شعر

ستمرُّ غريباً هذا المساء شاحباً دون يدي خاوياً بلا ثماري الطازجة وبسلّتك المملوءةِ أسىً ستمضي وحيداً دونَ قلبي دونما أثر .. هكذا بلا معنى بلا وهمٍ أو يقينٍ بلا مجازٍ جميل ستمضي.. تاركاً في الأفقِ غيمةً ووردةً تجفُّ على المنحدر ... .... ٢٦/٦/٢٠١٧
جلدي لا يصلح للشعر عليك ان تولد بجلد سميك او تتجهز قبل وصوله بسترة واقية وصلته على غفلة ولم يكن أحدنا جاهزاً للآخر الصرع يمارس طقوسه على جسدي ولا باب في هذه الردهة يصل أقع أرضاً وأفكر من سيلملم خصلات شعري من سيمسح اللعاب عن شفتي أقع أرضا وأصير على البلاط البارد مجموعة غائبين يحرضونني على الوقوف...
تِلْكَ الْحَمائِمُ التِّي تَلُوحُ في السَّماءْ كَياسَمينِ بَيْتِنا الْقَديمْ في رِحْلَةٍ طَويلَةٍ إلى جَزائِرِ السَّلامْ تَعُودُ مِنْ أفيائها بِأَعْذَبِ الْهَديلْ قَدْ فَزِعَتْ في أَوَّلِ الطَّريقْ تَفَرَّقَتْ أَسْرابُها وَاسْوَدَّتِ السَّماءْ وَعَمَّها النَّعِيقْ 21 / 06 / 2013
إلى صديقة من سوريا الجريحة تلك النجمة التي تنيرْ طريقَ الحيارى سقطتْ في جبٍ مظلمْ جاءَ السيارةُ وتابعوا المسيرْ لم ينتشلوها فعمَّ الظلامْ *** تلكَ النَّسْمةُ التِّي تُقبلُّ الزهورَ قُبلة الصباحْ تُسابقُ الفَراشَ في الحقولْ تزورُ في أوكارها الطيورْ تصافحُ الأشجارَ و الغصونْ فتكتْ بها يدُ...
ذلك الطائر الذي يرفرف حائراً بين اعتلاء الفضاءِ الفسيحْ وبينَ اعتلاء الغصون في حضن الشجرْ يخافُ انطلاقَ رصاصِ البشَرْ تلك الزَّهرة التي تشرئبُّ برأسها المغسول بالندى تودُّ لو تعود بُرْعُماً أو بذرةً لتختفي في باطن الثرى عن الأيادي الغاصبة تلك الفتاة التي ينبتُ في وجنتيها بستانُ وردِ يُزهرُ في...
** لو تنحني السماء قليلا لأرشق طيور الغيبيات بالحجارة. لو أركل النيزك الذي أخفى براهين المجرة.. لو أرفع نثر الربوة للغزلان الفصيحة. سأعتني بهواجس الأسد . أقول لوحوش النهار العدوة. سأقلم فرو لبدته بزئير أصابعي. لا يجلسن أحد غيري على أريكته الأثيرة. **** أيتها الحمامة المطوقة المفرودة الجناحين...
شاعرة فاشلة أنا لا أجيد سرد الحكايا رسم ابتسامة على شفاه الصباح رجم شيطان الشعر بحصوات استفزه لينهض من سباته ليكمل رحلة الغواية أوسوس في أذنه أن شياطين الأرض قد سبقوه لوليمة العهر شاعرة فاشلة أنا لا أجيد السباحة في بحور الشعر أغرق في أول شطر وتضيع مني قافيتي لذا انثر بذور كلماتي في حقل الغام...
《ماذا لو كنت اسما لقبري!》 مترجما إلى اللغة الرومانية بعد أن ترجم الى (الأمازيغية، الكردية، الرومانية، الألمانية، الإسبانية، التركية...) وقريبا الفرنسية والانجليزية. 🔴 ماذا لو كنت اسما لقبري! . ماذا لو ركب البياض السواد، واشتعلت النار بالماء!؟ ماذا لو انتهى شارعك ببيتي أو كانت غرفتك تعرف سريري...
لماذا تستيقظين في كهولتي كل شيء لا يجيء في موعده وأنت خارج الليل علي حافة القمر تجلسين في شرفة تطل علي أنفاسي المتقطعة وأنا أستحلب ٌقرص النيتروجلسرين تحت لساني المرتعش لا أخاف الموت لكنني حزين لأنني لم آخذ حصتي بعد من عضة الحب الحقيقي عشت علي الأرصفة أشاهد الفتارين ولا ألمس بيدي شيئا ألوح لراكبي...
لك ولطلتك البهية....تخضر المروج سأغني اليوم للسارين عكس الريح والتيار .... للقادمين من القاع ومن لغط الهوية بلون الغسق المفعم نضرة وجلالا ... للحالمين خبزا ونشيدا... وكاسا دهاقا للعيون النجل في فيروزهما تاهت زوارقي لك ولطلتك البهية.... تخضر المروج .. تتفتق المزن.. وانهار العطور وتشمخ الفضاءات...
انثى تبترد على زخات الحسن ورسمتك في رئة الخاطر شهيقا وزفيرا انثى تبترد كل صباح على زخات الطهر الغيم تنهل من مشكاة الحسن وطقوس البوح تعانق صمتي ودموعي انثى تجمع كل الاضداد ومرايا تتوهج ببياض يقين الموت تتغزل في صوت عذب الايقاع ... تسابق رما ل الحي ...وريح الهجر المتدثر نفس الخصلات الحيرى كانت...
مدخل نهدي هذه التداعيات الحزينة لمن سحقتهم مطحنة الراهن السياسي والاجتماعي ،وهم في كبرياء يقارعون الجبل ،ويحاولون هزه ، وعيونهم ترنو لفجر يتوارى بين العتمة وبصيص النور في قاع النفق ،لعلهم يعيدون كتابة تاريخهم يوما ما ولعلهم يعودون لعرشهم المسروق ذات صباح طلت سوسنة من بين ركام الاشواك وصخب...
أي باقة أهدي إليك يا أماه؟ الزهر يدمع في الطرقات حزنا وحمى أي باقة أهدي إليك؟ جاء الربيع في الموعد رعد وبرق مطر يقبل خضرة الشجر عصافير تغرد كسرب أطفال في ساحة مدرسة جاء الربيع يا أماه لكن لم يجدنا صرنا في البيوت أمتعة جدرانا أفواها نتكلم يقظة ونياما صرنا نخاف لمسةَ ظلالنا سعالَ الريح في نوافذنا...
في الليلِ أينَ مدينتي في الليلِ أفتحُ عندها البابَ المؤدي للرصيفِ فلا أرى غيري وظلي والمصابيحَ الثقيلةَ في الشوارعِ كيف تحتملُ المدينةُ عبءَ كلِّ النائمينَ وهم يفيقونَ اضطرارًا كيف تجمعهمْ كصيصانِ الحظيرةِ حولَ صحنِ القمحِ تحصيهم بلا أسماءَ تعرفهم بسيماهمْ ورائحةِ السجائرِ لا تفكرُ في ترددهمْ...
من الباب دَخَلتْ إليك القابلة ونساء الحيّ، جدّتك والرجل الذي أحبّته أمك، ودخلتْ أمطار غزيرة لم تنتبه وأنت تبكي،أنها مياه الغرق في العالمْ. لم أكن هناك نسيني الحظّ في صندوق كبير تحت الشمس وحين آنتبه أهلي وضعني أبي في مكان غامض لا أراك منه ولاتراني لكن يشاهدنا الحب المُدَّخَرُ في آرتطام أمطار...
أعلى