شعر

اعلانات مبوبة رأس بحذاء ، وجميع الأعضاء الباقية ببعض نقود صدئة امرأة للطهى ، وأشياء أخرى ..!! …. …. …. …. …. …. …. …. مانشيتات كبيرة – طفل أكل ذراع أخيه الأكبر ، – وصغير راح يهلل : رجل فى ثوب أبى ( كان يردد فى حركات عصبية أمى تحتضن غريبا سقط قتيلا ( كان القاضى فى حجرات المحكمة يخط بوقع القلم...
موجعة هشاشة الأشياء على جدار مائل . Painful Fragility of things On a slanted wall ----- ذهابا وايابا حفلة تنكرية لقطاع الطرق النمل الأحمر . To and fro A masquerade for the outlaws Red ants ----- على سرير الجسد ملاك وشيطان يتفاوضان بالاشارة . On the body structure An angel and a devil By sign...
يدى تلامس حمالات غيمة شاردة يدى لها أصابع تزوجت دون علمها فعاقبتها على فعلتها أن وضعتها في الزيت وهي تقلي البطاطس كي تؤدبها يدي تضع نفسها في جيبي بدون مناسبة ترسم بالأبيض دائما إلا فى حالة واحدة عندما يقرفص الفرح فى مساء الخميس يدي تغني أحسن من حسن شاكوش وحمو بيكا كنت علمتها العزف لكن رأت كمنجة...
" سيدة الملائكة" إهداء إلى سيدة الملائكة أمي حبيبتي ثمة أساطير تسكننا ونسكنها فنحن أبناء الأسطورة نحيا.. في كنفها ويسير عقلنا على صراط الوهم بين جنة.. وجحيم إلا أنك أرضعتيني الحلم وفطمتي عقلي على وعي بالقلب وكنت أنت الأسطورة الحية تقول الأسطورة : " الأمهات ملائكة بآجنحة بيضاء كبيرة وأحضان...
يأخذني الحب من يدي كطفلة ضائعة ليعيدني إلى الغابة الأم. تتنحى الأغصان من أمامي من خلفي تتهامس الأشجار فيما بينها في حين أن الظلال المتلصصة إدّعت صداقتي، هاهي تسير إلى جانبي في هذا النص. * تحط الشمس على كتفي تنتظر ابتسامة لا غير أمنحها لمسة حنان كقطة مشردة أقايض بها ساعة إضافية كي لا تستعجل...
بأي ذريعةٍ أهدرتَ دمعي وحررتَ المآقي من بكاها.. أيا وطناً كفاك تريدُ حرقي كما أحرقتَ أرضي مع سماها.. ففيكَ أعيش ذُلاً كيف ترضى بأن تقتل حبيباً قد رعاها.. حُدودكَ صُنتها ودفعتُ عمري وها دمي جبالكَ قد رواها.. تركتُ أمانتي وذهبتُ طوعاً لأحمي فاسداً يرجو فناها.. فيأكلَ لحمَ طفلي بعد موتي ولا ذمماً...
• فَصْلٌ في المُنَاجَاة بالحِبَالِ الصَوتية التي تَنْدَهك، بمخالبِ الكون المَنْشُوبَة في الجلد، بتَجاعيد يخلقها الزمن في الهياكل، بهاجس المسافة بيني والحلم، بمكامن الرغبة المَشُوبَةِ بالصحو، بهسيس اللغة الغائب: أُنَاجِيكِ، يا أَنايّ. يا فريسة الأرق والسأم، يا وردة تَتَفتح في العزلة، يا حرف...
أنْ تعيشَ في مكانٍ تُقتَلُ فيهِ كلَّ يومٍ آلافَ المراتِ و تضحكَ ، تضحكَ بصوتٍ عالٍ . أنْ تعيشَ في مفترقِ طرقٍ و لا يكونَ لكَ حقُّ سلوكِ أيٍّ منها و تضحكَ ، تضحكَ كثيراً و بصوتٍ عالٍ . أنْ تصلَ لمرحلةٍ لا تسأل ما الساعةُ ، ما اليومُ ، ما الأسبوعُ ، ما الشهرُ ، ما السنةُ و تضحكَ ، تضحكَ...
أبدو غير مؤذية واضح هذا السلم في عيني و تعب مضيء جعلني ألمع في النهارات الحالكة و من كل الخطايا إكتسبت قوة كما تلك التي في قلوب الأشرار قوة بأشكال مجنحة و سميكة كالرمح حين يهيؤونه لتسديد الرمية . لكنني إمتلكت ذلك دون جدوى فمرنت أصابعي على فعل الخير و تحصنت بإبتسامة تؤلمني في أوردتي فيتدفق الدم...
من ياترى يذكر معي؟ احتاج ذاكرة كالمرآة أحتاج قلبا في خفة الريش ولغة بها عطر خزانتنا القديم احتاج عينا كالخطاف ويدا كالمروحة وقدمين حافيتين على اسفلتنا المشقق من يا ترى يذكر معي؟ من انا بلا ذاكرة تشاركني كل ذاك الزقاق تلك النوافذ الضيقة الزرقاء لكنها تكفي لتعبر من خلالها مركبة الشمس تلك الستائر...
الليل سرداب الوحشة العريق يُلقى به المطعونون بالأفئدة يرتبون الهباء ويعتمرون اليقطين يحسبونه عفو الغمامة عن رؤوسهم ومأمور الوساوس تقديره جيد لدى النفس الدنيئة يتلاعب بالثبات ويحصد الجوائز على إتلاف القلوب الغضة حيث المسيّرون من عواطفهم بلا آراء ولا حجج بلا صدور ولا موشحات تُلهي الهموم وتعيق مسار...
عندما يكون الباب باباً لباب آخر تفتح النوافذ فساتينها للعصافير تمزح كالقطط في شهر كانون فيقول مفتاح لمفتاح أصيبت أسناننا بالصدإ والنسيان علينا أن نتعلم دهاء الأحصنة نجتاز صلابة الجدران ونهدي إلى هيلين حين تنام طروادةُ مهرا من الأسرار وباقة من آلهة الأسطورة تنقش على معصم الريح أمنية أن يظل البحر...
* الفتى الشَّرُ بادٍ فى الوجودِ مُجَسَّماً ومُجَسَّدَا ما بيْن مُنْحَدَرٍ وسَهْلٍ لا أرى إلَّا الرَّدَى غُرِسَت بنَا أنْيَابَهُ وأنينُنَا هَذَا الصَّدَى والحبُّ يَنْسِجُ بُرْدَهُ كَىْ مَا يُطِلُّ علَى المَدَى والنَّهْرُ إن حَمَلَ الهَوَى وَجَدَ الشُّطُوطَ الجلْمَدَا إلاَّ فتًى رثُّ...
رَجُلٌ مِنْ أَسْرِيرْ مُرَّاكُشُ تَسْتَيْقِظُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ؛ لِتُصْغِي لِدَبِيبِ النَّمْلِ يَهُزُّ عِظَامِي الْهَشَّةَ هَزًّا. هَذِي النَّارُ اشْتَعَلَتْ فِي كُلِّ شَوَارِعِهَا الْقَاحِلَةِ الْمَجْرُوحَةِ، وَانْتَشَرَتْ فِي سَعَفِ النَّخْلِ الْأَزْرَقِ، وَهْوَ يَفِرُّ إِلَى قَلْبِي...
إلى أبي وكل الآباء يحنــــــــــــي علــــــــــيّ رأســـــــه حين أقبّــــــــــــــــــــــــــــــــله يحنــــــــــــي علـــــــــــــــــيّ قلبه حيــــــــــــــن يقبّــــــــــــــــــلـــــــني ويسترسل سمــــــــــوا في سنـــــــــــــــا الدّعوات من ذا رأى قلبـــــــــــــا...
أعلى