أصبح الصبح وها نحن مع النور التقينا التقى جيل البطولات بجيل التضحيات...
كانوا كلهم هنالك عرب واقباط من مصر واثيوبيون معصوبي الرؤوس دلالة على الحزن ومن جانبنا كان هنالك دارفوريون لايحسنون السباحة ونوبيون من حلفا ونوبيون من الجبال الغربية وانصاريون من النيل الابيض وكردفان وفي الخرطوم كانت اعمدة النور تدور حول نفسها باحثة عن ضاغط يحيلها الى ليزر حارق تحلقوا كلهم حول...
كم أنت عظيم يا فليني Fellini أعبر la strada بعيون حزينة كم هو مؤلم أن تولد وتموت المشاعر على حلبة سيرك .. جميلة أنت gelsomina حتى في ذروة الوجع عيونك الحزينة كوكب يغرق أنين الليل في نغمة ناعمة تداعب الترومبون .. كيف تعشقين وحشا يا جلسومينا gelsomina وحدك كنت تدركين أن بداخله يعشش ملاك هارب...
يا أبي جاع البحر ها أنا ألقي بنفسي فيه من أجل الواجب الوطني الحوت ارحم منهم يا أبت وهويلقمني على استحيل في بطنه يونسا وانادي في جوفه : لا اله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين : هم ظلموني يا أبت والقوني في غيابة الجب كي يستفردوا بالقمح والزيتون والزعتر حتى إذا انتشلوا حذائي الصيني...
حاقداً كَرصاصِ العدوِّ يمرُّ بيَ الوقتُ في سَأَمٍ .. ومحطّةُ تستنضجُ العابرينَ على لهبِ الانتظارْ وتطعمهمْ للقطارْ وثَمّةَ فوضى تمارسُ مهنتَها بامتيازٍ قُبالةَ نافذةٍ للتذاكرِ مخنوقةٍ بالشجارْ وقفتُ كمَا تقفُ العتباتُ محايدةً في الطريقِ لِعلميَ أنّ الحقيقةَ ليستْ مُهذّبةً دائماً .. كنتُ في سَأمي...
أعلى