شعر

سنابله المبصرة في الحقول لم تبصر في صحراء الحزن يده المسافرة و روحه الممنوعة من لمس الفاكهة تلك التي ابتكرها عزفه صلاته في محراب الطمي و سموق الشجر على الإيقاع نقرت على صفحة النسيم أجنحة الطير تم اللحن رائع قام النخيل بفرح صفق بسعفه لسيمفونية وحده لم يسمع دوي التصفيق لم تعرف الشواشي التي صحت...
في الباص شيطان الشعر يركض مفترسا الأذهان أمي جل ما تخشاه الآن أن أفضح أسرارنا بقصيدة وأبي نزار أبن مريم ترعبه فكرة الأيام أن يغدره العمر خرج فجرا كما اعتاد أن يفعل من أربعين عام يمارس العمل بحزن يلبس قلب الأسد هذا ما أهداه اياه الوطن وضغط وقلب طيب تسكنه جلطات مداواة بالشبكيات واحزان يخشى أن لا...
أحياناً يبلغُ بي الجنونُ حداً كبيراً ؛ فأتمنى مثلاً أنْ أحرقَ كلّ الغاباتِ ؛ كي لا يجدوا خشباً يصنعونَ منْهُ أخمصَ بندقيةٍ ؛ لكني أتراجعُ لأنَّ وجودَ الغاباتِ ضروريٌّ للبشريةِ و لأني لا أحبُّ إندلاع الحرائقِ . أحياناً أخرى أتمنى أنْ ينَفِدَ الماءُ ؛ كي لا يتمكنَ الأشرارُ منَ الشربِ و بالتالي...
أكتبُ..... ......لأتقي موتي قبل الآوان لأضمد نزفي ولو بضمادٍ وهميّ..... ولأقيم جدران حلم توشك أن تتهاوى مذ دهر من الدموع ...... أكتبُ..... لأخبر الصباحات أني مازلت أتنفس...... .....وأعلن للمساءات أن بالقلب لم تزل بقايا أمنيات أكتبُ...... ......لأرافق وحدتي المتشعبة في أرجاء روحي ولأُونس ظلي...
بماذا أستدل عليك الآن لم يعد رأسك مرفوعا ودوارة الرياح لا تشير اليك لا الى قلعة بوابة مئذنة ولا قرع ناقوس خفيض وليس عندي من الوقت أنفقه على مدونة حجرية أو ورقية أنت فيها تجلس مصفرا من شدة الخوف والنسيان والذبول وأنا لا أحب أن أراك على دكة أحد المتاحف ترتعش من البرد منكسا قلبك تختلس النظرات الى...
يا أيها الجزائريون الذين دمُهم مستودَع في دمِنا وحُلمهم كحُلمنا نقول أهلا عندما نـُشرق في عيونكم وتزرعون الضوء في عيوننا فانتمُو النـّحْنُ ونحن انتمُو الأجدادُ والأوُلاّدُ والأحفادُ والماضي الذي ترشف من حاضره البلادُ والغدُ ... يا أيها الجزائريون الذينَ كلّ ما نعرف عنكم أنكم صدُورنا وأننا...
ليس علي أن أعبر ذلك النهر ليس علي أن أصعد إلى الطابق الأعلى ليس علي آن أغزل الصبح ليس علي أن آخذ دواء الضغط ليس علي آن أسير في طريق مستقيم ليس علي آن أحيك الحكايات من فم الليل لكي أهدهد الطفل داخلي لكي ينام طويلا في ثبات ليس علي أن أذهب إلى عملي على ظهر الريح وأتركها.. لتزروا ماتبقى من قدمي...
أودعت نبض قلبي بين قصائدي... وكلما داهمتني حروف وانا في شبه غيبوبة بين يقظة ونوم ببهو الميتاشعر اتوق إلى "بيكاز" ياتيني بقلب ولب صورة على حفيف اجنحة فراشة هوايتها التقاط اشعة النجم... محمد العرجوني 02-02-2020 8
الغيماتُ تُحوِّمُ تودُّ اقتناص الذكرى من فمكِ وانتظار الغائبِ الذي يشدو للجحيم... ** عشرينَ عاماً يجلسُ خلفَ الجدار عارياً بلا جسدٍ ولا ظلالَ تؤنسُ خوفهُ... ** الملاكُ الذائبُ في جلدكِ قَصَّ الطوفانُ أجنحتهُ واستغلَّهُ المغامرونَ في قطع الطريق وفي نسيان القبلةِ المسحورةِ التي ظَلَّ القَدَرُ...
* تعالَ كي نرسمَ شجرةً ونؤثثها باعشاشٍ دافئةٍ ونزيّنها بطيورٍ ملوّنةٍ ونُسمّيها : شجرةَ الغوايةِ أَو شجرةَ الحكمة ثم نرسمُ على واحدٍ من أَغصانِها تفاحةً ناضجة ونُسمّيها تفاحةَ حواء تخليداً لإسمِ أُمِّنا الاولى - حسناً ... * إِبدأْ أَنتَ ـ لا يَهُم ...ها أَنا أَرسمُ الشجرة إِرسمي أَنتِ الطيورَ...
كُلّ ما عليكَ فعلهُ أن تَرجع للماضي البعيد إلى تلك اللحظة المجهولة المبهمة قبل بدء الخلق تلك اللحظةُ ذاتُها ربما مَرّت بك في الماضي القريب أيها الشاعر أو هكذا تظنُّ للشِّعرِ.. لحظة تكوينه التَّفَتُّتِ والتَّباعُدِ والانطلاق لذرّاتهِ ومكوّناتهِ الأوَّليةِ لتَصيرَ، على مهلٍ، مَجَرّةً أو...
كأنني اقود دراجة نارية على طرق سريعة اقتنيت خوذة معدنية من الخارج ناعمة و جاهزة لامتصاص الصدمات من الداخل أسير مرتدياً اياها منذ ستة اعوام تقريباً لا يهمني علامات التعجب و نفور المارة او ضحكهم على المشهد الغريب ولا يهمني ثقل رأسي كل ما أعرفه أني منذ بضعة أعوام دائماً على وشك السقوط أنا لا اخاف...
بعض العلاقات لاتنتهى بالمغادرة تظل تسكننا كعلاقة المنفى بمنفيين ينخرهم الموت متهمين الله بأنه لم يكن معهم . ( مقطع لا يرقى لأن يكون بداية قصيدة ) انتظار * أبحث أحيانا عن فوضى تائهة ما لوثتها الأقدام الكثيرة التى تجفف الصبايا من أحلامهن فوضى ما تزال غضة * كل رجال البريد يقرؤون رسائلى ومع ذلك...
من آخر الليل جئت من قلعة الجنون المهجورة.. لأخطف نساءكم السمراوات.. أضرب وجوههن بجناحي الرماديين.. أقضقض عظامهن بمخالبي الحجرية.. أغتال بعولتهن بضحكة مجلجلة.. أغتال نمرا يشرب من دموع المخيلة.. ينادي ثلاثة غرباء لتأثيث فراغ الأفعى.. لإيقاظ زيزان الحكمة.. أهشم زجاج اللاوعي بعصاي.. أحمل نساء العالم...
أعلى