شعر

ماذا تفعل في صدري أحصنة الشعْر ، هراءٌ ما يقفز من حلقي / أيتها الأحجار المدعوةُ للسهرة إني أحتفل الآن بذاكرة لا تُفْلتُ من قبضتها ثانيةٌ وبقلبٍ يزحفُ عبر سراديبِ الباطنِ نخو العين ، الرأسِ فتحتُ على كل نواةٍ في جسدي شبَّاكا ومداخنَ للرئتيْن، عسى الآزوتُ يغادرني فامتلأتْ بالبنزين الكرياتُ...
(ما روته ورد بنت الناعمة زوجة الشاعر ديك الجن الحمصي قبيل مقتلها) من بحة الأشياءِ أسمعُ صوتَهُ ويداهُ خلف الغيمِ حزنًا تنطقُ وأرى انعكاسًا للكنايةِ بيننا إرباكُ مرآةٍ إليهِ تُحدّقُ وستارتينِ، على المجازِ أطلّتا ويشفّ من خلفِ الهوامشِ زنبقُ يا أيها المسكونُ فوق جديلتي وردُ الجديلةِ عاشقٌ لا...
للأشجار دم أيضا دم يجري في الأغصان دم يجري في التّربة دون ضجيج… دم تحرسه العصافير ولا ينزعج لإيقاع الأراجيح أو لبكاء المشانق…. دم متجمّد في عروقها ومع ذلك فهو ينبض لذلك… كلما أشعلت غصنا يابسا رأيت الضوء وهو يلطّخ الهواء بدماء متجمّدة نسمّيها نيرانا…
أحاور ظلك كل صباح يامن اوغر صدر السماء علي: وماذا أكون انا غير ابتسامة على شفة الجمر و غصة في حلق ناي ……………….. أحاور ظلك.. ولا اعرف أأرتب وجهك ام وجهي في عمق مراياي ؟؟ أخرج من ضلع الخوف إلى ضلع رغبة ……. أطمئن على ضياع هويتي فيك وعلى يوسف في قعر الجب وان لا سقاية تمر بجانب البئر سواي ………………. أعود...
... ولأمِّ الغيثِ سلالَتُها من شرق الأرض تجيءْ تتقَّمص أعضاءَ الشّجر النّاهضْ وتسافر خلف شتات الأشياءِ الغامضْ تعلو في الريح بنهدَيْها وتلوّح للأسرار بفخذَيْها وتمرّ كما الطَّيف القدسيّ على ذاكرة الآفاقِ جسداً يتلو عسلاً تتدفَّقُ منهُ جموعُ العشَّاقِ يستلقون على عتبات الطِّين مناراً لم يُرْفَعْ...
على حينِ أَلَمٍ، طوَى الوَقتُ بأظافِرَ بارِدَةٍ فَتَشرّدتِ الرّوْحُ في الجِهاتِ قَشعريرَةٌ، تَبحَثُ عنْ مِعطَفٍ مِن كَلِماتْ. *** البَشرُ الذينَ يَسْنُدونَ الجُدرانَ يَمْنحونَها حَناناً بارِداً يُربـِتونَ على كَتِفِ الشّوارِعِ بأَرجُلٍ مُتَوَعِّكَةِ الأَمانِ. البَشرُ الذين يَغمرونَ السّماءَ...
قال: أنت حرة يا صغيرتي، افعلي ما تفعله الريح. قلت: حرة بك لا منك. الريح تثير جنون الشجر، وأنا طفلة لم أبلغ سن النبات،… لذا تراني أمشطُ شعرَ القمر المشغول بك مثلي. ▪ القلب مصحة نفسية للهاربين من الذاكرة. هكذا يرسمون على جدار الصراخ قمراً يعوي بهم فيما ذكرياتي تأكلها الذئابُ. ▪ القلبُ حديقة...
بسجائرَ لا تنطفئ بأوراقٍ تولد صفراءَ مشتاقةً للرّياح بقلوبٍ شُرُوخُها أفصح من بلاغة الرَّتْق بأعينٍ هادئة كشواطئ لم يعد يفاجئها موج برمادٍ خذله انطفاءُ الجمر أو بجمرٍ حالم بالرّماد، يعبر اليائسون . *** يرمون الحصى في بحيرة كما لو كانوا يبادلون العدمَ التحيّةَ. صمتهم ذاك أم خازوقُ أحلامٍ؟ معذورون...
فجأةً ، يصبح القلب رمّانةً يتناثر ، و الوقت يأخذنا في اتجاهاته تتحكم في أمرنا بوصلة يصبح الندم المر فيما مشينا على ما قضينا من العمر - متفق - حوصلة سيد الوقت هذا المساء الذي كان يجمعنا و يفرقنا الآن سيدة العقبات على دربنا هذه المعضلة كان يمكن في غير هذا الزمان وهذا المكان أن نقرر غير الذي قررته...
جفلتْ يدك ِ من يدي وقد استشعرت لمسة مباغتة لها أو هكذا أوحي لها أو هكذا قدَّرتها تمغَّص الهواء في الجوار توتَّر الحجر في الحال تعثَّر الماء في نهره ثمة غيوم حالكة راعدة واعدة التقطت يدك أنفاسها هدأت روحها قليلاً نبَّهت أناملها لتحرّي الطارئ من أوقظني من سكينتي دون إعلام مسبق؟ طرحت اليد سؤالها...
وتأوه العقد لذة حين قَبَّلتَ عنقي. ……….. انفرطت حباته على قدمي …………… مشى ورد في دمي ………….. كيف أحضنُ الأنفاسَ الحارَّةَ بقلب هوى نشوة قبل أن تصلَ الشَّفَة إلى العنقِ؟ فريدة العاطفي * عن كتابات
بلا سبب سأنام ولن تطرحني أسئلة النار واللهب لا صحو اليوم سيرسل روحي لتطمئن على رسوخها في العطب لا عصي ستلقفها عصاي التي أهش بها على الله و السنابل الأطفال والرغبات لاشئ يضطرني اليوم لأن استفسر عن حالة الطقس او أن يأخذني الفضول لأعرف من نشر صورته في صفحتي او أرسل بطاقة لمداعبة الغيم البعيد سينام...
سنونو تحط على خيط رفيع بين عمودين في الصحراء يعبرتحته رتل من الدبابات وفوقه سرب من الطائرات عين الكامرا تركز على السنونو تضاعف أعدادها حتى تملأ الأفق وعلى صوتها العالي حتى يغطي على عجيج الدبابات ودوي القصف ثم تنتقل لتقتص أثر جمل تائه تختلط بآثار أقدام حافية ماذا تقول السنونو حين تغني؟ زويت...
لم يكد يستفيق من حربه الأو = لى ويهنا حتى رمته الرزايا رحمة يا حياة حسبك ما سا = ل على الأرض من دماء الضحايا انظري الآن هل ترين سوى آ = ثار دنيا بالأمس كانت جنابا ليس من سحرها سوى سود أحجا = ر تثير الدموع والأشجانا أين نعماك يا بقايا القصور ال = بيض أين الأزهار والأطيار؟ هجرتك الطيور...
بين أناسٍ لا اعرفهم . كل يتحدث عنها : كيف تَسلّق للضوءِ ، كيف رأى في مدن التهريب براءتَها ، كيف اصطدمت جبهتُه في لحم البقرة ورأى أحشاءَ مدينتِهِ ... كل قالْ: لستُ الاول لست الثاني لست العاشرْ خدَعَتْنا الواحدَ بعد الآخرْ . ابقَ مكانكَ حتى تقف العرباتُ لنمضي فقد اختلطت أيامُكَ بالطرقات. لا تسأل...
أعلى