شعر

أشــــــــــاحت بوجههــــــا عنّي وفي قلـــــــــبها طــــوفان التّمنى تتـــــــــــــــماهـــــــــــى في النظرة ســـــــــــــــــــراعا كـــــــــــــالرّيــــــــح كــــــــــــالمطـــــــــر كــــــــــالشّمــــــس فــــــــــــي سنــــــــــــاها وفي قيض مشتهاها فـــــــــــأنا...
الذي كلبلابة يتسلق سياج روحي الحديدي.. الذي يمنحني باقة تجاعيد وهدايا نادرة جدا.. ( أياما متخمة بالمازق.. أيقونة أضيق من عنق الزجاجة... واقية صدر هشة لأحمي زجاج صدري من رصاص الموتى.. من نباح نهديك المتوحشين.. تماثيل صغيرة لطرد الأشباح من مؤخرة الروح الذي يملأ سلاله المثقوبة بفستق الغياب.. الذي...
الطاعنون في الشعر يعرفون من أين تؤكل الكتف فهم يذهبون بك إلى النهر ويعودون بك ظامئا كما ذهبت.. لم يحدث شيئ كل ما في الأمر أن امرأة تغنج الثوب على جسدها فزقزقت العصافير وجن شاعر أتحبون أن أطلعكم على لوحي المحفوظ ، وأن أفشي لكم سري؟أنا نديم العفاريت وخباز الخطيئة أنا صانع التوابيت الذي مات ونسي...
الحياةُ محبوسة في إطارٍ من النحاس. أكباد مشوية بنار الصمت بينما القلوبُ ملفوفة بورق السيلوفان و موضوعة برقةٍ في الفرن . 2 روح رجلٍ كئيب تجلس ُ بفقرات الظهر المترققة و أمنيات مالحة تحل ُّ روح َ الكلمات المتقاطعة . 3 عين ٌ زرقاء مُعلـَّـقة على الجدار مثقوبة بالأسود . 4 روحُ رجلٍ يئن و هو يتذكرُ...
نكاية في الموت سأشرب نخب الحياة أبني قصورا من ثمالة الطين أشيد أحلاما من نسغ البراكين نكاية في الموت سأقتني من بائع البخور كل الرياحين أدعو الشعراء الموتى لحفلة نبيذ معتق نكاية في الموت سأستجدي من ضابط الحالة المدنية توقيعه الأخير و أراسل فقيه الحي و سيارة الموتى كي أناشدهم أن اعذروا جسدي...
خلف اللّوحة نحت الجدار ثقبا غائرا في الإطار، وقّعه بلون منسيّ و بقعة شاحبة و مسمار.. كي لا تموت بلا سبب علّق جدائل السّراب على قشور القصب، انحت في العرق لحن التّراب تيمّم بخرز النّايات، كي لا تموت بلا سبب فقط لا تمت ... عبد السلام بنفينة
قيم هذا النص إلغاء المتابعة وضع إشارة مرجعية أنا الآن ألحم النّار بالنّار أرتق أزرار الشّعاع بأهداب الشّمس .. كم كنّا صديقين لدودين أنا و القمر و كانت ليالينا مُعتّقة بالأحلام نفسها بالأوهام نفسها كم شربنا بما لا يكفي لتثمل أغانينا .. كم كنّا عدوّين حميمين أنا و هذا الطّين اللّعين ذلك...
قيم هذا النص إلغاء المتابعة وضع إشارة مرجعية كلّ موت تتعلّم البذور كيف تدفن سنابلها كلّ حياة تسقي القبور أسماء أزهارها هو الرّغيف طريق سيّار و الرّصيف شارع أبكم هي هكذا سُنّة النّسيان الموت قاضي ضرير و الحياة شاهد أخرس
العلبة السوداء .. كلهم يخشونها ، الربابنة والملاحون البحارة و فساتين المضيفات ؛ كلهم يخشونها ، كما لو أنها آخر شمعدان للغرق، في سماء الانتحار ؛ لو أنهم يعلموا أن للموت طعم المساء أن للبحر لون السماء و أن الانتظار قوارب من ماء ما احتشدوا كل هؤلاء الأحياء مع وقف التنفيذ خلف شموع الوداع الأخير ...
في قرية الشمس مازلنا نقايض الماء بالماء العرق مقابل النار الملح مقابل الحلم في قرية الشمس تزرعنا البدايات أضغاث بذور في حقول الحصاد في قرية الشمس لا طعم للنوم و لا ستائر مياومون بلا أجر حفاة و لا طريق في قرية الشمس على الأقل مازلنا على قيد الحياة ...
قيم هذا النص إلغاء المتابعة وضع إشارة مرجعية تلك الريّاح ؛ قد تأتي و لا تأتي .. مثل نورس مهاجر عن سابق إصرار و ترصّد ، مثل موجة تلطم - خقية - خدّ صخرة عجوز ، مثل قارب أكتع .. قد تأتي حين تلفظ الأسوار أسرارها ، حين يحفظ الطّين صمته لدى الماء .. قد تأتي كما أول عناق و آخر لقاء .. و قد لا تأتي...
قيم هذا النص متابعة وضع إشارة مرجعية 1 مثل جندي أوْدَع ذكرياته لرصاصة .. لطالما توقعها لطالما تربصّت به .. مثل قلب على مقامات حزنه تتناوب ثقوب النايات ... *** 2 حتماً ستأكل البيادق بعضها و على مقاس اللّون تنتحر المَلِكات .. هي هكذا سنّة الرّقعة القاتلة أبيض و أسود و ثالثهما رماد و بقايا...
ككفّ ليل يربّت على ظهر حلم من أرق مُقوّى ، كانـتْ .. كانت تشبه جدّتي كثيراً بما يكفي لنرضعَ حليب الحكايات من ضرع صباحاتنا القادمة مع وقف التنفيذ .. فاتنة كانت كقبلة على نهد غيمة ، كانت كالماء .. كطابور لا آخر له و لا أول كضفائر طفولة مهرّبة على مرايا الغدران ، كبنزين مضرم على شاهد قبر منسي كانت...
-1- أنتَ هنا أيها القلب لمْ تَمتْ بعدُ .. هم يُغَيّرون كُلَّ ما و كلَّ من لا يمتُّ لهم بِصلة .. هم يُغيرون على أعشاش الحمام هم يغارون حتى من خفقة سنبلة .. هم القتلــة .. و أنتَ المُعَمَّدُ بالدماء في الشوارع في الصفيح الكسيح في الحرف الجريح .. و في أعالي الجبال أنت القنبلة .. *** -2- نـا أيضـا...
كنتُ أعرفهم جميعهم ، كنّا في المقهى نفسها ، نتقاسم كلّ شيء .. الشاعر ذو السحنة القمحيّة ، حين يبحث في جيب سترته الأيسر ، عن مسودّة لفكرة طريدة .. الرّوائيّ ذو الشّارب الأمهق ، و هو يحفر في جبينه ، تفاصيل وجع غائر .. بائعة المناديل ، في المستوقف المجاور .. أسماء الملوك و المشاهير ، على أطراف...
أعلى