امتدادات أدبية

ليس صدى ما تسمع لكنّه جسارة الآه في كامد الألوان ريش طائر متورّم في المنفى يتأوّه تصغي اليه فتسمع شدوه نحيبًا رتيبًا إزاء أقدام ضخمة بلا هيبة تدكّ الأرض.. وبين ممرات الذهول يتساقط متصدّعًا كصدى آذان ملويّ ويتناثر على حافة قصيدة تقاوم ردن العمر بلا جدوى ... لا ليس أنينًا ، بل جسد يتراقص كلّما...
Je ne regrette rien أهلاً اديث بياف.. أنا غاضبة.. غاضبة جدًا، ولكني لست يائسة غاضبة مني، ولكني لست نادمة على شيء غاضبة من العالم، لكن شره لم يؤذني بما فيه الكفاية كي أنتحر غاضبة من طفولتي لم تكن مشتلاً ولا رياضًا للعشاق، كانت خلاء غاضبة لأني لم أنسَ بما فيه الكفاية ولم أتذكر حتى يهزمني التذكر...
كنت أجلس على الكرسي صاغيًا إليه، وحين أنهى هذا الأخرس حديثه الطويل، طقطق أصابع يديه! فبين حديث وآخر ترتجفُ أصابعه كما لو أنها تجر نفَسًا، صحيح أنه لم يتذوق طعم الكلمة من قبل ولكنه وحده من يستطيع الإمساك بها، أنا أتحدث عن الكلمات الخشنة فالكلمات اللطيفة والمعسولة تنزلق من بين اصابعه هذا الأخرسُ،...
ـ اشتعلت الأجساد رقصًا عاريًا فاستجاب اللون جسدًا له صراخ يشبه زئير البحر أو وجه الوطن فرسم عمر جهان لوحته واستراح في اليوم السابع الرسالات انتهت فلم يعد لنا أنبياء والسماء توقفت عن إرسال البريد الإلهي إلى الأرض والنصوص وضعت أوزارها ولم يبق لك سوى القراءة والنحيب خمسة وعشرون عامًا واللوحة...
ركعتان في العشقِ لا يصحّ وضوؤهما إلا بالدم الحلاج ... تحاصِرُني الدماء ها أوّلُ الدّمِ أقراُ الجُرْحَ ونقيضَ الجُرحِ وأمزِجُ حَصى النّزيفِ بِشَوكِ الأنبِياء وأرى العِشْقَ النّبِيّ يذبَحُ أمامي، وَرْدةُ الثّلجِ تتزوجُ حطامي وكلما كسَّرْتُ قيدا من...
أنتِ الآنَ تسكنيني قصيدةُ شغفٍ وقبلةُ ولعٍ وضحكةُ فرحٍ كوني وإغنيةُ فيروزيةٌ خضراء دائماً تترددُ اصداؤها في صباحات الله ( انا لحبيبي ... وحبيبي إلي) * وتبقى تتصادى وتتلألأُ في غابات الوحشة وفي حقولِ الخزامى وفي براري الغزلان والندى والحنين وفي رسائل العشاقِ التي تحملُها حمائمُ اللهفةِ والغربةِ...
«ثمّة شيء بيننا» كُـرةُ صوفٍ دحرجها وانسلّ في ضوء الكوّة الشفيف ما كانت سجادة السفر لِتوصلَ الغريب لولا أن شُبّاكه نقَرته العصافير أو أن الحويصلات أثقلها القمحُ ولا مناص من منجل *** الراحلة تجِدُّ المسير في صهوة السُّرى وريثما تنبلج الشِّباك عن علائق الوشيجة الريح الحبلى بِالفُلّ تتدلى من شرفة...
يحملُ في غُثائِهِ الأشجارْ والكُتُبَ الصَّفراءَ والمَوائِدَ والصَّمتَ والقَصائِدْ ودارْ لقمانَ وأطلالَها والْمُدنَ الأسوارْ حتَّى إذا أتى رِحَابَ القٌبَّةِ السَّعيدَهْ ألقَى نُثَارَ الغَضبةٍ الحَمراءْ وصارَ خيطَ ماءْ يَضحكُ سور القَصرِ في مِرآتِه العَنيدَهْ لَكِنَّني أَخرجُ من سَوالفِ الأوتادْ...
هناك في حيي القديم خلف أسوار المدينة العتيقة هناك تواجدنا بالصدفة خارج المكان والزمان خارج التغطية وكما أخبرتنا جدتي بنينا منزلنا بدون رخصة بدون رسم هندسي بحديد مغشوش وماء من المستنقع المجاور بناه جدي ليلا بالرمل والحجر الذي اختلسه الوالي من المقالع المتاخمة للمدينة ليبني قصره ويسيج سورا عاليا...
أنفض عن جسدي بقايا دمي أقتل الفكرة الأخيرة تلك التي تناوشني بصباحات مشلولة أتقمص دور جلاد .. ومشنقة .. حبل و مقصلة .. أشنق أفكاري النيرة عند أول فجر أذبح جسدي المشلول أتبرع بأعضائي المبتورة .. لدمية بنوكيو هي على الأقل خرقت حاجز الصمت إلى الكلام وببقايا أعضائي سألوح في وجه الريح ليصلب حلمي...
مطر خفيف طيور تبعثرها الريح لحن يتدفق من شرفة نافذة مضببة على العالم شمس تنادي الضوء دندنات من صبيب الروح أسماء تائهة بين الصور حواجز من زجاج أغنية تراقص الشجر خطوات في درب الحكاية حلم يبحث عن وسائد غراب على السطح قصيدة مركبة مطر .. مطر .. مطر بروكسل أيتها القصيدة التي لم تكتمل بعد ...
نكره الحرب ونحن نحد خناجرنا ونزيدها سما نتكلم عن الجوع ونبكي الجائعين جهرا بينما نقضي الليل نتقلب من التخمة وثقل الكروش نكتب عن الصباح و نستيقظ عند الهجير نكتب عن الحب و ننصب الفخاخ للعصافير نتغنى باخضرار الغصون ونطعن بالفأس قلب الشجرة نحلم بالبحر ونلوح لمراكبه وأقدامنا مشدودة الى اليابسة نقف...
لا أحب أن اسرح بعيدا في الخيال خوف أن أراك غازيا تعبر البحر إلى الأسبان وفي الليل تدعو الله أن يطيل لك الوقت وانت مع السبايا البشكنشيات لا أحب أن أراك تطفر بخفة لص سور الصين أو مهرولا إلى سمرقند سيفك يشخب دما وقلبك غارق في الشهوات يحاصرك نحيب الأرامل وبكاء اليتامى لا أحب أن أسرح بعيدا خوف أن...
لأجل الشمس قد غامرتُ في بلد ضبابيّ بلا ألوان وكانت رحلتي تعبٌ خرافي أنا أمضي بلا عنوان لمست النجم لكني بقيت لآخر الأيام في عمري أنا العطشان وبي حس يمزق كل ما عندي تبقّى من قوى التحنان فأين الصبر يا أيوب? أين الصبر?!! بقايا العمر تفنيها بقايا العمر أسابق ريحنا الرملية الهوجاء في الصحراء فتعشي ها...
أعلى