امتدادات أدبية

(مقطوعة أولى) { أنا الطائر.. أقود طائري أمْ أحْرس الفضاء ودورة الدماء وأمْزجة الطقوس؟} سفيان صلاح هلال أبتِ.. هل أنت حزين منّي؟ أغضِبتَ عليّ ؟ أنا لا أعْرف.. بالضبط أأحزن منِّي؟ أمْ أحْزن؟ أبتِ.. قالوا:خان... ومن إلّا الخائن يعشق بنت الاستعمار ؟ قال البحارة في (ماجدة...
هذا كتابٌ في تاريخ الأدب العربي، قرأته كما تعودت أن أقرأ أمثاله من الكتب التي تعرض للأدب العربي وغيره من الآداب الأخرى. ولكني لم أقرأه بعقلي وحده، كما تعودت أن أقرأ كتب التاريخ الأدبي، وإنما قرأته بعقلي وقلبي وشعوري، وبهذه العواطف الكثيرة المختلفة التي تثور في نفس الشيوخ حين يستحضرون أطرافاً من...
لعبت بقلبي بالغرامِ حسانٌ = في كُلِّ لحظٍ ضربةٌ وطِعَانُ خودٌ خرائِدُ في جفونِ عُيونَها = نفاثةٌ أو صارمٌ وسنانُ ما أكثر القتلى وأسرى العشقِ إن = يلحظ لليلى طرفُها الوسنانُ ما كنتُ أدري ما الهوى حتى رَنَت = نحوي فهيجَ الوجدُ والأَشجانُ فسقيتُ عشقاً أسكرتني كأسهُ = بل أسكرتني من طِلاهُ دِنَانُ لم...
أَرْبِطُ الْأَزْمِنَةَ بِالْأَزْمِنَةْ ، وَبِمِسَلَّةِ الْخُطَى أَرْفُو الْأَمْكِنَةْ ، مِنْ وَطَنِ الْمَنْفَى إِلَى رَصِيفِ الْمَبْغَى ، أَرْكُضُ وَدَاخِلَ مِعْطَفِي تَهرُّ الرِّيحْ ، وَتَحْتَ جِلْدِي الْكَابِي تُبْحِرُ مَرَاكِبُ الْكَآبَةْ . لَا خُبْزَ لِي ، فِي بِلَادِ الْمَنَافِي وَلَا...
يحل الروائي و القاص و المترجم التونسي الاستاذ إبراهيم درغوثي ضيفا على برنامج "حوارات " ، يوم الجمعة 16/11/2018 على الساعة السابعة مساء..
ألمس الضحكة بين يديك تعجّبتُ لطوابير أصابع أجدادي المبتورة، المتساقطة قربَ نافورةٍ مهجورةٍ في مقبرةِ المدينة، تعجّبتُ لقيثارةٍ ما زالتْ تعزفُ منذُ قرنِ ماء مضى، قرب ساعةٍ مجهولة ذات مزمور متروكة في معصمِ ثورٍ مجنّح. *** رمادٌ بلا ذاكرةٍ، نهرٌ يخافُ من قلّةِ الغيوم في السماء. المرضعُ اليتيمُ...
كئيبًا و منفتحًا كالبحر، أقف لأحدِّثكم عن البحر مستاءً و حزينًا من الدنيا، أقف لأحدِّثكم عن الدنيا متماسكًا و صلبًا و مستمرًّا كالنهر أقف لأحدِّثكم عن النهر و عندما يصبح للنافذة عينان تريان يأسي و للجدران أصابع تتحسَّس أضلاعي و للأبواب ألسنة تتكلَّم عنِّي و عندما يصبح للماء طعم الماء و للهواء...
نداءات على الجدران لم تقشرها الاظافر ولم يغسلها المطر اختبىء ياقطاراً يهرول في الحلم صوتك يخلع ريش النشاز الملون، يسقط بين الصدى والصدى، وتصنفره شفرات الأظافر يدخل أوركسترا الأسر فلتختبىء ياقطار يهرول في الحلم فالأرض مكشوفة المحطات مفتوحة تحت ضوء السفر اختبىء فالإقامة مأهولة بوحوش القرابة...
في الحبّ تخضع وتشقى في الحب تموتُ مرّات وترضى في الحبّ تطيع في الحبّ يبطل الممنوع المرذول المهجور المحرّم لا تخالف في الحبّ ولا اختيار الحبّ أمرٌ فاتكٌ فاستسلم لوقت الغزو واسلُك سبيلاً يهيئه ضياعك وعنّي أخبرك أنّي أحببت في صباي جاريةً لي شقراءَ فما استحسنت، منذُ ذلك الوقت سوداء الشّعر، وعلى ذلك...
ذاهب فاطمئني وإن ما سرى فيك سحر المواويل في أمسيات الحصاد الرخيات غني ألْبِسي القامةَ السمهرية ثوبَ الحرير اتركي شعرك القمحَ للريح ارقصي رقص أم الشهيد ارقصي رقصة الأرض لا وقت حتى نبدده في التمني وخلّي شقيقي الصغير يحدث عني وقولي لجدي الذي أخطأته منايا الرصاص وأتعبه الحر والقر وأقعده الخير...
سَامَرْتُهَا وَلَعًا.. قَالَتْ وَمَا الْوَلَعُ؟ = إِنَّ الْجَوى يَشْتَكِي هَجْـرًا بِهِ فَزَعُ اَلْحُبّ فِيكَ انْتَحَى مَجْرًى لَهُ أَثَـرٌ = أَنْتَ الْجُمَانُ وَأَنْتَ السِّحْرُ وَالْوَجَعُ مِحْرَابُ عِشْقِكَ قُدَّتْ فَوْقَه عُنُقِي = خَرَّتْ لَهُ مُهْجَتِي الْجَذْلَى، بِهَا جَزَعُ لَكَمْ...
الكتابةُ : وطنٌ آخرٌ يأوينا في تشرّدِنا الفادحِ وفي غربتِنا الـسوداء وفي حياتِنا الجاحدة *** الكتابة : طقسٌ روحيٌّ باذخ نتجلّى فيهِ ونتعالى نحوَ فضاءاتِ المطلقِ القزحي *** الكتابةُ : ولادةٌ سرّيةٌ ننزفُ فيها أجنّتنا الضوئيين والحلميينَ والقدريينَ والملائكيين *** الكتابةُ : أُنثى عاريةٌ...
مشاركتي في برنامج حدوتة مصرية بقناة النيل الثقافية، وحديث عن جائزة نوبل الموازية والأديبة الكاريبية فرنسية الجنسية والإقامة ماريز كوندي
هل كان الليل ما لملمني على الموارب من النجمة؟ أعرفك عاشقا كعصافير نيسان نائما في النهر كبتلة كرز مراهقة, ماتعة , كشمس قلبي.. أعرفكَ حينما تغني في الأيام العاصفة.. حينما ترقص على وتر الحَرِّ.. حينما يغزو قلبكَ العالم باحثا عني في صخب الضوء بين أعمدة القمح و عيون المساكين.. أعرفك بأحلامك الحافية...
حبّنا يا حلوتي لم يرق في يوم وليله حبّنا قد عاش أحقابا طويله ونما في واحة العشق الظليله حبّنا يعرفه كلّ صغير وكبير في القبيله حبّنا طيف جميل لانراه غير نحن ويرانا في دنا الحبّ الجميله حبّنا يلتحف نور الجلال والفضيله حبّنا طير يغني منشدا أحلى الأغاني فوق أغصان الخميله حبّنا جنة عدن وينابيع حنان...
أعلى