شعر

قصائدي زارها الكثيرون وفر منها باعة متجولون وفلاحون كانوا يرغبون في تجريب زراعة استعارات .. سأعتبر أنهم لم يتعلموا كيف يتجنبون الإصطدام بفخاخي .. عادة تكون لحظات الوداع كئيبة لهذا لن أودع كتاباتي لن أعانقها سأتركها تسافر رفقة سفينة ابتسامات.. بالأمس خرجت مساءً كعادتي لألتقط نجوما تساعدني على...
من أين أبتدئُ القصيدةَ ؟ والنهاية كالبدايةِ حنظلهْ ! مِن أين أبتدئُ الحوارَ مع الأسى ؟ وإجابةُ السؤلِ اليتيمِ مفاتحٌ شتَّى لِبابِ الأسئلةْ ؟ مِن أين أدخلُ في الحديثِ ؟ وكيف أكتبُ قصةً مِن أبجدياتِ السنينِ القاحلةْ ؟ مِن أين يا عُذريَّةَ الإحساسِ يا وجعاً ينامُ على حدودِ الحرفِ يلعقُني ويمضُغُ...
أبكي تحت الماء، وفوق الماء، أبكي تحتك، فوقك، داخلك، وخارجك، أبكي أضحك أتأوه أصرخ أعوي وعيناك فوقي تلمع في الأعلى بغموض ساحر.. وحين يندي ماؤك الأبيض شفتي، أبكي تختلط دموعي الحارة بمائك فاتذوق ماضي في الكهف كرجل وحيد، وأبكي حين ينفجر النبع داخلي، أبكي وأنا اتذوق دموعك، حين تلمسني أصابعك فجأة، أبكي...
* ( اعتراف ) لى زمن أنظر خارجهُ ، آخذ أسلابَ الموتى يا أنفاسَ الموتى : تلك رياحٌ سمَّمَها طهرٌ لن أنحل بغير الماء خذونى فى مطلقكم اليوم جميلٌ إذ أبدأ موتى منتقلاً من غابة روحى وعلاً برياً يتسمع وقع خطاكم ( كان الموتى مندهشين اصطفوا فى فزعٍ دخلوا أروقةَ الروحِ وغابوا سأنادمهم فى الكتبِ الصفراء )...
أهديك هذا النص المتواضع صديقي الغالي جدا مقابل هديتك الأبدية الشاهقة التي ترتاح غزالة الروح على أريكتها المليئة بفاكهة نادرة لا عين رأت ولا أذن سمعت. هدية انتظرتها طويلا . إنها (الغرفة )المدهشة التي تسع جميع الأحبة المنقرين عن بكر السبيل وضوء المخيلة الساطع. آمل أن تتقبل هذه الهدية المتواضعة من...
ليسَ لوْني شُعَاعًا أنا داخلٌ لعبةَ الأبْجَدِيَّة ... بينَ صَوتي و حُلمكَ حَرْفانِ يَلتَمِعَانِ فلا تَقْتَرِب ربَّمَا أدمَعَت عَيْنُكَ الدَّمَوِيَّة لحنًا يُرافِقُني إلى مَهَابِّ الغِيَاب كان قَلبي يُقَلِّدُني في دَقيقَةِ صَمتِي فأوقَفَ نَبضَ الحَيَاةِ إلى حينِ نَومِي بقُربِكَ هذا الحِداد...
من قال أني ذات يوم كنت لك….. إني نسيت تاريخ تيه…. …..وأفقدتني صرخات ليلي الذاكرة من تلك التي كانت لديك جارية….. أهى أنا…..أهى تلك النادمة أم تراها أخرى تلبستني ….. وغرقت فيك لأعماق قاتلة…. أنا ياسيدي عاقبت نفسي….. جلدتها بسوط النحيب…. وبسيف الندم …… …….طعنتها في الخاصرة كم كنت بين يديك ذوبا كنت...
كيف لي أن أعيشَ فيك ؟ يا أنتَ أيها السرابَ الذي يلمُ أرقي ويوسدُ رأسي منافذَ الرياح حينَ تَطيرُ مني قصاصاتِ الذكرى تصرخ غاضباً إحْبِسْها في قفصِ النسيان هربَت مذعورةً إلى مداخلِ ألأنا *** كيفَ لي أن افكَ خِصامَ ماضيكَ وحاضرك؟ هذا أنت تطيرُ قاطعاً مساراتِ عودةَ الصحو تتغنى بأنك خدعتَ الملموس...
يا أبانا إنا ذهبنا في البلاد التي تلفظنا كبذور الفاكهة لا نملك إلا أمثولة راع أعور وأغنية أمنا التي ماتت في حضانة الغربة بقبر وحيد تحت حقل البارود وحكايات الجنّ والعفاريت التي تسقط من السماء بلا يد تلوح في حنان، ولا عين تبيض حزنا علينا.. كنا بلا خبرة، ولا تاريخ يترسب في بيت لفظنا بقسوة بلا امرأة...
مهداة إلى / أنس ريتشارد زانقا.. "ما الموتُ إلّا حيلةَ الرُّوحِ؛ لِلفكاكِ مِنْ عِبْءِ الجَسَدِ ، لِلوُلوجِ إلى مُتُونِ السُّكونِ، تَظاهرةِ الرُّوحِ الخَفِيَّةِ لِلتَمَلُّصِ مِنْ عَبثيةِ الوُجودِ، وَشُخوصِ الشَّرِّ فِيهِ، الَّذينَ دَائماً يُحرِّضونَ الرُّوحَ ذَاتَها عَلَى النَّزيفِ". ...
كنتُ أحاول تقليد الأنبياء أدخلتُ يدي في جيبي ، وحين أخرجتها لم تكن بيضاء كانت ملطّخة بالدماء ، حين فتحتها وجدتُ فيها عدة مسامير كنتُ قد سرقتها مِن الصليب ، بينما الناس كانوا منهمكين في إنزال المسيح . آخر شيء سأقوله ، لن أجد الوقت لأندمَ عليه أما الآن ، وأنا أقلِّب " الفايس بوك " أبدو كقبرٍ...
يسألون عنه الحلم كمجذوب كان هنا لم يعد يهذي على ثوب البحر .. وراءه في مدي الحقول هرول حرث خطاه كان حرث الحقول هنا بسمة ترعاها خيمة الصباح منذ ايقظها العابر شارعنا على ملأ من تفتح النرجسات و طلة زهرات الزنبق من شبابيك الروح .. مالت الشمس و لملم العابر خطاه .. نداهة فى آخر الطريق تحرق الأخضر و...
أشهِرُ في وَجهِكَ جَسَدي وأبتَهِلُ إلى روحي المحشوةَ بِالرَصاصِ أنْ لا تُطلِقَ غَضَبَها بِشَكلٍ عَشوائي تعلمْ كَيفَ تُمسكُ بقَلبَ امرأةٍ دونَ أنَ تَتركَ جِراحاً عَلى جَسدِها؟ نزعة الحُبّ تقتضي أنْ أقتُلك بِداخلي، كُلما رَحَلت تاركاً ندبَة على قلبي قلما، أحِبُ ارتِكابَ القَتل لكن هذا يُعطيني...
أقطع المسافة الباردة بين وجنتيك مثلها أتقطع نزولاً صعوداً من أعلى الجبين لآخر نقطة بالذقن.. أصلبني بك -طوال الوقت- ثم أنحني آه لو أسقط في بئر فمك! من يمنعني النزول عنك من يحملني ذنبا جديداً يقربني منك! * يلزمني موتًا آخرَ كي أقطع مساحات الحب البكر. عنفوان فؤاد 06/02/2020
أعلى