شعر

بعض الحمقى لم يأخذوا من بوكوفسكي سوى رعونته يستيقظون على مؤخرات مومسات ورائحة البول تغطي المكان. لا تقلد شاعرا إن فعلت عليك تجشؤ الشعر لا أن تصب الخمرة من رئتيك أو تصحب عاهرة إلى ملتقى شعري ليت بحاجةٍ إلى تيكيت مدفوع الثمن بعد قليل ستكون أنت العاهرة المنتسبة إلى إتحاد كتاب (..................)...
يا من تحملت رعونتي ألتمسُكِ شعرًا إستنشقي الصمت َ حين يرتشي الماء ُ وإحتكمي إلى النوم ِ ... يا خط َ إحتواء ِ الأمكنة ِ كلها أو الأزمنة ِ التي تعاني من قلة ِ عزف ِ الهواء ِ إقتحمي الأرض إلى وداعين متعانقين وهما يشعران بإنكسار ِ المسافة ِ لكِ ِ ...
1- ستون خطوة أتخذت طريقها في شارع أخرس يبتلع كل ذاك الضجيج ويبتسم قبل أن تزفر الليالي بوجوهنا الشاحبة . ، 2 - نمارس طقوسا خاصة : ١ - أمشي على بعض وريقات من شجرة السدر كأنها كائن يراقب أنفاسنا الساخنة ٢ - أمشي وفي رأسي ألف أغنية يا الله كم تقطع الاغنيات مسافاتنا دون ضجر . ٣ - أجلس في السرير وضوء...
قلبي فضاءْ أخضرْ مُبَرْعَمُ الرَجاءْ في فَيْئِهِ تَرقـُصُ الأنْجمُ عِشـْقاً تَزْهو الينابيعُ صَفاءْ وبَيْن حِياضِه ِ تُزْهِرُ الأحلامُ نـُـبْلاً وتَصْدَحُ الأطيارُ وَفاءْ ويَعْزِفُ الحُبُ تَراتِيلَ شَذاهْ يُحَلِّقُ بين الرِّحابْ يُعانقُ الأغصانَ يُطاوِلُ...
تُخفينَ ما تُخفينَ نهداكِ استدارا والقميصُ ملوَّنٌ وأرى المسافةَ بين نهديكِ الظهيرةَ وهي تجعلُ من ظلالِ البرتقالةِ واحةً مفتوحةً هل تذكرينَ تساقطَ الزهراتِ فوقَ الماءِ أشعرُ أنها سقطتْ على نهديكِ أو لمستْ شفاهي في الخيالِ تفوحاتِ المسكِ منكِ وفيهما ورَعُ البدايةِ واشتعالُ الرغبةِ الملأى بأطيافِ...
(1) سلّم الرّغبات الى قلبها لغة من لغات الحروف يكابدها الشوق في الكلمات لغة من رحيق المودة أو من حنين التّوغل في حلمها كلما ضوّعها موسم حافل في فصول الجهات وعذّبها موعد الإنتظار الطويل على وجع غامض في تويجاتها وعلى حلم قد يسربل أنفاسها تعب وارف في سراب الحرير وشوق على مخمل يتندّى...
لنبيل سليمان الكاتب والروائي والصديق من شرفة البيت الضحوك يعجُّ ورد بالسكينة والصباح يصافح الوجه المحلّق في الخيالْ واللاذقية تستحيل بساط ريح في الجوار الطلْق يأخذها الدلال والبحر يسنده ، ويرفده بلا حساب والهاً هي موجة في ظل أخرى حيث تغمره الظلال من تحت شرفته يغامر شارع كي يقتفي أثراً له ويرمح...
** (وشبيه صوت النعيّ اذا قيس بصوت البشير في كلّ ناد). أبو العلاء المعرّي (سقط الزند) * الى روح الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد. (لا تنس أنّك الأن في مكان ما من هذا العالم الفسيح جميلا ومتلألئا وأبديّا طوبى لك (فتحي مهذب) ** ترتطم صاعقة النعيّ ببلاطة صدري كتصادم قطارين شقّيين في نفق الروح...
باتت كلُّ أمنياتي الصباحية و كل مناجاتي لخالقي ليلاً.. مع كل هلال ٍ جديد و مع كل غروب..... أن ألبس ابنتي ثوباً مزكرشاً بزهور ربيعية! و أشتري لإبني ناياً،علّه يتعلّم التحليق كلّما عزف جملة موسيقية. تركتُ الأحلام المخملية والموائد العامرة.. لناسِها.. فالناسُ منازلٌ.. و المحبةُ منازل.. حتى منزلتي...
المطر الذي يسقط على الجثث التي كانوا يحقرونها ليتدفئوا يتجمع الأن في بالوعة سبحت فيها الحياة الحياة التي كانت تسرق (حنة) الأمهات من فوق جراحنا لتفركها فوق حلمتيها اليابستين..
ملاحظةٌ أخرى شعر: علاء نعيم الغول قِطَعُ الغمامِ قريبةٌ فوقَ الغمامةِ كلُّ شيءٍ دافىءٌ لا شيءَ يمنعُ ما سيحدثُ نحنَ مَنْ يستاءُ نعلمُ أننا نستاءُ هذا متعبٌ جداً قريبًا تُعتِمُ الأجواءُ ثمَّ يكونُ برقٌ أو ثلوجٌ ربما رعدٌ بدائلُ لا تغيرُ من تفاصيلِ الحكايةِ ما سيحدثُ أَنَّ ماءً سوفَ يسقي...
ضاقتْ بِكَ أرضٌ رحُبَتْ للأمواجِ الهوجاءِ إذا ماجَتْ في الوطنِ الآمنِ هيَّجتِ القلبَ المتدلِّي من نخلةِ هذا الجسدِ الضامرِ بالزلاتِ، المتعثكلِ كالحجرِ النابتِ منْ نهرٍ، يترقرقُ من أفواهِ الذكرى... ما عادَ الطيرُ القادمُ من أقصى شرقِ المنفى يعرفُ جثتكَ المنسِيَّة في مقهىً لا يسَعُ الأجنحة...
وإذ تضعينَ مفتوحًا على فخذيكِ ديواني الأخيرَ يداعبُ الورقُ الرقيقُ الملمسَ القطنيٍّ بينهما وبدأَ الصيفُ قبلَ دقائقٍ وبدأتُ في تلوينِ شَعْرِكِ بين فرشاتي وصَبْغِ الأكريليكْ سأحبُّ وجهَكِ مرةً أخرى وأقرأُ فيهِ عنكِ كأيِّ نورسةٍ تعلقُ نفسها بين الهواءِ وموجةٍ بيني وبينكِ أطْمَئنُّ عليكِ حينَ...
-1- ” حين يؤذيك الأشخاص غادرهم.” كلهم موتى في الدفتر، والذاكرة، والثياب.. هم ذلك السراب، وحدك الدنى بأسرها، واللقاء الأجمل بعد غياب.. “ربما ياتشيخوف” _2_ ” حين تحبط اقرأ بشغف” يارب هذا الاقتراف الجميل! يالسلواي! كيف قلب ثوبه ليصبح بلواي؟! وفي الطريق كنته وكانني في خطاي.
ليلةُ عرسكَ، أريدُ أن أخبر امرأتكَ، أن الوحوشَ التي ركضتْ من جسدكَ، صوبي؛ أبداً لم تكن تريد التهام الغزالة المختبئة في سُرّتي. كل مافي الأمر؛ أنها لبتْ نداء الغابة في صوتي. وأنكَ مازلتَ تملكُ من الوحوشِ ما يكفي؛ لأكلِ كلّ الغزلان الممتدة باتساعِ جسدها. وأن الشّفاة، التي قسمها الضوء في جوفكَ؛...
أعلى